خمس سنوات حب عفيف! × كنت أحب فتاة حباً عفيفاً لمدة خمس سنوات، لكن البنت تزوجت إبن عمها ومضى كل منا منا في سبيله، لكنها تتواصل معي وأشعرت زوجها أنها لازالت تحبني فصار يكرهني لأنه للأسف صديقي وهي تزوجت به رغماً عنها مع العلم أني محروم من كل شي. يا بني لا يعني أنك محروم من كل شيء أن ترضى لنفسك بالتواصل مع امرأة متزوجة وتأكد أن إعفاف النفس وتشريفها من الوقوع في الخطأ سبب في حصولها على مخرج طيب لأن تقوى الله له آثارة في إصلاح حياة المرء، الآن أنت خسرت امرأة فهل معنى هذا أن تخسر نفسك بعدها؟! هل نتحدى القدر؟! ثم إن الأمر سيخسرك أو قد تحسر صديق عمرك لا أستبعد أن يدخل العداوة بينك وبينه. يا بني،كان من المفترض أن تنصحها بالحفاظ على بيتها وزوجها عندما تواصلت معك إلى أن يحدث أمر الطلاق رغماً،عنها فعندها تستطيع أن تطرق الباب لا أن تتلصص من الشباك. لا تستعجلي فمشاكل العائلة لا تنهي × أنا فتاة أحب شخصاً قرب لي منذ ثلاث سنوات،بالرغم من أنه مطلق وعنده بنت، يوجد مشاكل بين العائلتين حول التقدم لخطبتي،لكن لدي شعور بأن هذا الحب حرام،ما الحل؟!. ابنتي مشاعر الحب،الكرهمغروسة في قلب كل إنسان وهي ليست محرمة إذا تم التعامل معها وفق الشرع والعادات الاجتماعية التي توصل مفهوم القيم لدى الناس وتنظم حياتهم وتؤطرها بالسلامة الأخلاقية. كون الرجل مطلق وعنده بنت شيء لا يعيبه أبداً إنما ما يعيب أن يستمر هذا الحب لسنوات ولا يؤطر بالرابط الشرعي، ثم ما دمت تتحدثين عن مشاكل بين العائلتين أنصحك بالابتعاد عن الشر والحرص على بناء مستقبل خالٍ من هذه المماحكات والمشاكل، لازلتِ في بداية حياتك فلا تدمري مستقبلك، ستكونين مسؤولة عن طفلة هذا أولاً وثانياً المشاكل بين العائلات قبل الزواج لا نتهي بعده وهذا أمر يعرفه من هو أكبر منك سناً وأكثر خبرة، أصبري وانتظري الزوج المناسب وابتعدي عن هذا الحب الذي لا فائدة منه تذكر غير، المزيد من الجراح. أحياناً أحبه وأحيانا أكرهه! × أنا فتاة معقودة، أحياناً أحبه عقيدي وأحياناً أكرهه ولا أعرف السبب أرجوكِ ساعديني أنت يا عزيزتي تخافين مسؤولية المرحلة القادمة فقط ولا تكرهين عقيدك، فكري بجمال هذه الفترة وأهميتها بالنسبة لكما ولا تجعليها تمر بتفاهة وخوف وغربة، تقربي من زوجك حتى تتعرفين على نقاط ضعفه وقوته بحيث يكون قربك منه محدوداً متعقلاً حتى لا تفقدين احترامه لك واحترامك لنفسك، حاولي التعرف على الجانب الذي بسببه تشعرين بالكره تجاهه وابحثي عن الكيفية التي يمكن أن تصلحي بها هذا الخلل في شخصيته، تريثي في الحكم على الرجل، فالحياة الزوجية مبنية على الصبر والحكمة والتروي في اتخاذ القرار وإذا كان هناك ما ينفرك منه فأعلمي أن هذه الفترة من أكثر الفترات التي يكن أن تغيري فيها زوجك كما تشائين لأن مشاعره تجاهك لا تزال مترفة بالشوق ومن السهل أن تؤثري عليه بطريقتك، لا تنظري للجانب السلبي في شخصيته بل تأملي جانبه الإيجابي فلكل إنسان عيوب ومحاسن يا ابنتي. والدها حرمني منها × ذهبت زوجتي إلى بيت أهلها غاضبة فطلب والدها أن لا تعود إلا بعد أن أبني لها بيتاً مستقلاً عن بيت أمي وأبي فبنيت البيت وحين ذهبت لأراجعها رفض والداها وقال مرت عليه حلقتين ما تسكن المكان الذي يسكن فيه والدي وأنا قررت أن لا أسكن لا جوار والدي، وأنا حائر أطلق أم لا كوني أحبها. أصلح الله حالك يا أخي، حاول أن تكسب الأثنين، أستأذن والدك في بناء بيت لا يبعد كثيراً عن بيته ثم توكل على الله وأتم البناء إذ يبدو من رسالتك أنك ميسور الحال، لكن إذا لم تستطع ذلك فليس أمامك إلا أن تقوم باستئجار بيت حتى ييسر الله لك. هذه المسألة بحاجة لإدخال وسيط خير بينكما، لا أنصحك بأن تشد الحبل من جهتك لأن المسألة فيها حب فكن متعقلاً، لا يستطيع المرء أن ينسى أو يتجاهل مشاعره بسهوله، الطلاق ليس هو الحل لأنك بحدوثه ستخسر الكثير، حاول الحصول على وسيط جيد وكن متعقلاً، والبيت الذي بنيته ستؤجره وستستفيد، لن تخسر، فتعقل ليس هذا وقت التعدد! × متزوج ولي بنتان وأرغب بالزواج من أخرى والحال مستور، لكن زوجتي غير موافقة ماذا أفعل؟ وأي امرأة هذه التي تقول لك افعلها؟! لا أرى أن شروط الاقتران بزوجة أخرى موجودة في مشكلتك، فأنت تقول إن لديك بنتان يعني إن زوجتك ليست عاقراً ولم تشتك من المرض، فهل من العدل أن تلجأ للزواج بأخرى لمجرد أن الحال مستور؟! هل لديك منزل تمليك؟! هل تستطيع توفير جميع متطلبات أسرتك الصغيرة؟! هل تأخذ زوجتك وبناتك في رحلات أو نزهات خلوية؟! لماذا تلجأون للتعدد حين يتوفر المال بدلاً من أن تستخدموه للترفية والعيش الرغيد والتوسيع على الزوجة والأطفال؟! أنصحك ببناء منزل وعمل مشروع يدر عليك ربحاً لضمان مستقبل الفتاتين، أو اشتري لزوجتك بعض المجوهرات أو سافر معها ومع الفتاتين في نزهة أو زُر أقرب مستشفى لأمراض الدم وتبرع! مركزها مرموق وأنا أعول أسرتي! × عرفتها منذ "5" سنوات عبر الهاتف علماً بأني ملتزم وأعول أسرتي، أخبرت والدها وأخبرت أهلي وتقدمت لخطبتها فرفضني قبل أن يعرف أخلاقي، هو دكتور ذو مركز مرموق، رفضت من تقدم لخطبتها من أجلي وأنا متعلق بها فهل أجد لديك حلاً مقنعاً لمعاناتنا؟! يا بُني إذا تعسرت أمور المرء طلب العون من الله وهذا ما أنصحك به، استعن بالله وأجعل لأمرك معها رسولاً إلى والدها شريطة أن يكون الرسول، فمن يثق به والدها أو من المقربين منه، لكن أيضاً أسألك: هل ستكون قادراً على إعالة هذه المرأة وهي تعيش في مستوى مرموق وأنت تعول عائلتك؟! إسأل نفسك عن إمكانياتك المادية أولاً وهل ستكون سعيداً لو رأيتها متذمرة من تقصيرك في حقها؟! هل ستظلم أهلك إن ارتبطت بها لأنك عائلها الوحيد؟! أرى أن يعرف كلاكما أبعاد وجود هذا الارتباط فلا تخسر هي والدها ولا تخسر أنت عائلتك، وبما أنك ملتزم فأنا على ثقة أنك تعلم أن الزواج قسمة ونصيب وإذا كانت من نصيبك فلن يأخذها منك أحد والعكس من هذا صحيح. اكتئاب ما بعد الولادة × زوجتي تكره الإنجاب لأنها أصيبت بالاكتئاب عند الطفل الأول ولم أستطع إقناعها بالإنجاب ما الحل؟! هناك جلسات علاجية ونفسية بسيطة جداً لدى طبيبات النساء والتوليد مع بعض الجرعات الخفيفة لتهدئة الحالة، وهذا الاكتئاب عادة يحدث لدى الكثير من النساء بعد الولادة، إما بسبب التعرف على آلام المخاض لأول مرة أو بسبب عدم القدرة على تحمل مسؤولية الطفل أو يحدث ذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية والجسدية التي تحدث في جسم المرأة وتؤدي إلى تغير معالمه وهذا بالطبع يزعج الأم ويحدث لديها درة فعل عكسية تجاه الطفلة أو الطفل، موقفك من هذا الاكتئاب يجب أن يكون بارزاً بقوة حيث يجب أن تشعر زوجتك يتقبلك للتغيرات التي طرأت عليها مع دعمها كأم ومساعدتها في تربية الطفل والتركيز على أخذ الجلسات الطبيبة بانتظام وهذا سيكون كافياً لتحديد فترة وموعد الحمل القادم بإذن الله. بنات الجوال خربن بيتي! × متزوجة من 18 سنة اكتشفت أن زوجي يتواصل مع بنات عبر الجوال، دخلني الشك وانكسر قلبي لأنهُ يخونني وهو أغلى الناس، لا أريد أن أخرب بيتي.. انصحيني. بما أنك تخافين أن تخربي بيتك فتمسكي بزوجك وأولادك وتعلمي فن الغفران، نعم الوضع صعب وللخيانة الزوجية طعمٌ مرير لكن لازال الرجل يبيت كل يومٍ في بيتك فتعلمي كيف تكسبينه، اهدئي واعرفي نقاط ضعفه واضغطي عليها بقوة وذكاء.. بنات الجوال نزوة مؤقتة في حيان كل رجل سمح لنفسه أن يتطفل على أعراض الناس، فلا تحزني، لأنه سيعود، وتذكري أن لكل رجل فترة مراهقة متأخرة تختلف عن تلك المراهقة التي مرّ بها قبل أن يعرف معنى كلمة امرأة! فلا تيأسي وكوني قوية وتمسكي به وبأولادك ولا تستسلمي.
