خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم تحت 22 سنة لقاءه أمام المنتخب السعودي في اللقاء الودي الذي أحتضنه ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة السعودية – الرياض – في إطار استعدادات منتخبنا لخوص التصفيات الآسيوية التي ستقام في العاصمة النيبالية كاتماندو خلال المدة من 2 يونيو وحتى 11 يونيو ضمن المجموعة الرابعة التي تضم إلى جوار منتخبنا كلاً من منتخبات: (أوزباكستان – الأردن – بنجلاديش – النيبال). لم يقف الحظ مع لاعبينا في الشوط الأول الذي انتهى سلبياً وبالرغم من فرض أسلوب لعبهم وسيطرتهم على معظم فترات الشوط إلا أن خط الدفاع السعودي كان متماسكاً وأفشل العديد من محاولات لاعبينا في تشكيل خطر حقيقي على المرمى السعودي إلا من محاولة خطيرة للاعبنا محمد السروري في الدقيقة (10) حيث كادت تمريرته العكسية التي حاول المدافع السعودي معتز هوساوي التصدي لها أن تعلن عن هدف إلا أنه أخطأ في ذلك ليصحح القائم الأيمن للحارس السعودي فواز القرني هذا الخطأ وتذهب الكرة إلى خارج المرمى. المنتخب السعودي أيضاً كاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة (15) بعد أن تلقى لاعبه عبدالاله النصار الكرة ليتوغل إلى منطقة جزاء منتخبنا ويسددها بيسراه إلى يمين الحارس شكري سالم الذي ينجح في إبعادها إلى ضربة ركنية.. تراجع المنتخب السعودي وتوازن خطوط منتخبنا في الملعب لم يعطي أي فرص حقيقية خلال هذا الشوط الذي انتهى بنتيجة سلبية. في الشوط الثاني نجح المنتخب السعودي في إحراز هدفه الأول بعد مرور (15) دقيقة من هذا الشوط بعد ضغط متواصل من قبل لاعبيه بحثاً عن هذا الهدف ليجد موعن خضري نفسه وحيداً في خط الستة ياردة لمنتخبنا وليسدد الكرة بسهولة يمين حارسنا المتألق شكري سالم.. تغييرات مدرب منتخبنا أبراهام أثمرت خلال هذا الشوط حيث تناوب لاعبونا على إضاعة الكثير من الفرص التي لم تجد المهاجم الهداف لتعديل النتيجة.. أخطر الفرص كانت انفرادة ياسر الجبر بنهاية الشوط الثاني والذي لم يستغل الفرصة الكبيرة ليتعامل مع الكرة بصورة غريبة أضاعت معها هدف التعادل لمنتخبنا الوطني.. ليعلن بعدها حكم المباراة عن انتهاء المباراة بهزيمة منتخبنا الوطني بهدف يتيم. لقطات: - عشرات الجماهير كانت منتظرة عند خروج المنتخب من أرض الملعب تهتف لهم وتحييهم وتهنئهم على المستوى الذي ظهر به في المباراة. - (8) تغييرات قام بها مدرب منتخبنا الوطني الأثيوبي أبراهام أمبراتو في الشوط الثاني رغبة منه في الوقوف على مستوى لاعبينا خلال هذه المباراة. - لم نجد أي مسئول من قبل سفارتنا في الرياض أو الجالية اليمنية التي نسمع عن نشاطها عندما نكون في اليمن ولا ندري أين هم هنا.