نفذ العشرات من الطلاب الدارسين في لبنان وقفة احتجاجية يوم أمس الأول أمام السفارة اليمنية ببيروت، محملين الخارجية والتعليم الفني مسئولية طردهم من المعاهد اللبنانية بحجة عدم وجود اتفاقية أو تجديدها بين البلدين . واتهم بيان الطلاب وزير التعليم الفني عبد الحافظ نعمان بتضييع سفره إلى لبنان الشهور الماضية في قضاء إجازة العيد وأهمل تجديد اتفاقية اليمن مع لبنان بخصوص التبادل الدارسين في المعاهد الفنية والمهنية . وطالب البيان تسليم المنح المالية المنقطعة عنهم منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر، متهمين وكيل الوزارة بالتسبب في قطع مساعداتهم المالية وعرقلة معاملة استعادة المنح المخصصة لهم دون أي اسباب تذكر . وأضاف البيان: "صبرنا وتحملنا انقطاع المنح, فتفاجأنا بطلب الجانب اللبناني رسوم التسجيل, بحجة أنه ليس هناك اتفاقية موقعة, والحقيقة أن زيارة الوزير لم تكن لمعالجة قضايا الطلاب ولا لتجديد الاتفاقية, بل كانت الزيارة إلى لبنان زيارة عائلية بحجة معالجة قضايانا, حتى آلامنا استغلوها لقضاء إجازاتهم, وسرقة المال العام". وناشد الطلاب رئيس الوزراء بالتحقيق مع الوزير نعمان حول زيارته إلى لبنان, واستغلاله أوضاع الطلاب ومشاكلهم لقضاء إجازة العيد, وزيارة أقاربه, وصرف ما يقارب 5 ملايين ريال ك تذاكر وبدل سفر, دون أن يحقق أي هدف في زيارته, ورفض السماع إلى الطلاب أثناء لقائه بهم". كما طالبوا باعتماد بدل كتب بمعدل 200$ سنوياً, و 500$ بدل مشروع تخرج, و200$ رسوم الإقامة السنوية في لبنان وسرعة إرسال المخصصات المالية للطلاب للربع الأول 2013, والمستحقات المالية للطلاب الذين توقفت منحهم من الربع الثالث 2012, وكذلك زيادة المستحقات المالية إلى 700$, وهو الحد الأدنى للمعيشة في لبنان خصوصاً مع الغلاء الفاحش والمتصاعد. وطالبوا السفارة, بتحمل مسؤوليتها, وتسجيل الطلاب للعام الدراسي 2013, وصرف السلف المالية التي اعتاد الطلاب على استلامها كل شهر, بسبب تأخر المستحقات المالية. الجدير بالذكر أن الوزارة قطعت مستحقات الطلاب المالية منذ 8 شهور, دون أسباب منطقية, وحرم عشرات الطلاب من التسجيل هذا العام بسبب عدم وجود اتفاقية, مع أن الوزير زار لبنان في عيد الأضحى المنصرم, بحجة تجديد الاتفاقية.