احتشد الآلاف من أبناء عدن في ساحة الحرية بكريتر، في جمعة "الإفراج عن معتقلي الثورة". وقال خطيب ساحة الحرية بعدن محمد وجيه باهارون أن الموقف المتخاذل من النائب العام نحو معتقلي الثورة، لم يكن يتوقعه شباب الثورة، ولا يرقى الى آمالهم. وأكد باهارون، سعي الثوار لمحاكمة كل من كان له يد في اعتقال شباب الثورة بدون أي تهم جنائية. وعبر باهارون عن الشكر والثناء، لوزيرة حقوق الإنسان، لموقفها مع المعتقلين من شباب الثورة في سجن الأمن المركزي بصنعاء، مشيراً إلى أنها لعبت دوراً بطولياً وأخلاقياً وإنسانياً في الإفراج عنهم. وقال: إن الوزيرة مشهور لم تتصرف مع أبنائها شباب الثورة كوزيرة، لكنها تعاملت معهم كأم حنون وبكل إنسانية، معبراً عن الاحترام والتقدير لها . وأضاف "نذكرك يا وزيرة حقوق الإنسان بشبابنا المخفيين قسراً وإنا واثقون بك بعد الله عز وجل بأنك لن ترتاحي حتى يتسنى لنا معرفة أحوالهم ومصيرهم وهذا أملنا بك ". وعن مؤتمر الحوار، قال باهارون: مؤتمر تجلت فيه الحكمة اليمانية، وأن المخرجات التي رأينا، تنبئنا بمستقبل أفضل لليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه وتنبئنا بمدى الجهد المبذول من قبل المشاركين من قبل أعضائه، ومن المشاركين من خارج المؤتمر. وأشار إلى أن ما يبذل من جهود لحل أزمة الكهرباء، لا ترقى إلى المستوى المطلوب، موجهاً نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية "أغيثوا عدن فالحر لا يطاق".