أفادت مصادر محلية بمحافظة عدن عن سماع دوي انفجارات فجر يومنا هذا الأربعاء في مدينتي الشيخ عثمان والمنصورة بمحافظة عدنجنوباليمن.. وفي هذا السياق ذكرت وسائل إعلامية إلكترونية تبث خدمتها من محافظة عدن أن انفجارين عنيفين هزّا مدينتي الشيخ عثمان والمنصورة بالعاصمة عدن فجر اليوم الأربعاء أعقبه إطلاق نار كثيف من أسلحة متوسطة وخفيفة من أسلحة الدوشكا والرشاشات وال "آر بي جي" . ونقل موقع الأمناء نت عن شهود عيان تأكيدهم أن الانفجار استهدف مدرعات عسكرية متمركزة في ساحة الشهداء بالمنصورة ومدرعات أخرى متمركزة في الشارع الرئيسي الممتد من جولة كالتكس إلى جولة مصنع الغزل والنسيج، وأعقب ذلك اشتباكات متجددة في مناطق متفرقة. وعلى هذا الصعيد ذكرت مصادر "أخبار اليوم" أن اطلاق الرصاص الذي سُمع في المنطقة ناجم عن قيام الجنود بالرد على مصدر اطلاق أحد قذائف ال "آر بي جي" التي استهدفت عربة مدرعة تابعة للجيش تُرابط في ساحة الشهداء ومديرية المنصورة التي تشهد حالة من العنف والانفلات الأمني. إلى ذلك حمّل عمر ناصر علي عضو اللجنة الأهلية المجتمعية بمديرية المنصورة محافظ عدن مسؤولية الاحتفالات والتوتر القائم بالمديرية والقتل الذي يطال الأهالي. وأشار عمر في تصريح ل"اخبار اليوم" إلى اجتماع اللجنة الأهلية الأسبوع الماضي مع محافظ عدن وحيد رشيد لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجوانب الأمنية بالمديرية والتزام اللجنة الأهلية بحفظ الأمن والاستقرار وانه لا يحق للأمن ضبط أي شخص إلا وفق القانون لافتاً إلى أن المحافظ قد رفض أن يناقش مع اللجنة القضايا المتعلقة بالمديرية. وقالت إن عدد القتلى في المديرية ارتفع إلى أكثر من 53 قتيلاً وأكثر من 200 جريح, محمة المحافظ مسؤولية العبث والاحتقان في المديرية. وأكد أن اللجنة الأهلية ستظل تعمل من اجل الاستقرار الأمن والاستقرار بالمديرية. وكان اللجنة الأهلية المنبثقة عن الحراك الجنوبي قد أمهلت السلطة المحلية بمحافظة عدن ثلاثة أيام لضبط العناصر التي قتلت الناشط بالحراك مبارك العولقي الجمعة الماضية . وكانت اللجنة قد أصدرت بيانا أكدت فيه رفضها لما وصفتها بمزاعم السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بأن شوارع المدينة تتعرض للقطع والعصيان المدني.