مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    بن مبارك بعد مئة يوم... فشل أم إفشال!!    الجوانب الانسانية المتفاقمة تتطلّب قرارات استثنائية    لماذا صراخ دكان آل عفاش من التقارب الجنوبي العربي التهامي    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده    الثالث خلال أشهر.. وفاة مختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية    هجوم حوثي مباغت ومقتل عدد من ''قوات درع الوطن'' عقب وصول تعزيزات ضخمة جنوبي اليمن    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    أقرب صورة للرئيس الإيراني ''إبراهيم رئيسي'' بعد مقتله .. وثقتها الكاميرات أثناء انتشال جثمانه    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    بعثة اليمن تصل السعودية استعدادا لمواجهة البحرين    انفراد.. "يمنات" ينشر النتائج التي توصلت إليها لجنة برلمانية في تحقيقها بشأن المبيدات    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ماذا يحدث في إيران بعد وفاة الرئيس ''إبراهيم رئيسي''؟    عودة خدمة الإنترنت والاتصالات في مناطق بوادي حضرموت بعد انقطاع دام ساعات    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ "شاهد"    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    هادي هيج: الرئاسة أبلغت المبعوث الأممي أن زيارة قحطان قبل أي تفاوض    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    تناقض حوثي مفضوح حول مصير قحطان    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القسام.. رعب زلزل الكيان الصهيوني
حكاية كالأسطورة لمؤمنين زُهَّاد..
نشر في أخبار اليوم يوم 08 - 08 - 2014

من هو هذا الشيخ الجليل الذي حملت اسمه اقوى ظاهرة تحررية جهادية هزت امن وأركان ما يصنف بانه اقوى جيش في المنطقة وخامس أقوى جيش في العالم, أي كرامة لهذا الشيخ الجليل الشهيد الذي اعزه الله بكتائب من مرابطين فتية بدأوا جهادهم بالحجر والمسدس ووصلوا إلى ما صدع ما تسمى قلعة الردع الكبرى في المنطقة والمتسلحة بأحدث الأسلحة الجوية والبرية والبحرية والآلية والصاروخية بل والنووية والقدرات التمويلية بمليارات بل بليارات أنفقت من اقوى قوى الأرض الأمريكية والغربية وغيرها والاستخبارية ذات الأقمار الصناعية العشر العاملة بحلفائها الأمريكان والغربيين وبالمجسات والرادارات والغواصات وكل التقنية الحديثة الإلكترونية , سبحان الله ماذا كان هذا الشهيد الشيخ قد دعا ربه واي مقام له في الرياض الربانية الرحمانية الجهادية ليكتب بفضله تعالى له هذه الكتائب التي بدأت بفتية مؤمنين بعقيدتهم وبفضل الجهاد على الخطاب وبسيرة الدعوة للجهاد مسيرة حتى صاروا أسطورة جعلت كل نخب أو نخب النخب من جيش الصهاينة الموصوف بكل ما وصفناه واكثر يرتعدون بل يهربون من مواجهته انهم القساميون فتية الجهاد الذين ادخلوا معاني جديدة لكل النظريات العسكرية بتكتيكات لم تدرسها اعرق واقوى الأكاديميات العسكرية ولتدهش اكبر خبراء العالم العسكريين بمعاني الجهاد والقتال في الصفر فصار للصفر الذي ابدعه العرب إبداعاً مرعبا كفعل القوة النارية المدمرة الشاملة في نفوس كل مراتب العدو الصهيوني لتخر قواه عند نقطة المقاومة بالصفر وبتكتيكات الأنفاق والاختراق والتسلل البحري والتحت ارضي وغيرها مما سيدرس في مراكز البحث العسكري ويدرّس..
نبذة عن الشهيد الشيخ عز الدين القسام :-
كان يسمى شاميا لما تسمى سوريا بعد التقسيم الاستعماري وهو أحد قادة الجهاد الإسلامي في سورية وفلسطين، ورمز كفاح الإسلاميّين في عصر الصحوة،
"آمن أن لا حياة مع الذل والاستعمار، ولا كرامة مع الخنوع لمن يدوس المقدّسات، وأن خلاص الأمّة بالجهاد والثورة والتضحية" بعد أن جاهد ضد الاستعمار في سوريا وطُرد إلى لبنان ثم ركب البحر إلى عكا فحيفا وفي عام 1347/1929 أخذ يتجوّل في قرى شمال فلسطين، ويجنّد العناصر الثوريّة المؤمنة، وينظّمها في خلايا جهاديّة سريّة.
"ولمّا اشتدّ العدوان الصهيوني ضراوةً، وتكشّفت المؤامرة البريطانيّة، تحوّل إلى التنظيم السري، والإعداد العسكري فشكّل خمس لجان قامت بمهمّة: الدعوة، والتدريب، والتموين، والاستخبارات، والدعاية الخارجيّة.
وعندما استدعاه الحاكم العسكري الإنجليزي سأله: يا شيخ إنك متحرك وذو نشاط مناوئ لنا، فأخرج القسام مصحفه قائلاً: هذا الكتاب العظيم يأمرنا بالجهاد ولا نخالفه.
القساميون الأوائل وأول مصانع القنابل:
شكّل الشهيد عز الدين القسام منظّمة عسكريّة سريّة عرف رجالها بالقساميين، ووضع لمنظمته ميثاقاً إسلامياً، وأنظمة وقوانين داخليّة في منتهى الفعاليّة والإتقان، جاءت شيئاً جديداً في عملية التنظيم السري.
وبدأ بتصحيح العقيدة، ومحاربة القاديانيّة التي حرّمت الجهاد ضد الإنجليز، وكفّر البهائيّة الموالين للاحتلال، الذين جعلوا من مقام الباب في جبل الكرمل حجّهم.
وكان الشهيد القسام هو بفضل الله مفجرا للثورة الفلسطينيّة السادسة سنة 1354/1934 ضد الإنجليز والصهاينة في قضاء جنين، وكان يوكل إلى تنظيمه صنع القنابل صنعاً لا يزيد على البدائي، وبدأ عملياته في مستعمرة نحلال في مرج ابن عامر، بعد أن رتّب أمره في صفورية، ثم في مستعمرة عثليت، وتصدى رجاله لسيارات نقل عمال المستعمرات اليهود، وحصر الإنجليز في قلعة حيفا، وانقضّ القسّاميّون على حاكم الجليل الإنجليزي (أندروز) في الناصره وقتلوه
وظل يقاتل حتى خرّ شهيداً في سبيل تحرير الأرض الإسلاميّة من الطامعين، عندما حاصرته القوات البريطانيّة في غابة يعبد بين جنين والكرمل، وآثر الاستشهاد عن يقين وعقيدة وقد أثمرت مدرسته الجهاديّة في فلسطين كتائب استشهادية مناضلة، وحركات إسلاميّة جسورة، تأتي في مقدمتها حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) التي فجّرت الانتفاضة، وروّت بدمها الطهور أرض الإسراء والمعراج، وروّعت الغاصبين، وأقضّت مضاجعهم، وأعادت الأمل إلى النفوس المؤمنة بالنصر والتحرير، في عصر الهزائم الانتكاسات
استشهد في يعبد اثر معارك وجها لوجه وهو ما كان أول المجاهدين في المواجهات في الصفر اثر حصاره والمجاهدين معه من قبل الجيش الاستعماري البريطاني في 9/11/1935 ليحيي في النفوس هذه الروح إحياءً عملياً، لا نظرياً منبرياً.
ودفن مضرّجاً بدم البطولة والشهادة غير خوار ولا وجل، في مقبرة الشهداء بحيفا، فلا نامت أعين الجبناء.
**كتائب القسام لحركة المقاومة الإسلامية حماس:
هو الجهاز العسكري لحماس الذي أسسه الشيخ الشهيد صلاح شحادة؛ أسسه وقتها المجاهدون بعد انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس بقيادة شيخ المجاهدين الإمام الشهيد رحمه الله الشيخ احمد ياسين وكانت كتائب عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري لحركة حماس في بداية عام 1990، وكان القائد لكتائب القسام اليوم محمد الضيف من مؤسسيها وفي طليعة العاملين فيها جنبا إلى جنب مع الشهيد ياسر النمروطي وإبراهيم وادي وغيرهم من الرعيل الأول من قادة القسام الذين قضوا شهداء أو ما زالوا ينتظرون في معتقلات الاحتلال أو في الشتات.
وقد برز دور الضيف كقيادي بارز للكتائب القسامية بعد استشهاد القائد الشهيد عماد عقل عام 1993 ، وكان له دوره وثقله في قيادة قطاع واسع من جناح حماس العسكري جنبا إلى جنب مع مؤسس أول جناح عسكري لحماس في الأراضي الفلسطينية.
كانت الكلمة التي يرددها الضيف دوما هي: هؤلاء اليهود بقاؤهم مرهون بحبلين، حبل الله وحبل الناس، وقد قطع عنهم حبل الله، ويوشك أن ينقطع عنهم حبل الناس.
**صفات وبسالة القائد محمد الضيف
والضيف من القيادات الموصوفة بالذكاء الحاد والسرية واليقظة والنباهة والهدوء والعزم وهو موصوف بالمسامحة مع الأخ والشدة مع العدو وتشهد له ولسماحته حادثة مبكرة وما زالت حين اصطدم أفراد من حركة فتح مع بعض مجاهدي حماس بسبب اتفاقيات أوسلو المشؤومة مع العدو عام 1992.
يقول أحد شهود العيان واصفاً ما حدث يومها: قام أحد أعضاء فتح خلال المواجهات بإطلاق النار من رشاش أوتوماتيكي؛ فأثار هذا حمية أحد أعضاء القسام فقام بإطلاق النار هو الآخر من مسدس كان يحمله، فغضب الضيف لذلك غضبا شديدا، ونهر ذلك الشاب، وقام بسحبه من المكان، صارخا: إن رصاصنا لا يوجه إلا للعدو فقط، ومن وقتها علم الجميع أن الضيف هو أحد قادة القسام، وتوارى عن الأنظار.
وتشير المصادر الإسرائيلية إليه باعتباره المسئول المباشر عن تنفيذ وتخطيط سلسلة عمليات نفذها الجناح العسكري لحماس أدت إلى مقتل وجرح مئات الإسرائيليين، إلا أن أخطر التهم الموجهة إليه هي إشرافه وتخطيطه لسلسلة عمليات الانتقام لاغتيال إسرائيل ليحيى عياش التي أدت لمقتل نحو 50 إسرائيليا بداية عام 1996(ونفذها الأسير حسن سلامة)، وتخطيطه كذلك لأسر وقتل الجنود الإسرائيليين الثلاثة أواسط التسعينيات (ناخشون فاكسمان، شاهر سيماني، وآريه أنتكال).
وكانت السلطة قد اعتقلت محمد ضيف ودخل السجن في بداية شهر مايو من العام 2000 ، لكنه تمكن من الإفلات من سجانيه في بداية الانتفاضة الثانية واختفت آثاره منذ ذلك اليوم، وحتى محاولة اغتياله الفاشلة يوم 26-9-2002 نجا منها بأعجوبة، وجعلت أجهزة الأمن الإسرائيلية تتميز غيظا، حيث فشلت صواريخ طائرات الأباتشي في قتله رغم أنها أصابت السيارة التي كان داخلها، وأدى الحادث إلى استشهاد اثنين من مرافقيه، وأشارت مصادر فلسطينية وقتها إلى أن الضيف فقد إحدى عينيه.
**مكونات جيش القسام وتشكيلاته المعروفة
يتكون جيش القسام من 9 ألوية واللواء في العادة يتكون من 5000 مقاتل ويضم 5 كتائب ويقدر عدد عناصر القسام ب 45 ألف مقاتل يتوزعون على العديد من الوحدات والكتائب التي تنتشر في قطاع غزة حيث لكل
وحدة مهام معينة مُناطة بها ومواقع معينة تعمل انطلاقاً منها وأبرز هذه الوحدات:
وحدة المشاة:
وهي الأكبر من حيث العدد والعدة وتشكل 85 % من كتائب القسام تقريبا مهمتها هي مواجهة العدو مباشرة في حال تقدمه نحو القطاع ومساندة قوات وزارة الداخلية بحفظ الجبهة الداخلية والمساعدة في حالة الكوارث الطبيعية كما جرى في 2013..
تتسلح وحدات المشاة برشاشات كلاشينكوف 74 و103 وكرينكوف وبنادق ام 16- وبنادق قنص دراغنوف وقواذف RPG-7 وقواذف محلية الصنع طراز ياسين وهي نسخة من الار بي جي الروسي بالاضافة الى رشاش بي كي سي وقنابل يدوية وهي تصنع محليا ( صنعت الكتائب ربع مليون قنبلة )..
الوحدة الخاصة: من أكثر الوحدات نشاطاً في هذه الحرب حيث تقوم بعمليات تسلل خلف خطوط العدو واقتحام للمعسكرات والقواعد الإسرائيلية وهي الوحدة المسؤولة عن أسر الجندي شاؤول أرون قبل عدة ايام ويعتبر عناصرها النخبة في كتائب القسام حيث يتسلح أفرادها ببنادق ام4- و ام 16- وكلاشينكوف 103- و FN- FAL و FN-2000 وكرينكوف وينادق قنص دراغنوف الروسية الشهيرة وبنادق شتاير عيار 12.7 مم مداها 2 كم وقواذف RPG-7 و RPG-18 وقنابل يدوية وعبوات ناسفة كما يتجهز أفرادها بمناظير ليلية وأجهزة اتصال..
وحدة الهندسة: من الركائز الأساسية في كتائب القسام مسؤولة عن التصنيع العسكري وحفر الأنفاق وقامت الوحدة ببناء بنية تحتية عسكرية متكاملة تحت القطاع وتعرف بغزة السفلية وتضم هذه البنية شبكة من الأنفاق التي تمتد لعشرات الكيلومترات والتي تتعدد مهامها فبعضها مخصص لتخزين السلاح وبعضها مخصص لنقل الإمدادات وأكثرها شهرة الأنفاق الهجومية التي تخترق الأراضي المحتلة وتسهل عملية تسلل عناصر القسام خلف خطوط العدو وسلاح الوحدة الأساسي هو السرية التامة والتطوير المستمر..
وحدة الدروع: المسؤولة عن التصدي للمدرعات والدبابات الصهيونية وسلاحها الأساسي قواذف RPG-7 و والقاذف الشهير والجبار RPG-29 الذي يطلق قذيفة بشحنة مزدوجة خارقة للدروع مداها 500 متر بالإضافة إلى صواريخ بتار محلية الصنع التي يصل مداها إلى 1 كم وصواريخ مالوتكا مداها الاقصى 3000 متر وصواريخ كونكورس الموجهة المضادة للدروع مداها 4 كم وصواريخ فاغوت وصواريخ كورنيت قاهرة الميركافا التي يبلغ مداها 5500 متر بالإضافة إلى عبوات ناسفة محلية الصنع طراز شواظ التي تحتوي على 40 كجم من المواد شديدة الانفجار والسلاح الشخصي للعناصر كلاشينكوف في الغالب..
وحدة الدفاع الجوي: وحدة حديثة العهد لم يمضي على تأسيسها 7 سنوات سلاحها الأساسي رشاشات دوشكا مداها 3500 متر ورشاشات مضادة للطائرات ZPU-14.5 مم محملة على سيارات رباعية الدفع ورشاشات بي كي سي وصواريخ أرض جو محمولة على الكتف طراز ستريلا سام 7- مداها 4200 متر و ايجلا سام 18- المقاوم للتشويش والمزود بباحث ذكي يميز بين بصمة الطائرة وبصمة الوسائل الخداعية مداه 5200 متر والأحدث في صواريخ القسام هو جرينش سام 24- الأحدث في سلسلة الصواريخ المضادة للطائرات والذي يستطيع إسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع 4 كم وحتى مدى 5 كم والقادر على تجاوز وسائل الخداع كما تمتلك الوحدة صواريخ جافلين البريطانية التي يصل مداها إلى 5500 متر..
الكوماندوز البحري: مهمتها العمل خلف خطوط العدو من خلال التسلل عبر المياه وأبرز عملياتها اختراق قاعدة زيكيم العسكرية على شواطئ عسقلان والتي شكلت ضربة موجعة للاستخبارات الصهيونية.. التسليح الأساسي بنادق كلاشينكوف وسكاكين عسكرية..
القوات الجوية: المفاجأة الأكبر والصادمة للكيان الصهيوني وهي الطائرات بدون طيار طراز أبابيل محلية الصنع والتي ظهر منها 3 نماذج هي أبابيل 1- ايه لمهام الاستطلاع والتجسس ونجحت في تصوير مناطق عسكرية ووصلت إلى وزارة الحرب في تل أبيب وعادت بسلام إلى القطاع.. ابابيل1- بي وهي الطائرة المقاتلة القادرة على القصف الأرضي من خلال 4 صواريخ ركبة على الأجنحة.. ابابيل1- سي النسخة الانتحارية مزودة بشحنة متفجرة..
المكتب الإعلامي: الإعلام هو أحدث أركان الحروب المعاصرة بل أن الحرب النفسية الإعلامية هي اكثر نجاحا واكثر قوة من الحرب التقليدية فمن خلال الإعلام تضرب الجبهة الداخلية في الصميم حيث لا تصل الصواريخ ومن خلال الإعلام تكشف الجرائم التي يقترفها العدو والبطولات التي يسطرها المجاهدين عنيت كتائب القسام بإقامة مكتب إعلامي هدفه تصوير عمليات المقاومة ونشر خسائر العدو بحيث تضعف الجبهة الداخلية الإسرائيلية وتدب الرعب في قلوب الجنود.
وأبرز ما أفرزته معركة العصف المأكول وما سبقها هي هذه الوحدة وقائدها أبو عبيدة الذي صنفه العدو "اللسان القاتل" خاصة بعد أن ظهر انه وبمجرد ظهوره فانه يصيب الصهاينة برعب وادى مثلا هذا الرعب إلى موت احدى المستوطنات خوفا وأصيب العديد من الصهاينة بهلع وحالات نفسية وانهيار كلما ظهر.
وحدة الإمداد والتموين: مسؤولة عن توفير الدعم اللوجستي للكتائب المنتشرة على حدود القطاع من سلاح وذخيرة وغذاء وأدوية ووقود..
وحدة الإشارة والاتصالات: مركز القيادة الذي يقوم بتوزيع المهام ونشر التعميمات والقيام بالحرب الإلكترونية من التشويش على المحطات الفضائية الإسرائيلية واختراق الترددات العسكرية والمواقع الإلكترونية الإسرائيلية..
وحدة المدفعية: هي قوة الردع الأساسية لفصائل المقاومة الفلسطينية بشكل عام والقسام بشكل خاص بدأت الوحدة العمل مع تصنيع أول صاروخ فلسطيني وهو قسام1- هي تركزت عملياتها في قصف المدن والمستوطنات الصهيونية والمواقع العسكرية والحشود وتتسلح الوحدة حسب أحدث التقديرات بنحو 20 ألف صاروخ وقذيفة تختلف في نوعيتها ومداها كما تختلف في مصادرها, فمنها المهرب من ليبيا ومن سوريا ومنها ما يصنع محلياً.. وهي كما يلي:
-الهاون: تستخدم في قصف الحشودات العسكرية على حدود القطاع والمواقع العسكرية القريبة وتمتلك عشرات مدافع الهاون بالإضافة إلى أنها تقوم بتصنيع جزء منها وتصنع القذائف الخاصة بها والأكثر استخداماً هي عيار 120 مم..
- صواريخ: 107 صواريخ قصيرة المدى روسية الصنع تستخدم لضرب التحصينات وقصف المستوطنات والتجمعات العسكرية يصل مداها إلى 10 كم..
- صواريخ جراد: صواريخ روسية الصنع مداها 20 كم وفي النسخ المطورة السورية والإيرانية مداها يصل إلى 40 كم.. وحصلت الكتائب على المئات منها من ليبيا..
قسام 1: أول صاروخ محلي الصنع طوله 70 سم ومداه 4 كم.
قسام 2 :محلي الصنع يصل مداه إلى 8 كم.
قسام 3 :محلي الصنع يصل مداه إلى 15-12 كم.
قسام 4 :محلي الصنع طوله 3 متر ومداه 18 كم.
سجيل 55 :محلي الصنع مداه 55 كم.
جي 80 :صاروخ محلي الصنع وحرف جي اختصار ل "جعبري" نسبة للقائد العام للكتائب ومداه 80 كم اطلق باتجاه تل أبيب وفشلت القبة الحديدية في اعتراض 9 صواريخ من اصل 10 وحسب ما اعلن القسام فان الصاروخ مجهز بتقنية تسمح له بتفادي القبة الحديدية.
إم 75: أول صاروخ فلسطيني محلي الصنع بعيد المدى وأول صاروخ يصل إلى تل أبيب ظهر في حرب 2012 و"حرف إم" اختصار للمقادمة وهو احد قيادات الحركة ورقم 75 هو المدى الذي وصل اليه الصاروخ..
أر 160: صاروخ محلي الصنع وهو الأطول مدى في سلسلة الصواريخ الفلسطينية وحرف أر يرمز إلى القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي الذي تعهد قبل أكثر من عشرة أعوام بان حيفا ستقصف وهو ما حدث أما رقم 160 فهو المدى المتوقع للصاروخ والذي وصل حتى اللحظة إلى 140 كم في قلب حيفا..
فجر 5:صاروخ إيراني الصنع مداه طوله 6 أمتار
ومداه 75 كم ويحمل شحنة زنة 90 كجم من مواد شديدة الانفجار..
فجر3: صاروخ إيراني مداه 43 كم لم يسجل استخدامه حتى اللحظة..
إم 302: وهو تقليد للصاروخ الصيني ws-2 مداه يصل إلى 140 كم ويحمل شحنة متفجرة زنة 145 كجم..
أما القناص غول فانه بحد ذاته يشكل مفاجأة تصنيعية أذهلت العالم حيث تعد بندقية القنص الأولى في العالم من حيث المدى والذخيرة القاتلة كرصاصته 14,4 وهي بهذا الحجم تقتل على مدى 2000 وتسبب العوق أو البتر على مدى 2500م
انهم فتية امنوا بربهم وزادهم هدى وجيش زلزل امن الكيان الغاصب وما احدث ما قاله قادة العدو عنه بانه جيش لدولة قوية في تبريرهم لهزيمتهم أمامه وقولهم انهم لو أرادوا احتلال غزة فانهم لن يقدروا ولو بخمس سنوات وبخسائر لا يمكن أن تقدر. الله أكبر والحمد لله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.