قال الشيخ عبدالله حسين روكان عضو لجنة الوساطة القطرية مع عناصر الفتنة الحوثية ان مواقف احزاب اللقاء المشترك من الاعمال التخريبية والارهابية لعناصر الفتنة الحوثية في صعدة مواقف مخزية وغير وطنية , واضاف الشيخ روكان ان قادة المشترك تعاطوا مع قضية صعدة كورقة للمساومة والابتزاز والضغط على السلطة لتحقيق مصالح شخصية , مشيرا الى ان تعصب الرئيس الدوري للمشترك حسن زيد مع عناصر الارهاب الحوثية هو تعصب سلالي , زاد بالقول : استطيع أجزم ومن خلال مواقفه أنه وآخرين يمثلون الجناح السياسي للتمرد الحوثي. واوضح الشيخ روكان في حديث نشرته صحيفة الجمهور ان انسحابه من عضوية لجنة الوساطة القطرية كان بسبب مماطلة عناصر الإرهاب الحوثية في تنفيذ الالتزامات في الاتفاقية . وذكر الشيخ روكان أن الهدف الاستراتيجي للحوثيين ومن يقف وراءهم هو إقلاق المملكة العربية السعودية وزعزعة أمنها واستقرارها , لافتا الى ان ايران تريد من صعدة قاعدة عسكرية لمواجهة السعودية والخليج بشكل عام. واشار الشيخ عبدالله حسين روكان الى عناصر الارهاب الحوثية تريد اقلمة قضية صعدة من خلال دخولهم في مواجهات مع القوات السعودية , وقال : اللافت أن المواجهات مع السعودية أتت بعد يومين فقط من التصريحات التي أطلقها المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي ودعوته للفوضى في السعودية . وبين الشيخ روكان ان هناك ارتباطات لعناصر الارهاب الحوثية مع إيران من قبل أن يكون حسين الحوثي عضوا في البرلمان , حيث أتى بالسفير الإيراني إلى مران وحشد الناس هناك لكن لم يتنبه أحد في ذلك الحين إلى أن هناك أموراً خلف هذه الزيارة. ونفى الشيخ روكان ان تكون الحرب في صعدة حرب مذهبية لان الحوثيين خرجوا عن المذهب الزيدي , وقال :هم الآن اثنى عشرية، وهذا الكلام ليس من عندي، وإنما هو كلام علماء ومرجعيات المذهب الزيدي المعروفين داخل صعدة وخارجها، حتى أن مجد الدين المؤيدي – رحمه الله- وهو من كبار مراجع الزيدية في صعدة وعلى مستوى اليمن، حذر منهم منتصف التسعينات وأعلن براءة المذهب الزيدي من هؤلاء وما أتوا به , مضيفا : ومن لا يزال يعتقد أو يقول بأن الحوثيين يدافعون عن المذهب الزيدي فهو إما حوثي أو مناصر لهم . واشار الشيخ روكان الى ان قضية التمرد الحوثي ليست وليدة 2004م , وقال : هؤلاء لم يؤمنوا حتى الآن بثورة 26 سبتمبر ولا بالنظام الجمهوري، فقط هؤلاء ظلوا يتحينون الفرصة المناسبة ولا شك أنهم مطلع التسعينات ومع قيام الوحدة المباركة استفادوا من المناخ الديمقراطي والتعددية في تجميع قواهم من مختلف النواحي، ولو نعود إلى مطلع التسعينات ستجد أنهم كانوا يتحالفون مع كل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، والكل يعرف موقف حسين الحوثي ووالده من حرب الانفصال صيف 94م .