الخوف من الماضي    جرائم الشيوعي أحمد بن دغر في حضرموت لا تسقط بالتقادم (صور من الجريمة)    مجلس شيوخ الجنوب.. عمود توازن للاستقرار    انتشار الجيش المصري في سيناء يزيد التوتر مع إسرائيل    كأس ملك اسبانيا ... ريال مدريد يحجز مكانه في النهائي    السياسة بين فوهة البندقية وظلال العمامة    دائرة المرأة في الإصلاح: التكريم الدولي لأمة السلام الحاج رسالة اعتزاز بنضال اليمنيات    كأس خادم الحرمين: انتصار مثير لاتحاد جدة على الشباب يؤهله للنهائي    روميرو لا يريد البقاء مع توتنهام    تكبيرات العيد في تريم... السلفية تحرم وتحذف عبارة "وعد الله الصادق لعباده بالنصر"    فريق ألعاب القوى بنادي التلال يواصل استعداداته للمشاركة في بطولة غرب آسيا    القباطي: الشباب والطلاب هم الركيزة الأساسية في المعركة الوطنية وبناء الوطن    بريجينسكي يشرح للرئيس السادات واجبه الديني في أفغانستان خدمة للشيطان    رئيس الوزراء يهنئ الناشطة أمة السلام الحاج بفوزها بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة    متى تقوم ساعة الحساب والتغيير الحقيقية    رئيس مجلس القيادة يغادر عدن للتشاور بشأن التطورات المحلية والاقليمية    مجلس وزراء الشرعية لم يجتمع منذ خمسة أشهر    ازدحام بمئات السيارات...صعوبة التنقل والحركة في شوارع عدن خلال العيد    الأرصاد يتوقع استمرار طقس معتدل بالمناطق الساحلية وبارد وأمطار رعدية بالمرتفعات الجبلية    أمين عام الإصلاح يعزي نصر طه مصطفى وإخوانه في وفاة والدتهم    الزُبيدي يُعزّي في وفاة القائد العميد محمود البتول    كتاب مصري قبل 150 عام حدد العيد في يوم الأثنين 31 مارس 2025    السامعي يهنئ مثقفي اليمن بعيد الفطر ويدعوهم لبث روح المصالحة الوطنية    حريق يلتهم سوق تجاري في مدينة إب    التداول السلمي للصفحة    مد بحري غير مسبوق غرب تعز يلحق اضرار بالتجمعات السكنية ويثير فزع الاهالي    إصلاح ريمة ينعى ياسين المسوري أحد قياداته الطلابية    حريق هائل يلتهم سوق تجاري بمحافظة إب وخسائر مادية كبيرة    تريم الغناء: مدينة الثقافة والعلماء والمعمار والمخطوطات والغرائب    الهوية والانتماء في شعر ما بعد الحداثة .. قراءة في "الشعر، الذات والوطن" ل"حميد عقبي"    مد بحري غير مسبوق يجتاح ساحل ذوباب ويتسبب في نزوح الأهالي    أحلام العيد المسروقة.. قصص من معاناة الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي    العيد ليس زمنًا    العيد وعدٌ بغدٍ أجمل    مؤسسة أبو غيث الإنسانية توزع كسوة العيد والمساعدات المالية على الأسر المحتاجة في عدن    غارات جديدة في صعدة.. واشنطن تكثيف استهداف معقل الحوثيين    النصر بطلاً للدوري الرمضاني للفرق الشعبية بمديرتي المسيلة وسيحوت    اليمن تعلن الأحد أول أيام عيد الفطر    أجواء حماسية وتحديات نارية في دورة محمد بن حمد الرمضانية لألعاب الفنون القتالية الإماراتية    كرة القدم من ملهاة للشعوب لمفسدة للعلاقات    عيد بلا لحوم.. الغلاء يجبر أهالي عدن على البحث عن بدائل أرخص    شهر رمضان.. والوداع الحزين    - كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء تفصل عدد من الطلاب لعدة اسباب أقرأ ماهي؟!    أعياد بلا بهجة.. كيف سرقت الحرب الحوثية فرحة اليمنيين؟    شبام حضرموت تُحيي عادة الوريقة وتكرّم المسحراتي بروح التراث الأصيل    مأرب.. تكريم عدد من جرحى الجيش والمقاومة من أبناء البيضاء    توجيهات بصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة ومنحهم كافة التسويات المستحقة    حضرموت في لقاء إنجرامز وبن سميط في زنجبار 1925م    إقالة الخوباني من تدريب التلال    كهرباء عدن تضبط موظفاً يخرب كهرباء الرئيس    ميول بناية سكنية في حضرموت ومهندس يشخص المشكلة ويوجه نصائح لتفاديها    المنتخب الوطني يواجه بوتان مساء اليوم في تصفيات الملحق الآسيوي    الوزير بحيبح يؤكد على أهمية الرقابة الصحية في المنافذ الجوية    طبيب سعودي: "حبة الكبد" أو "الحبة السوداء".. دواء مضاد للسموم    تحليل سياسي واقتصادي: واقع شبوة بين هوان قياداتها وسياسات النخب الفاسدة.    تعز.. تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة بالملاريا خلال 2024م    ما بين علوم "فريدريك بانتينج" النافعة وعلوم الزنداني الكاذبة    وزير الصحة يبحث مع ممثل اليونيسف تعزيز التعاون الصحي في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللحوح.. خبز ساخن منذ مئات السنين!!
نشر في الأهالي نت يوم 04 - 08 - 2013

في بعض المناطق اليمنية يسمى "لَحوح"، بفتح الباء، وفي بعض المناطق يسمى "لُحوح"، بضم الحاء، وهذه التسمية الأخيرة هي الواردة في القاموس المحيط الذي انفرد بهذه الكلمة دون سائر معاجم اللغة، ربما لأن مؤلفه (الفيروزأبادي) عاش في اليمن فترة من عمره، وقال في تعريفه: "اللُحوح، بالضم: "شبه خبز القطائف يؤكل باللبن، يُعمل باليمن".
وإذن، فاللحوح أكلة شعبية يمنية خالصة يمتد عمرها لمئات السنين، لكن الحجة زهراء الحرازي لا تعرف هذه الخلفية التاريخية للحوح، وكل ما تعرفه هو أن بيعه في السوق يكفيها وأبناءها الأيتام مذلة السؤال ويرفع عنهم ذل الشعور بالحاجة.
هنا، في سوق السنينة بالعاصمة صنعاء تجلس الحجة زهراء تحت حرارة الشمس الملتهبة لتبيع اللحوح الذي يعد مصدر دخلها الذي تعول به خمس بنات وولدين فقدوا والدهم منذ سنوات.
تجيد زهراء صنع اللحوح، فتلك حرفتها، ولهذا فهي تحقق منه كسبا يفي بأهم متطلبات الحياة الأساسية لها ولأبنائها. ويتكون لديك انطباع بأن صناعة اللحوح عمل جيد بالنسبة لها طالما أنها تبيع في اليوم أكثر من مئة لحوحة، لكن هذا الانطباع ينتهي إذا حدثتك عن الحال عن أحد عشر شهرا بعد رمضان، ولهذا تتمنى زهراء لو كانت السنة كلها رمضان!!
ليست زهراء وحدها من اتجهت إلى هذه المهنة لتكفي نفسها وتعول أبناءها، بل العشرات من بائعات اللحوح يقصدن الأسواق الشعبية في العاصمة، وخروجهن إلى الأسواق لبيع اللحوح تتعدد أسبابه بعددهن!!
يتميز خبز اللحوح بأنه يجمع بين اللذة والخفة على المعدة وسهولة الهضم. وله حكاية خاصة في رمضان إذ لا تخلو منه سفرة، وهو لدى بعض الأسر مكون أساسي يحضر في الوجبات الثلاث (الفطور، والعشاء، والسحور).
اللحوح في الموروث الثقافي
ورود اسم اللحوح في معجم القاموس المحيط ليس وحده الدليل على قدم هذه الأكلة اليمنية، فكثرة ذكرها في الأمثال والقصص والمهاجل الشعبية يؤكد –أيضا- قدمها واعتماد اليمنيين عليها منذ زمن بعيد. وفي الأسطر التالية بعض هذه النصوص من التي يمكن شرحها في حدود المساحة المتاحة، مع الإشارة إلى أنها بلهجة أصحاب الحجرية في تعز، وهذا لا يمنع أن يشاركهم فيها آخرون كما هو الحال في كل نصوص الموروث الثقافي الشفهي، إذ كل يحفظ هذه النصوص بلهجته، ومع التقدير للزميل عمر منصور المقرمي الذي نزل إلى الميدان وكتب الأسطر الأولى عن الحجة زهراء الحرازي.
من هذه النصوص أنهم يقولون في المثل: "الغريب غريب حتى لو يشددنه باللحوح"، ومعناه: المتسول متسول حتى لو يشددوه بمشدة من اللحوح، والمشدة هي العمامة -كما هو معروف.
وواضح أن المثل يجعل اللحوح أرفع أنواع الطعام، ولهذا اعتبر أن امتلاكه يعني الغنى والشبع، لكن هذا المتسول قد طبع على ضعة النفس واستمرأ مذلة السؤال ولم تتغير فيه هذه الطبيعة الدنيئة رغم امتلاكه اللحوح وبكميات كبيرة حتى إن عمامته مصنوعة من اللحوح!!
وسُمِيَ "الغريب" بهذا لأنه يظل يطوف القرى غريبا. وهذه الكلمة بهذا المعنى "المتسول" قد تبدو غريبة حتى عند أهل أصحاب هذه اللهجة، ذلك أنها من الكلمات التي لم تعد تستعمل اليوم لدى الأجيال الجديدة من المثقفين والمتعلمين، إلا أن هذا هو معناها الذي يستخدمه كبار السن، وتؤكد ذلك كثير من النصوص الأخرى. وفي مهجل الرعية:
رَوِح معانا الكبش مذبوح
والعشا يسبُر لحوح
وألفاظ البيت واضحة، وهو من مهجل "حزيران" مساء، ويمكن الإشارة –هنا- إلى أن للرعية أربعة ألحان من المهجل في هذا الموسم، اثنان في الصباح حتى الظهر، واثنان للفترة المسائية من بعد الظهر، وهذا البيت هو لحن الفترة الأولى من الفترة المسائية، وتحديدا من بعد انتهاء فترة الراحة من وقت صلاة الظهر إلى أن تبرد الشمس بعد العصر.
وأبيات هذا الموسم جميعها موزونة على: "مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن". ورغم تسميتهم له ب"مهجل حزيران" إلا أن التغني به يبدأ في الواقع بعد انتهاء الذري (بذر الحبوب)، أي تقريبا من نصف مبكر (أيار) مرورا بحزيران وحتى نهاية الشهر الذي يليه (تموز). ومن اللطائف أن الرعية يسمون هذا الموسم "حَزِيرَان"، بفتح الحاء وكسر الزاي، وهذا هو النطق الصحيح الوارد في معاجم الفصحى، وليس "حُزَيران" بضم الحاء وفتح الزاي كما تنطقه الأجيال الجديدة من المتعلمين والمثقفين.
ومن ذات المهجل أيضا:
لانتَ تشا أيما يلحين
الصِنا والا العُدين
والمقصود: إذا كنت تريد زوجة تحسن صناعة اللحوح فعليك بالصنا أو العدين. وفيه روايات أخرى مثل: "شانشر معاك أيما يلحين". وفي ذات المهجل أيضا:
يا صباحك لاشتلحي
والا قمتي تسرحي
والمعنى إجمالا: وأسعد صباحك لو ستلحين، ما لم قمتي تسرحي للعمل خارج البيت، أو ربما: تسرحي بيت أهلك. وهذا إشارة إلى اهتمامهم باللحوح لدرجة أن المرأة التي لا تحسن صناعة اللحوح لا تستحق أن يقال لها أسعد صباحك، أو صباح الخير، بل قد لا تصلح زوجة، ومكانها –إذن- في بيت أمها!!
اللحوح في بيت من أغاني الملالاة
ومن الأغاني المنظومة مما يعرف ب"الملالاة":
عرفك يفوح يا خل وتسلب الروح
مثل اللحوح لو قربوه لمَصبُوح
والمصبوح هو الجائع، وهذه من الكلمات التي لم تعد تستعمل اليوم، ولا يعرفها كثير من الأجيال الجديدة. وهناك رواية أخرى للشطر الثاني تقول: "مثل العنب لو فاح بوادي الاشروح".
ملحة الانقلاب العسكري في مصر
وعودة إلى الأمثال، يقال: "ما هلش حَب، قال: لُحُوا"، أو: ما هلش حَب، قال: لحوا لحوح". وهو واضح الألفاظ والمعنى. وللسخرية من الذي يكون وجهه محمرا كأن يكون تعرض للشمس لفترة طويلة أو نحو ذلك، يقال له: "مو كنت تلح"!؟ ويقال في مصل لطيف: "مثل اللي يُوقد على ملحة". وهذا يحتاج إلى شيء من الشرح، والقول.
ملحة الانقلاب العسكري
ويقال في المثل: مثل اللي يوقد على ملحة. ويضرب مثلا في طريقة الإعداد المحكم للانقلاب العسكري الذي قاده السيسي في مصر برعاية وتمويل ودعم إقليمي ودولي.
والقصد منه أن الملحة أداة فخارية مستديرة متباعدة النواحي وعندما يجلس عليها من يصنع اللحوح فلابد أن يظل بين وقت وآخر يدخل تحتها الحطب ومن جميع الجهات حتى لا تبرد أطرافها فتنضج أجزاء من اللحوحة دون أجزاء، وليست مثل "الطاوة" المصنوعة من الحديد التي تسخن كلها كتلة واحدة حتى لو كانت النار متركزة تحتها في الوسط.
ما عليك إلا تلحي
ومن الأمثال المشهورة: "طَرِف حطبك وماءك ورزقك على الله"، وهذا المثل مقدمة لشرح الأبيات التالية التي ذكر فيها اللحوح، ومعناه: لا تظل تشكو الفقر والجوع واعمل ما هو بمقدورك وجهز الحطب والماء، والباقي سوف يأتي به الله بعد ذلك.
وعلى هذا الأساس فإعداد وتجهيز الحطب والماء هو أسهل الأشياء، والماء والحطب متوفران ولا يحتاجان إلى جهد، لأن الغالب –فيما كان قديما- أن الماء في الآبار والغيول والبرك ومتاح للجميع، وكذلك الحطب في السهول والأودية والجبال. ولهذا جاء في مهجل أيام "الجهيش" مساء:
واخي واسعيد بلادك بعيد
رَوِحنِي معك شاكون انفعك
بالما والوقيد والحاجة البعيد
فالماء والوقيد -أي الحطب- هما الحاجة القريبة المتوفرة، وغيرهما هو الحاجة البعيدة. ومن مهجل شهر آب صباحاً:
ما عليك إلا تلحِي
والحطب والما عليه
وظاهر هذا الكلام أن إعداد اللَحُوحِ أمر سهل، وجلب الماء والحطب أمر صعب، لكنه في الحقيقة كلام مقلوب من باب الظرافة، أي أن هذا الرجل اختار لها العمل الشاق وصوره بأنه سهل جدا، واختار لنفسه العمل السهل وصوره بأنه أمر صعب. وهذا البيت من مقطوعة طويلة جدا، منها: "عم علي واعم عليَه.. عم علي سيلُه دنية".
أصل كلمة "ملى" في اللغة الفصحى
يحكى في القصص أن فتى جلس جوار أمِه وهي تلح اللحوح فجعلت تشحذ همته وتحثه أن يكون بين الناس شخصا كثير الغضب و"مهنجم" وأن لا يحتمل كلمة تحقير ولا نظرة ازدراء، وبينما هي تلح وهو يأكل اللحوح أولا بأول وكلامها يعتمل في صدره إذا باللحوح ينفد من أمامه وإذا به يضرب بيده الأرض ويصيح في وجه أمه قائلا: عطفي لحوح. فنظرت إليه ببرود وقالت له: ملى مش على العشاء حق اخوتك. تقصد: هكذا أريدك أن تكون "تهنجم" لكن مش على عشاء إخوتك!!
وكلمة "ملى" مشهورة، ومعانيها كثيرة، وتنطق في تعز وعدن بألف ممالة في آخرها (بين الألف والياء)، وفي إب وبعض مناطق تعز بياء.
وأما أصلها في الفصحى فهي "إما لا"، وفي لسان العرب لابن منظور: "إما لا: في حديث بَيعِ الثَمَرِ: إما لا فلا تَبَايعوا حتى يَبدُوَ صلاحُ الثَمَرِ؛ قال ابن الأثير: هذه كلمة تَرد في المحاورات كثيراً، وقد جاءت في غير موضع من الحديث، وأصلها إن وما ولا، فأُدغمت النونُ في الميم وما زائدة في اللفظ لا حكم لها. قال الجوهري: قولهم إمَا لا فافعَل كذا بالإمالة، قال أصله إن لا وما صلة، قال: ومعناه إلاَ يَكُن ذلك الأمر فافعَل كذا، قال: وقد أمالت العرب لا إمالةً خَفِيفةً، والعوام يشبعونَ إمالَتها فتَصِير ألفها ياء، وهو خطأ، ومعناها إن لم تَفعَل هذا فليَكُن هذا، قال الليث: قولهم إمَا لا فافعل كذا إنما هي على معنى إن لا تَفعَل ذلك فافعَل ذا، ولكنهم لمَا جمعوا هؤلاء الأحرُفَ فَصِرن في مجرى اللفظ مُثقلة فصار لا في آخرها كأنه عَجُز كلمة فيها ضمير ما ذكرت لك في كلام طَلَبتَ فيه شيئاً فرُدَ عليك أمرُكَ فقلت إما لا فافعَل ذا،...، وروى أبو الزبير عن جابر: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، رأى جملا ناداً فقال لمن هذا الجملُ؟ فإذا فتية من الأنصار قالوا اِستَقَينا عليه عشرين سنة وبه سَخِيمةٌ فأرَدنا أن نَنحَره فانفلت منا، فقال: أَتَبِيعُونه؟ قالوا: لا بل هو لَكَ، فقال: إما لا فَأَحسِنُوا إليه حتى يأتي أجله؛ قال أبو منصور: أراد إلاَ تَبِيعُوه فأحسنوا إليه، وما صِلَةٌ، والمعنى إن لا فوُكِدَت بما،...، ويقال: خُذ هذا إما لا، والمعنى إن لم تأخذ ذلك فخُذ هذا.".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.