استشهد 9 مدنيين وأصيب 17 آخرون بجروح بقصف عشوائي شنته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من الأحياء السكنية بمدينة تعز خلال يوم أمس وكذا بانفجار أحد الألغام الأرضية جنوبيالمدينة . وتواصل المليشيات قصفها العشوائي والمستمر على الاحياء السكنية من مواقع تمركزها في المكلكل وتبة جعشة في السلال والحرير والعرسوم شرق المدينة ومن شارع الخمسين شمال المدينة ومن معسكر اللواء 35 والزنقل وجامعة تعز غرب المينة حيث استهدف القصف أحياء كلابة والموشكي وعصيفرة وثعبات والدمغة مما أدى الى خسائر مادية وبشرية. وانفجرت لغم زرعته المليشيا في منطقة "نجد قسيم" بإحدى ناقلات الركاب وأسفر عن استشهاد مدنيين وجرح آخرين. وبحسب شهود عيان فإن طابور طويل من الناس ينتظرون فيه لساعات تحت أشعة الشمس لكي يظفروا بإمكانية العبور من منفذ حبيل سلمان الى داخل المدينة والذي تتحكم به المليشيات؛ بعدما منعت عبور السيارات من خلاله ليواصل الناس طريقهم الطويلة سيرا على الأقدام. وفي الصورة يظهر رجلان يحملان امرأة مريضة عاجزة عن السير على الأقدام بعد أن منعت الميليشيات سيارتهم من المرور. وأكد مصدر في المقاومة الشعبية مصرع 21 وجرح 16 من عناصر المليشيات في مواجهات يوم أمس الأحد في كافة الجبهات ونتيجة لقصف طيران التحالف العربي فيما ارتقى 4 شهداء وجرح 11 من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. ويتقدم الجيش الوطني والمقاومة في جبهة الوازعية حيث حاصرا مركز المديرية تمهيدا لاجتياحها كما تلقى الجيش في منطقة ذوباب تعزيزات كبيرة من قوات التحالف العربي تمهيدا لتحرير تعز، وبحسب مصادر في المقاومة فإن الجيش والمقاومة يستعيد زمام المبادرة في معظم الجبهات بتعز. وقصف طيران التحالف العربي مواقع المليشيات في نجد قسيم وفي مركز مديرية المسراخ جنوب غرب تعز بأربعة صواريخ، وقصف موقع تبة سوفتيل شرق المدينة، كما قصف عمارة زيد القباطي بالراهدة جنوب شرق تعز. واستهدف الطيران منزل علي عبده وقد تم تدمير مخزن للذخيرة ومصفحتين وفورد عليه 23 وطقمين في حوش المنزل ومحيطة، ونقطة العيار بمديرية مقبنة ومنزل القيادي عبدالعزيز السعودي.