أثار ظهور إسمي محافظ حضرموت السابق خالد الديني، ورئيس فرع حزب الناصري بحضرموت ناصر باقزقوز، ضمن قائمة وفد المليشيا الانقلابية المشارك في مفاوضات جنيف 2، أثار استياء وسخط واسعين في الأوساط السياسية والإعلامية بالمحافظة. وتساءل ناشطون حضارم عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الإجتماعي، هل مشاركة الديني وباقزقوز ضمن وفد المليشيا الإنقلابية، سيخدم القضية الجنوبية، التي قالوا إن باقزقوز كان أحد قادتها في حضرموت، وتعرض للسجن والتعذيب في عهد صالح على خلفية مواقفك الحراكية. وفي حين اعتبر ناشطون إن الديني وباقزقوز، يمثلان نفسيهما ولا علاقة لهم بحضرموت ولا بالقضية الجنوبية، وصف أخرون مشاركتهما بالحماقة. وعلق أحدهم بالقول، وأخيرا ظهرت طلائع الحوثيين في حضرموت، معتبرا ذهابهما إلى جنيف ليس من أجل حضرموت، وإنما من أجل الدفاع عن المشروع الفارسي في اليمن"، كما قال.