استشهد مدنيان في تعز واصيب أخرون، في اعتداءات حوثية تزامنت مع بدء مفاوضات جنيف الثانية التي انطلقت اليوم بمشاركة وفد الانقلابيين. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، إن المليشيا الإنقلابية لم تتوقف عن قصف الأحياء السكنية بالرغم من الهدنة الإنسانية المعلنة. واستشهد المواطن خليل محمد أحمد الكباش، في قصف للمليشيا استهدف حي شعب سليط بالمسبح (وسط المدينة)، كما استشهد الطفل محمد عبده عباس (12سنة) وبتر أقدام والده عبده عباس، جراء انفجار لغم أرضي زرعته المليشيا في منطقة جبا بالأقروض جنوبالمدينةتعز، بحسب تقرير عن الخروقات صادر عن المركز الإعلامي للمقاومة. ووفقا للتقرير، فقد اصيب سبعة من رجال المقاومة الشعبية بجروح إثر استهداف مواقعهم بالجحملية من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح. جرائم المليشيا امتدت ايضا الى استهداف المنازل السكنية في أحياء صينة والدحي، كما استهدفت مواقع للمقاومة في أحياء الدمغة وثعبات، وفي حي الدعوة شرق مدينة تعز، وفي نقيل حدة، وفي منزل المخلوع بالجحملية، وفي كلية الطب. كما أقدمت المليشيا، ووفقا للتقرير، على إطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا من موقعها في الكدرة بدمنة خدير على قرى جبل صبر جنوب مدينة تعز. إلى ذلك، قال المركز الإعلامي، إن المقاومة صدت هجوما عنيفا للمليشيا الإنقلانبية في التموين العسكري ومنزل المخلوع، وتقدمت باتجاه جامع التوحيد (شرق مدينة تعز)، وجاء هجوم المليشيا على مواقع المقاومة كخطوة تصعيدية لخرق الهدنة من قبل عناصرها، وفي محاولة لاستغلال إلتزام المقاومة بوقف إطلاق النار.