قال الشيخ محمد بن ناجي الشايف عضو مجلس النواب وأحد مشايخ بكيل بأن أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق سيكون مرشح المؤتمر الشعبي العام لعام 2014م. مضيفاً " قلت مثل هذا الكلام قبل سنوات". وأوضح الشايف في حوار مع صحيفة الجمهورية الرسمية نشرته اليوم الثلاثاء بأن الشمال بحاجة ماسة للفيدرالية أكثر من المحافظات الجنوبية، مؤكداً أنه مستعد للتحالف مع الحراك إذا هو – إي الحراك – مع تطبيق النظام الفيدرالي لليمن بشكل عام. وقال الشايف بأن الحوار الوطني إذا لم يناقش القضية الجنوبية والفيدرالية فلا داعي لانعقاده. وأضاف بأن السبب الرئيسي لوصول اليمن إلى ما وصلت إليه هو أن اليمن كان يحكمها ثلاثة رؤساء. وأكد الشايف أنه مع بقاء الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئيساً للمؤتمر الشعبي العام معتبراً صالح الأب الروحي للحزب؛ لأنه قائد كبير وعظيم حد وصفه. وقال أنه لم يكن يتوقع أن المؤتمر الشعبي العام بهذه القوة صمد بصورة لم أكن أنا وغيري يتوقعها. وأضاف أنه لم يصوت لصالح قانون الحصانة مؤكداً أنه ضد هذا القانون؛ متسائلاً: من يحصن من هذا القانون؟! علي عبدالله صالح حصنته الوحدة والمشاريع والإنجازات حد تعبيره. وقال الشايف بأن الحوثيون ضيعوا من عمر اليمن حوالي ستين سنة ، مشيراً إلى أن الإصلاح هو من صنع الحوثيين. وأوضح الشايف أن سبب ظهور الحراك كان بسبب البعض الذين نزلوا إلى الجنوب بعد حرب صيف 94م بهجمة شرسة على الأراضي والشركات صادروا كل شيء، فكان هذا أبرز الأسباب في نشوء الحراك والذي بدأ بسبب إحالة بعض العسكريين من الضالع وردفان إلى التقاعد وكان هذا من أبرز الأخطاء التي وقعت حد تعبيره. وقال الشايف أن حكومة الأستاذ محمد سالم باسندوة ليست الحكومة التي نبحث عنها ولا يجب أن تستمر هذه الحكومة وقال عليها أن تستقيل. وقال أدعو الرئيس عبدربه منصورهادي الرئيس المنتخب من الشعب أن يدعو الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية لتشكيل حكومة جديدة. وأكد أن المؤتمر لن يتخلى عن يحيى الراعي وأنه سيبقى رئيس لمجلس النواب وقال لا أعتقد أن هناك انتخابات لرئاسة مجلس النواب وحتى لو حدث فنحن مصرون على يحيى الراعي مع تغيير بعض الأشخاص. مشيراً إلى أن الراعي عضو في المؤتمر الشعبي العام وسيلتزم بقرار الحزب والحزب لن يتنازل عنه. وعن هيكلة الجيش قال الشايف أن الحرس الجمهوري مهيكل؛ وأنه مؤسسة فاعلة، مؤسسة منظمة تنظيما حديثا مؤكداً بأن الحرس لا يحتاج إلى هيكلة بغض النظر عمن يقوده.
