دعا كاتب يمني الفقراء في اليمن إلى ممارسة العنف ضد الأغنياء ونهب سياراتهم وأن يتوقفوا عن التصرف برجاء. وقال محمود ياسين مخاطبا الفقراء" لا أحد سيمنحكم رحمته فانتزعوا رحمتكم وجازفوا فلم يعد لديكم ما تخسرونه سوى الذل". وأوضح ياسين قائلاً: لقد أهدرنا ما يكفي من الوقت لدعوة الأغنياء الذي وصفهم ب"الهمج للتراحم إلا أن هؤلاء يسرهم جموع المشرشفات المتدافعة على أبوابهم وأصبح عليهم التعرض لقسوة الفقراء واحمرار عيونهم وهم ينتزعون منهم النقود الكافية بالقوة. وأضاف ياسين في مقال له"إنني أخجل من الذين ترجف قلوبهم هلعا من العيد كعاجزين لا يملكون الإرادة الكافية لنهب الأغنياء. وحذر خبراء ومسؤولون في الشأن السياسي والاقتصادي من تدهور الأوضاع في اليمن، لافتين إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيتحول إلى كارثة جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية. واعتبر الدكتور طه الفسيل مستشار وزارة التجارة والصناعة في اليمن في وقت سابق، أن الثورة اليمنية قامت في الأصل بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية نتيجة لارتفاع معدلات البطالة، وارتفاع معدلات التضخم، إضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر، والذي بلغت نسبته في إحصائية لعام 2008 قبل الثورة إلى 45 في المائة، غير أن التقديرات الحالية لعام 2011 في ظل الأزمة الراهنة تشير إلى أن نسبة الفقر تجاوزت 75 في المائة.