كشفت وسائل اعلام يمنية عن تسلم منطقة السبعين بأمانة العاصمة طفلة يمنية لم تتجاوز السادسة من العمر، تعرضت لتعذيب اجرامي وحشي، من خالتها زوجة والدها بصنعاء، وقالت أن المنطقة الأمنية اليمنية بالسبعين تسلمت الطفلة المعنفة "احتكام" وتم - بعد عمل محضر معاينة بالإصابات والحروق الواقعة على جسمها ومواجهة المتهمة بالوقائع وتوثيق الواقعة- إحالة القضية للنيابة العامة التي باشرت التحقيق مع المتهمين كما وجهت بتسليم الطفلة لإدارة حماية الأسرة بوزارة الداخلية. واكدت انه وعلى الفور تم استلامها من قبل العميد سعاد القعطبي مدير عام حماية الأسرة بوزارة الداخلية كما قامت النيابة العامة بإيداع والد الطفلة إلى سجن علاية الاحتياطي وزوجته إلى السجن المركزي بقسم النساء حتى استكمال الإجراءات القانونية معهم لتقديمهم للمحكمة المختصة فور نهاية الإجازة القضائية بعد عيد الفطر المبارك لينالوا جزاءهم العادل جراء تلك الجريمة البشعة التي تعرضت بموجبها الطفلة للتعذيب كمايبدو في الصورة اعلاه. وكان أحد جيران الطفلة اليمنية قد تمكن في وقت سابق من التقاط صورة لها بعد تعرضها للضرب والتعذيبها بطريقة وحشية من قبل خالتها زوجة والدها. في حين أكدت "المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر" أن الجار سارع الجار الى قسم علاية لتسجيل بلاغ ضد الأسرة حيث تم توجيه طقم شرطة إلى المنزل إلا أن عم الطفلة رفض الإستجابة مما استدعى طلب توجيهات نيابية لاقتحام المنزل، وفور وصول الأجهزة الأمنية إلى النيابة المناوبة ورسالة من الأجهزة الأمنية والصورة التي التقطها الجار للطفلة وعليها آثار مروعة للحروق والتعذيب إلا ان كل ذلك لم يشفع لها أمام وكيل النيابة المناوبة والذي طلب استكمال جمع الاستدلالات مع الشهود ليتسنى له أوامر الضبط مما يعني إعطاء فرصة لتلك الأسرة للفرار والتخلص من الطفلة، خاصة بعد علمها بالبلاغ المقدم ضدها، حيث رفضت الاستجابة للأجهزة الأمنية. وأدانت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر ذلك العمل الإجرامي بحق الطفلة من قبل زوجة والدها المدعوة (ف.ن)، كما أدانت التقاعس والإهمال والتفريط في أداء الواجب وتطالب بسرعة القبض على الجناة وتشكيل لجنة للتحقيق في تلكالجريمة وكذلك التحقيق في الإهمال والتقصير الواقع من قبل النيابة المختصة، كما تحملها المسئولية الكاملة. وقالت المنظمة أنها تحتفظ بالمعلومات المتعلقة بالبلاغ والمبلغ وتفاصيل البلاغ، حيث سبق التواصل مع الأجهزة الأمنية.