الكاتب القطري محمد المسفر ما برح يخوض فيما لا يدرك ويهرف بما لا يعرف وقد خجلت وأنا أقراء مقاله المنشور مؤخرا والذي كتبه بوحي من رواية ( الزنداني) وأن كان هذا الكاتب يستدل برواية ( الزنداني) فكيف ستكون كتابته سيكون قطعا _يهرف بما لا يعرف _ وكنت حقا اتمنى على هذا الكاتب أن يحترم نفسه قليلا وأن لا يتطاول على الأخرين طالما لا يفقه واقعهم وطالما دليله الزنداني الذي نعرفه جيدا نحن |اهل اليمن الذين اكتوينا ولا نزل بفتن الزنداني وأكاذيبه وحيله السياسية الرخيصة .. المسفر أو ال ( مسفر) عن الوعي كتب مقالة بعنوان ( الملك علي عبد الله صالح الحميري) وهو لقب نفتخر به طالما أنه ( حميري) وليس من قبيلة ( عنيزة) لكني كنت اتمنى من هذا ال( مسفر) بدلا من أن يصبح كاتب متخصص في الردح والتطاول أن يتجرا ويملك الشجاعة ويدافع عن حقوقه وحقوق مواطنيه في مديرية ( قطر) التي يعبث بها وبشعبها ( حمد بن خليفه وحمد بن جاسم ) وكلاهما ( حمد) يحكمان ويتحكمان بثلة من البشر بما فيهم ( المسفر) هذا الذي يوزع تنظيراته الزائفة وأكاذيبه شمالا ويمنيا فيما هو عاجز عن حماية حقوقه المنتهكة والمسلوبة من ( أمراء عنيزة) الذين فرضوا على أهل قطر وليسوا منهم بل جلبتهم بريطانيا من ( بعض قبائل الجزيرة) ليكونوا حكاما ل( قطر) التي بدورها وعن طريق أميرها وبعض رموزه يسعون لجعلها ( إمبراطورية عظمى ) في الجزيرة تأمر فتطاع وعلى هذا المنوال يذهب بعض أشباه المثقفين فيها وفيهم ( المسفر) الذي كنت خلال الحرب العراقية اتباع مداخلاته لكني اكتشفت خلالها أن الرجل مجرد بوق ومدعي البطولة كقادته وفيهم _ حمد بن جاسم _ الذي ذهب لبغداد ليراجع الرئيس الشهيد / صدام حسين رحمة الله عليه .. حقا انها الدنيا .. إذا أقبلت بال الحمام على الوتد , وإذا أدبرت بال الحمار على الاسد ) أو كما يقال عند الأخوة في فلسطين ( من قلة الخيول شدينا على الكلاب سروج) ..؟!! وكنت اتمنى على هذا ( المسفر ) أن يخجل ويستحي أن كان لديه بقايا من خجل أو حياء مع أني أشك في هذا لكن بحكم ما يقال أنه استاذ ( جامعي) وخبير في (قناة الجزيرة) وأحد اعمدة إمبراطورية قطر , أن يكون يتمتع بقدر من الحصافة والحكمة وأن لا يضع نفسه في موقع النقد بل والتسفيه لأن ما كتبه مستدلا ب الزنداني يستدعي السخرية والقرف ويظهر بجلاء حقيقة ( الدال والمدلول ) وقد لا يختلف هذ ( المسفر) عن أولئك الذين طبلوا ( لكثير من اختراعات الزنداني ) التي اتضح زيفها وكذبها ولم يكون الزنداني غير مخترع الفتن والقتل والنهب والنصب والمتاجرة بالدين والشعب والوطن والقيم وأن كان الزنداني هو مرجعية (المسفر) فلن ألوم هذا المسفر ولن اتناوله لكني فقط أقول له نعم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الحميري ونفتخر به وبأصوله وهو يتميز بانتمائه الأصيل لهذا الشعب وهو أكثر حرصا على شعبه ووطنه من أمثالك وأمثال الزنداني وزمرة القتلة بما فيهم اللص الكبير علي محسن ومن وصفته ب( الشيخ صادق ) ولا نرى فيه غالبية الشعب غير قاطع طريق ورمز التخلف والجهل والظلام ومصدر الاستبداد والجهالة , واتمنى أن لا أقراء ثانية لهذا ( المسفر) أن كان يحترم نفسه مع أني اشك انه محترم فالمحترم لا يقيم قضية وطن لمجرد أنه قراء في الطائرة صحيفة عربية قال فيها (الزنداني ) ما قاله من كذب .. المسفر لا يعرف أن الشعب اليمني يدرك جيدا من هو الزنداني القاتل والمتاجر بدماء الشباب وسارق أموال الشعب ولا يزل يتاجر بعاهات شعب ووطن ويثير الفتن وما نعيشه هو واحدة من جرائم المرجعية التي اتخذتها يا المسفر والمؤسف أن الناس على دين ملوكها وانت على دين ملوكك ولن تأتي بما يتميز عنهم فجميعكم من ذات المستنقع العفن والآسن .. اكتفي بهذا القدر واتمنى مرة اخرى أن تقع عيني على هذا المسفر ولا على كتاباته ..؟