نفى أحد مشائخ ووجهاء مأرب ما تردد في وسائل الاعلام، من إشتباكات مسلحة درات يوم أمس بين مسلحين من مأرب، وعدد من أهالي المخلافي بمدينة تعز. وقال الشيخ حسين حازب، أحد وجهاء مأرب على صفحته في فيسبوك: "فزعة - قبيلة مراد- من كل جهه صوب تعز، لاتستهدف مهاجمة أحد، ولاتستهدف إستعداء تعز وأهلها، لأنهم أهلنا، لكنها تستهدف أخذ أصحابنا المحاصرين، ونقلهم الى أرضهم، وأخذ العور، والأطفال، وليعلم كل أبناء تعز أننا نكن لهم كل تقدير واحترام، وأننا نفهم أن ماحصل لايمثل تعزولاقيمها ولاتراثها" وتابع بالقول: أن مجاميع مسلحة في تعز قامت بالاعتداء على ثلاثة منازل، ومعارض، تابعة لأشخاص من قبائل مراد بمحافظة مأرب، حيث قامت هذه المجاميع المسلحة بمهاجمة العقيد محمد الحليسي أثناء تواجده في المنزل مع عدد من الاطفال والنساء، وإصابته بأربع طلقات، إضافة لإصابة امرأتين. وأضاف الشيخ "حازب" أن تلك المجاميع المسلحة قامت باعتداء آخر، على منزل العقيد عبدالله حازب، بجميع انواع الاسلحه، ومن كل الجهات، مع علمهم أنه مريض مقعد، في المنزل مع نسائه واطفاله. وأشار الشيخ "حازب" أن المجاميع المعتدية هاجمت أيضا منازل ومعارض آل منيف، وقامت بحرق بعضها، وتكسير وتهشيم محتوياتها، ولم يكن يتواجد فيها أصحابها. مضيفا ان تلك المجاميع حاولت الاعتداء على منزل العميد محمد العريف، لكنهم لم يستطيعوا، بسبب مواجهة الحرس الجمهوري لهم. وهاجمت منزل اللواء ناصرعوض الصلاحي وأصابت أحد حراس المنزل. مؤكدا أن قبائل مراد خاصه، ومأرب عامة، تعرف أهل هذه المجاميع وأسماهم، ومساكنهم، ومتاجرهم، في مأرب، وصنعاء، وكل المحافظات، إلا أنهم لم يقوموا بأي ردة فعل مماثله "لأننا لانهاجم الآمن والبرئ، ولانجاري في أمور الفساله" حسب قوله. وأوضح أنه تم التواصل مع محافظ تعز شوقي هائل، ووزير الداخلية عبد القادر قحطان،و عدد من عقلاء تعز، وتم قبول وساطة قبائل بني ضبيان لتحديد موقف نهائي. وأكد الشيخ حازب أن لا علاقة لهم في الخلاف الدائر بين أهالي الاعوش واهالي المخلافي، مشيرا إلى أنه ثار بينهم، يؤسف الجميع، مطالبا وضع حد لهذه القضية بما يلزم لمعالجتها. مضيفا: "نحن ننتظر أن يقوم ولاة امرالمعتدين والمجاميع المسلحه بواجبهم".
