قال حكيم والفكر السياسي الجنوبي "انه لولا ضغوط الرياض المتواصله على رئيس المجلس الانتقالي، لكان تم طرد دعاة الشرعيه من كامل تراب الجنوب واستعادة دولته وفرض اًمر واقع كما فعل الحوثيون في الشمال"0 وقال الدكتور "محمد حيدرة مسدوس" في حلقة تنويرية جديدة تلقاها محرر "شبوة برس" وجاء نصها: (( موضوعات رقم 172 للتنوير )) كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( 171 )) تقول ان الهروب من الحقيقه يساوي الفوضى وعدم الاستقرار 0 وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
1/ ان الحقيقه تقول بان كلمة (( المصالحه )) الوارده في هيئة التشاور تعني الاتفاق بين الانتقالي والشرعيه على الحل لقضية الجنوب وتاجيل اعلانه وفقاً لما جاء في مخرجات موًتمر التشاور بالرياض0
2/ انه لايوجد تفسير لها غير ذلك سواءً جاءت بوعي اًم بدون وعي 0 وبالتالي فان القفز عليها هو من جعل الشرعيه تعمل على دفن القضيه 0 وهذا ما اًدى الى تعطيل عمل مجلس القياده الرئاسي0
3/ انه لولا ضغوط الرياض المتواصله على رئيس المجلس الانتقالي، لكان تم طرد دعاة الشرعيه من كامل تراب الجنوب واستعادة دولته وفرض اًمر واقع كما فعل الحوثيون في الشمال0
4/ انني اشفق على بعض الاًصوات التي تطالب بالحفاظ على الوحده، لاًنه كان عليهم قبل اًن يقولوا ذلك اًن يتاًكدوا من وجودها في الواقع، وان يتاًكدوا من مفهوم دعاة الشرعيه للوحده0
5/ اًن الوحده لاتوجد في الواقع من الناحيه العمليه، وان الشرعيه لم تفهم ماهي الوحده ولن تفهم، لاًنها لاتريد ان تفهم، اًوانها عاجزه ذهنياً عن فهم ماهي الوحده، وفاقد الشىً لايعطيه0
6/ ان من يطالب بالحفاظ على الوحده يغرد خارج الواقع، لاًنه بالاضافه الى كل ذلك هناك اطراف خارجيه تعمل على تمزيق الشمال وجعله اكثر من واحد، وتمزيق الجنوب وجعله اكثر من واحد0
7/ ان الخوف الاًن من ذلك وليس من عودة الجنوب الى باب اليمن كما يقول البعض، لاًنه لو كان الامر كذلك ما كانت جاءت حرب 1994م، وما كانت جاءت حرب 2015م وعاصفة الحزم0
8/ ان الواقع يقول باًن صنعاء قد حسم امرها لصالح الحوثيين، وان جماعة الشرعيه مقتنعين بالساحل الغربي وماًرب وصحراء الجوف، وهو ما يريده الامريكيون اذا ما سكت عنه الحوثيون0
9/ اًن ما قام به الامريكيون في عدن من لملمه للاحزاب، هو ضغط على الحوثيين لقبول السلام على هذا الاساس وللكف عن مهاجمة السفن، وكذلك لدفن قضية الجنوب من اجل تقسيمه0
10/ اًن وصفهم لقضية شعب الجنوب باًنها مفتاح لمعالجة كل القضايا الوطنيه، هو (( دفن )) لها، لانه جعلها جزئيه من شىً كلًي0