كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم ((160)) تقول انه من حق كل انسان ان يكون ذاتيا، ولكنه ليس باسم السياسه 0 وفي هده الموضوعات، نقول ؛ *- شبوة برس - عدن 1/ ان (( اًحقر )) سياسي هو من يعمل لذاته باسم السسياسه، لاًن ذلك خيانه لوظيفته، ويوًدي في اخر المطاف الى الكارثه، فلم يشهد التاريخ اًن سياسي عمل ( لذاته ) باسم السياسه وكانت خاتمته حسنه0
2/ ان الرئيس صالح مثلا، ظل يعمل لذاته حتى بعد اعلان الوحده، وادى الى الكارثه 0 فلو كانت قامت الوحده ولم يقم بالحرب لكانت جاءت (( بالاًفضل ))، والاًفضل لايمكن لاًحد اًن يرفضه0
3/ لقد حال دون قيام الوحده في الواقع، وظل الجيش جيشين والاًمن اًمنين والقضاء قضائين والمناهج الدراسيه منهجين والعمله النقديه عملتين والنظام المالي والاداري نظامين الى يوم الحرب0
4/ لقد ظللنا دولتين بلباس دوله واحده الى ان جاءت حرب 1994م والغت ما هو جنوبي وابقت ما هو شمالي واسقطت اتفاقيات الوحده واستبدلت دستورها وحولت مشروعها الى ضم والحاق0
5/ ان السوًال الذي يطرحه الواقع هو ؛ لو كانت قامت الوحده في الواقع ولم تقم الحرب واصبحت حياة الشعبين افضل مما كانت عليه قبل اعلان الوحده، هل ستظهر قضية الجنوب وهل سيحصل ما حصل؟0
6/ ان الاجابه على هذا السوًال هي الفيصل، فاًن كانت (( بنعم )) فيعني ان ما يسمى بثورة الشباب في صنعاء هي السبب، وان كانت (( بلا )) وهو الاًرجح فيجب الاعتراف باًن ما تلا حرب 1994م هو من تداعياتها0
7/ انه في كلا الحالتين يكون ما قام به الحوثيون هو نتيجه وليس سببا 0 وبالتالي على الجميع التسليم بان ما تلا حرب 1994م هو من تداعياتها حتى الاًن، لاًن التسليم بذلك يساوي الحل0
8/ ان الاًمور الاًن تسير على مسارين متعارضين، هما ؛ مسار الواقع ومسار السياسه، فان تغلب مسار الواقع جاء السلام المستدام، وان تغلب مسار السياسه جاء الصراع المستدام0
9/ اًن مسار الواقع يقول باًن الجنوب كان دولةً ذات سياده، وان الشمال كان دولةً ذات سياده، وانه ليس امام الجميع غير القبول بمسار الواقع اذا ما ارادوا السلام الدائم0
10/ اًن السلام الدائم هو في مسار الواقع 0 اماً مسار السياسه فيوحي باًنه (( يستهدف )) وحدة الجنوب، ووحدة الشمال 0 وهذا ما سيوًدي الى صراع مستدام0
