قال مسؤولٌ بارز في الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب إن ركس تيليرسون الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل ظهر بوصفه المرشح الأبرز لشغل منصب وزير الخارجية في إدارة ترامب. وقال المسؤول إن ترامب التقى تيليرسون يوم الثلاثاء الماضي. وتقدم تيليرسون نحو المرشح الأوفر حظاً للمنصب جاء بعد استبعاد رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني من قائمة المرشحين للمنصب. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه بحسب رويترز إن تيليرسون (64 عاماً) تقدم أيضاً في مشاورات ترامب على المرشح الجمهوري الرئاسي في انتخابات 2012 ميت رومني الذي التقى بترامب مرتين إحداهما خلال عشاء في نيويورك. لكن المسؤول أضاف أن ترشيح رومني للمنصب لايزال محل بحث إضافة إلى جون بولتون سفير الولاياتالمتحدة السابق لدى الأممالمتحدة والسناتور بوب كوركر عن ولاية تنيسي والأميرال البحري المتقاعد جيمس ستافريديس.
وبمجرد ظهور الأنباء عن ترشيح تيليرسون، بدأت الانتقادات في الإعلام الأميركي ووسائل التواصل الاجتماعي؛ بسبب علاقة المرشح المحتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحسب تقرير ل"عربي21". وتفاوض تيليرسون في العام 2011 حول عقد شراكة مع بوتين في مجال الطاقة، بقيمة قدرها الرئيس الروسي في ذلك الوقت ب500 مليار دولار، حسب موقع "ذي هيل" الأميركي. وحصل المرشح لمنصب وزارة الخارجية في إدارة ترامب في العام 2012 على واحدة من أرفع الأوسمة الروسية، وهو "وسام الصداقة الروسي". وكانت الصفقة بين "إيكسون موبيل" وروسيا علقت في العام الماضي؛ بسبب فرض العقوبات على الكريملين بعد تدخل روسيا في منطقة القرم عام 2014، ولكن الشركة قالت إنها ستستأنف الصفقة عندما ترفع العقوبات، الأمر الذي قد يساعد به استلام تيليرسون منصب وزير الخارجية. وبحسب "العربية" يلقب الرجل المرشح للخارجية الأميركية ب"بارون النفط" ومعروف بأنه أكبر صديق فيها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يختاره ترامب في اليومين المقبلين وزيراً للخارجية.