عاود مسلحون في تعز محاصر محطة الغاز التابعة لرجل الاعمال المعروف توفيق عبد الرحيم ، وجاء حصار المحطة بع اقدام مسلحين آخرين إطلاق سراح مدير أمن منطقة الجند العقيد - عبد الحكيم الحنسري- والذي تم إيقافه عن عمله على خلفية قضية مقتل المواطن طه عثمان الزوم , وهي القضية التي شهدت تطور وتوتر في تداعياتها وأعقبها محاصرة محطة الغاز وخلال اطلاق سراح المذكور بالقوة من سجن النيابة حدث تبادل لإطلاق النار و مواجهات مسلحة وقعت بين المسلحين وحراسة النيابة, أسفرت عن سقوط جريحين من حراسة المبنى قاموا بمحاولة التصدي لعملية الاقتحام؛ فيما تمكنت الحراسة من إلقاء القبض على 4 من المسلحين ، وقد زاد هذا التطور القضية تعقيدا. شخصيات اجتماعية ووجهاء وشائخ في محافظة تعز اجتمعوا عصر يوم أمس الخميس في مدينة تعز للوقوف أمام المواجهات التي شهدتها منطقة الجندية بين قوات أمنية ومسلحين مدنيين وما تبعها من تداعيات. وخرج اللقاء الذي عقد في منزل العميد عبد الكريم عبد الإله بالتشديد على ضرورة حماية محطة الغاز التابعة لرجل الأعمال توفيق عبد الرحيم مطهر على اعتبار أنها منشأة حيوية هامة، وضرورة إحالة قضيتي قتل المواطن طه الزوم والاعتداء على المحطة إلى القضاء للتصرف فيها. وكانت اشتباكات قد نشبت الثلاثاء الماضي بين أفراد دورية أمنية ومسلحين في منطقة الجندية شمال شرق مدينة تعز على خلفية مقتل مواطن على أيدي قوات الأمن ادت الى اشتعال النيران في محطة توفيق للغاز وتمكنت فرق الاطفاء من احتوائه. وتتهم أسرة القتيل مدير المنطقة الأمنية بالجند عبد الحكيم الحنسري بقتله، والذي تم إيقافه وإحالته إلى نيابة مديرية التعزية. بعد اتهامها لتوفيق عبد الرحيم بأنه على صلة بعملية القتل وهذا ما نفته ادارة العلاقات بشركة ومحطة رجل الاعمال توفيق عبد الرحيم . وأوضحت مصادر مقربة من رجل الاعمال توفيق عبد الرحيم أن حالة من الإرباك وتعطيل العمل في المحطة الغازية مستمرة من قبل المسلحين الذين يحاصرون المحطة ويعتدون على الموظفين ويمنعون دخولهم للعمل. وقال نشوان شمسان مدير العلاقات العامة في المحطة "إن العمل بالمحطة شبه متوقف وأن هناك مخاطر حقيقية تلوح في الأفق بسبب تواجد المسلحين وباعتبار المحطة منطقة خطر قابل للإشتعال، وطالب شمسان الجهات الأمنية ممثلة بوزير الداخلية برفع المسلحين وتوفي الحماية اللازمة للمحطة والشركات الخاصة والعامة مشيراً إلى أن حالة من الفوضى والإرباك المتعمد يسود المنطقة والمدينة برمتها وأن إعمال نهب وسلب كانت قد جرت للشركة الثلاثاء الماضي تمثلت بقاطرة وعدد من السيارات ومبالغ مالية ومقتنيات وتشير بعض المصادر ان ما تشهده تعز يرتبط بالتداعيات الت اعقبت عملية استهداف المحافظ شوقي هائل الذي استطاع خلال فترة وجيزة استعادة الاستقرار وضبط الحالة الامنية في مدينة تعز وهوما اثار حفيظة البعض ودفعهم الى افتعال بعض الارباكات الامنيةفي الوقت نفسه تذهب تلك المصادر الى ان رجل الاعمال توفيق عبد الرحيم يدخل ضمن دائرة الاستهداف لدوره ومكانته في تعز.