أوقف عمال مصافي النفط في عدن إضرابهم مساء أمس الخميس، بعد اجتماع جمعهم ورئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر. حيث تم الاتفاق على رفع إضراب مصافي عدن وبدء الضخ للمحطات ابتداء من الساعة العاشرة من مساء هذا اليوم الخميس الموافق 29سبتمبر. كما تم الاتفاق في الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء على معالجة قضايا الخلاف بين الشركة والمصافي دون الإضرار بمصلحة أي منهما. وطبقاً لوكالة الانباء الحكومية "سبأ" تناول الاجتماع أسباب الإضراب الذي أدى إلى وقف ضخ مادتي الديزل والمازوت والذي تسبب بدوره في إطفاء الكهرباء. وكان موظفو شركة مصافي عدن الحكومية لتكرير النفط، باشروا منذ الأربعاء، إضراباً شاملاً على خلفية عدم صرف رواتب الخمسة أشهر الماضية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مدينة عدن نتيجة توقف ضخ الوقود لمحطات الكهرباء. واتهمت نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن، شركة النفط اليمنية بعرقلة العمل من خلال عدم الإيفاء بالتزاماتها وتسديد قيمة النفط المكرر للمصافي. وأوضحت النقابة في بيان صحافي، أن شركة نفط عدن، لم تقم بتسديد حصة مصفاة عدن المالية بحسب التاريخ المتفق عليه والتي بموجبها تقوم المصفاة بدفعها كمرتبات لعمالها وموظفيها. وأشار البيان إلى أن المصفاة تمر بأزمة مالية خانقة تسببت في تأخر صرف رواتب الموظفين والعمال لخمسة أشهر. وتقوم مصفاة عدن بتحويل النفط المكرر إلى شركة النفط اليمنية التي تتولى بيعه وتسويقه للاستهلاك المحلي. من جانبه طالب المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن محمد أبو بكر، الموظفين بإنهاء الإضراب والعودة للعمل رغم الظروف الصعبة التي تمر بها. وقال أبو بكر، في بيان، إن المصفاة تعاني حصاراً شديداً من حيث عدم توفر النفط الخام وعدم توفر المنتجات والسيولة النقدية مما نتج عنه تأخر صرف رواتب العمال والموظفين. وأوضح أن المصفاة تعاني أيضاً من عدم التعويض عن الخسائر والأضرار التي تعرضت لها، ومن عدم السماح لها ببيع النفط المكرر إلا عبر شركة النفط. قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet