نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان (AOHR) بالتعاون مع ناشطي حقوق الإنسان اليمنيين اليوم الاربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، ورشة عمل بعنوان "اليمن.. التحديات التنموية في سياق النزاع". وتهدف الورشة التي اقيمت بفندق رمسيس هيلتون بالقاهرة إلى عرض تطورات الوضع الحقوقي والإنساني في اليمن وتطورات المسار السياسي، والتحديات المرتبطة بالمساعدات التنموية في سياق النزاع المسلح وكيفية تعزيز الشفافية والاستدامة في تلك المساعدات. وخلال الورشة قال سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد علي مارم "إن كل فرد في اليمن لديه شعور بالمسؤولية تجاه ما يحدث في اليمن".. مُطالباً كافة المنظمات الحقوقية بتبني فعاليات تدعو للتنمية في اليمن.. مؤكدا أن التنمية هي الأساس في تحقيق الاستقرار. واكد مارم "أن إيران من خلال ميلشيات الحوثي لا تحاول فقط السيطرة على اليمن، بل تحاول التمكن من البحر الأحمر".. لافتاً الى أن إيران في حالة تمكنها من السيطرة على البحر الأحمر فلن تكون بحاجة لامتلاك قنبلة نووية لتهديد العالم. طبقاً لوكالة الانباء الحكومية "سبأ". وقال أن مجموعة قليلة جداً من الحوثيين هي من تستفيد من الوضع الحالي وليس كل الحوثيين، وأن مؤسسات الدولة منتهكة بسبب أفعالهم.. موضحاً أن حراس الوزراء في حكومة الانقلاب هم من يحكمون في العاصمة المحتلة. وأكد السفير أن هدف الحكومة الشرعية هو تحقيق السلام والاستقرار من خلال مشاركتها في مشاورات جنيف 1 وجنيف 2 والكويت.. مشيراً الى أن تعنت ميليشيات صالح والحوثي آبت دون تحقيق أي تقدم في تلك المشاورات، وأن الانقلابيين يستغلون مثل هذه المبادرات لتزويد إمكانياتهم التسليحية القادمة من إيران. وأشار إلى أن حُكم الميليشيات على الصحفي يحيى الجبيحي بالإعدام بتهمة التخابر مع دول أجنبية يُمثل حالة فريدة بالرغم من سقوط ضحايا يومياً في اليمن.. مؤكداً أن هذه الحالة تؤكد مدى إجرام الميليشيات في حق المجتمع اليمني. وقال مارم أن التدخل العربي من خلال التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبمشاركة جمهورية مصر العربية وباقي دول التحالف نجح في إعادة الشرعية للشعب اليمني من خلال رئيسهم المُنتخب عبد ربه منصور هادي. من جانبه قال وكيل وزارة حقوق الإنساننبيل عبد الحفيظ "إن الحديث عن التحديات التي تواجه التنمية في اليمن، يؤكد رغبة الشعب اليمني في الحياة وليس الموت". وأضاف "أن انقلاب ميليشيات صالح والحوثي أدى الى تسرب 3 مليون طفل من التعليم، بالإضافة للدفع ب10 الف طفل في جبهات القتال، بالإضافة إلى أن 86 بالمائة من الشعب اليمني أصبحوا في مستوى الفقر، ووصل 18 مليون لخطر المجاعة، نتيجة لنهب الميليشيات لأموال البنك المركزي وأموال التأمينات والأراضي. الى ذلك نوه رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية الى إن التحديات التنموية في اليمن تتمثل في التدخلات الخارجية التي وصفها ب"الكارثية".. موضحاً أن الإرهاب يجد فرصته في الانتشار في مثل هذه البيئات نتيجة أيضاً للتقدم التكنولوجي. ووجه رسالة للمشاركين في مؤتمر المانحين يوم 25 أبريل، قال فيها "إن هُناك تعهد والتزام دولي بتحقيق التنمية عام 2030 تتمثل في القضاء على الجوع والفقر والرعاية الصحية والتعليمية لكل أفراد العالم".. مؤكداً أن التنمية تحقق السلام. شارك في الورشة سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد علي مأرم ، ووكيل وزارة حقوق الإنسان نبيل عبدالحفيظ، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري الدكتور محمد فائق، واستاذ العلوم السياسية الدكتور أحمد يوسف أحمد، والخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتور حسن أبوطالب، وممثلين لمنظمات المجتمع المدني اليمنية وممثلين عن الحكومة والأحزاب السياسية، واكاديميين وممثلين لمنظمات المجتمع المدني الاقليمية والعربية والمنظمات الدولية، وعدد من الباحثين والخبراء السياسيين والاستراتيجيين. قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet