هل لا زالت تصرفات فردية؟.. عبدالملك الحوثي يبرر اعتقال الناشطين وتكميم الأفواه ويحذر: مواقع التواصل عالم مفخخ وملغوم    المشروع السعودي "مسام": 84 مدرسة في تعزز تضررت من الألغام الحوثية    نجل القاضي قطران: والدي معتقل وارضنا تتعرض للاعتداء    احتجاز نجم نادي التلال العدني وثلاثة صيادين في معاشيق: نداء عاجل لإطلاق سراح أبناء صيرة المقاومين    الحوثيون يسرقون براءة الأطفال: من أيتام إلى مقاتلين    شاهد: "المشاط يزعم أن اليمن خالٍ من طبقة الأوزون والاحتباس الحراري ويثير سخرية واسعة    "دموع العروس تروي حكاية ظلم": ضابط حوثي يقتل شاباً قبل زفافه!    ذئب مفترس يهجم على شبان سعوديين داخل استراحة.. وهكذا تمكنوا من هزيمته "فيديو"    منارة أمل: إنجازات تضيء سماء الساحل الغربي بقيادة طارق صالح.    مأساة في عدن: فتاة تنهي حياتها قفزًا بعد تراجع معدلاتها الدراسية    العطس... فُرصة للتخلص من السموم... واحذروا كتمه!    بنك اليمن الدولي يرد على شائعات افلاسه ويبرر وقف السحب بالتنسيق مع المركزي .. مالذي يحصل في صنعاء..؟    بنك مركزي يوقف اكثر من 7شركات صرافة اقرا لماذا؟    وزارة الحج والعمرة: إيقاف تصاريح العمرة ومنع دخول مكة لحاملي تأشيرات الزيارة    الحكومة تطالب دول العالم أن تحذو حذو أستراليا بإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب    دياز يعبر عن تطلعاته للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي    الهلال الأحمر اليمني يُساهم في توفير المياه الصالحة للشرب لمنطقة عبر لسلوم بتبن بدعم من اللجنة الدولية ICRC    - بالصور لقاء حماس وحزب الله وانصارالله في ايران كمحور مقاومة فمن يمثلهم وماذا دار؟    إقالة تشافي والتعاقد مع فليك.. كواليس غضب لابورتا من قائد برشلونة السابق    "القسام" تواصل عملياتها برفح وجباليا وجيش الاحتلال يعترف بخسائر جديدة    مصادر: مليشيات الحوثي تتلاعب بنتائج طلاب جامعة إب وتمنح الدرجات العالية للعناصر التابعة لها    بعثة المنتخب الوطني الأول تحتفي بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    بسبب مطالبته بدفع الأجرة.. قيادي حوثي يقتل سائق "باص" بدم بارد في ذمار    سنتكوم تعلن تدمير أربع مسيّرات في مناطق سيطرة الحوثيين مميز    نايف البكري يدشن صرف البطاقة الشخصية الذكية لموظفي وزارة الشباب والرياضة    المحكمة حسمت أمرها.. حكم بتنفيذ عقوبة ''القذف'' ضد فنانة مصرية شهيرة    ماذا قال السامعي و الكبوس والكميم ووزير الشباب    ليفاندوفسكي يفشل في إنعاش خزائن بايرن ميونيخ    نادي جديد ينضم لسباق التعاقد مع اراوخو    رسميا.. برشلونة يتواجد بالتصنيف الأول في قرعة دوري أبطال أوروبا    وزير الأوقاف يحذر ميليشيا الحوثي الارهابية من تسييس الحج والسطو على أموال الحجاج    الجيش الوطني يعلن إسقاط مسيّرة تابعة للمليشيات الإرهابية بمحافظة الجوف    منع إقامة عرس جماعي في عمران لمخالفته تعليمات حوثية    الحوثيون يقيلوا موظفي المنافذ ويجرونهم للسجون بعد رفضهم السماح بدخول المبيدات المحظورة    الهلال يُشارك جمهوره فرحة التتويج بلقب الدوري في احتفالية استثنائية!    قيادي انتقالي: تجربة الوحدة بين الجنوب واليمن نكبة حقيقية لشعب الجنوب    شاب سعودي طلب من عامل يمني تقليد محمد عبده وكاظم.. وحينما سمع صوته وأداءه كانت الصدمة! (فيديو)    سموم الحوثيين تقتل براءة الطفولة: 200 طفل ضحايا تشوه خلقي    السفارة اليمنية في الأردن تحتفل بعيد الوحدة    تغاريد حرة .. الفساد لا يمزح    للوحدويين.. صنعاء صارت كهنوتية    الهجري يتلقى التعازي في وفاة والده من محافظي محافظات    اليابان تسجل عجزاً تجارياً بلغ 3 مليارات دولار    ورحل نجم آخر من أسرة شيخنا العمراني    مفاتيح الجنان: أسرار استجابة الدعاء من هدي النبي الكريم    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    إحصائية حكومية: 12 حالة وفاة ونحو 1000 إصابة بالكوليرا في تعز خلال أشهر    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص حوار يحي ابو اصبع مع قناة الجزيرة مباشر: الشراكة مع الجنوب هي اعادة دولة الوحدة التي قضي عليها في حرب 94
نشر في الاشتراكي نت يوم 28 - 08 - 2008

اكد يحيى منصور ابو اصبع ان الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني في لقاء مطول مع قناة الجزيرة ان انفراج الازمة السياسية في اليمن لم ترى النور وان الحوار ما زال قائما بين السلطة وحزبها الحاكم وبين احزاب اللقاء المشترك . وتحدث الكثير عن ا
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اعدها للنشر وضاح الاحمدي ----- مقدمةالجزيرة رسائل سياسية ملغمة تم تداولها في حلقة جديدة من مسلسل الأزمات بين السلطة والمعارضة في اليمن. الخلفية هذه المرة تمثلت في تعديل قانون الانتخابات والمعتقلين السياسيين. المعارضة ونظراً لعدم تنفيذ قرار الرئيس للافراج عن المعتقلين حاولت عرقلة تمرير القانون وتلكأت في تقديم الاسماء وحضور جلسة التصويت. المؤتمر الشعبي العام الحاكم وبامتلاكه للاغلبية رد بإلغاء مشروع التعديلات والعمل بالقانون الحالي، الذي ترفضه المعارضة أصلاً، وتحاورت مع السلطة لمدة عام من أجل تعديله. عن العلاقة بين المعارضة والحزب الحاكم في اليمن ينظم الينا السيد يحيى منصور أبواصبع الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني والقيادي في التكتل المشترك المعارض... نص الحوار والمداخلاتت -الجزيرة: سيد يحيى أهلاً بك معنا في هذه الحلقة ونبدأ: أفادنا زملاء من مكتب صنعاء أن لقاءً حدث اليوم بين الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من قيادات المعارضة وربما الحزب الحاكم فماذا دار وهل هناك بالطبع تفاصيل جديدة يمكن أن تحدث عن انفراج هذه العلاقة التي تأزمت مؤخراً؟. =ابو اصبع: أولاً شكراً كثيراً ولو تسمحي لي فأنا اتقدم بدايية بالشكر لقناة الجزيرة التي قال عنها الشهيد جارالله عمر بأنها كبرت قطر أو أن قطر كبرت بالجزيرة، فنحن نعتز بقناة الجزيرة ويعتز بها المواطن العربي وكل إنسان في هذا العالم يحب التفوق والابداع الذي تمثله قناة الجزيرة، كما ارجو أن استطيع ان أزف من خلال الجزيرة التحية والتقدير لذوي ورفاق المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك الديمقراطي السلمي في المحافظات الجنوبية ولكل قادة هذا الحراك السلمي في الساحة الوطنية جميعاً من فهد القرني الى حسن باعوم الى علي منصر الى الخيواني الى مفتاح وكل المدافعين عن العمل السلمي والديمقراطي في بلادنا. أما فيما يتعلق بالسؤال المطروح حول تعديل قانون الانتخابات. -الجزيرة:هل هناك بالفعل محاولة من الرئيس اليمني باحتواء الازمة بلقاءات مع بعض عناصر المعارضة،هل تمت بالفعل بداية انفراجها.؟ =ابو اصبع: الحقيقة ان الانفراج لم نر له نوراً ونحن كنا نتمنى ان هذا الانفراج السياسي يحصل ويحدث والذي حصل بالظبط ان فخامة الاخ الرئيس بعد جلسة مجلس النواب حاول ان يلملم الموقف وان يخرج من هذا المازق فاتصل مرة اخرى بقيادة اللقاء المشترك للمعارضة وكان على راس هؤلاء الاستاذ محمد اليدومي وحمله رسالة الى الاخوة في قيادة اللقاء المشترك فحواها انه يريد اسماء الذين يمثلون اللقاء المشترك في اللجنة العليا للانتخابات وكان رد المشترك واضحاً وقاطعاً ويتلخص في ثلاث نقاط. الاولى هي اطلاق كافة المعتقلين السياسيين في الساحة الوطنية، والثانية تضمين تعديلات قانون الانتخابات كل القضايا والنقاط التي طرحها اللقاء المشترك خلال العامين الماضيين وحاول المؤتمر ان يتهرب منها وحاول ان يرفضها او يتجاهلها. اما النقطة الثالثة انه في ما يتعلق بطلب فخامة الاخ الرئيس حول اسماء اللجنة العليا للانتخابات الذين سيمثلون اللقاء المشترك،فحين يتم تلبية هذين الطلبين باطلاق المعتقلين وتضمين النقاط التي طرحها المشترك ستكون الازمة منفرجة ولن تكون هناك مشكلات لاننا نعتبر ان هذا بداية لانفرج سياسي في الساحة. -الجزيرة:وماذا قال الرئيس في هذه الطلبات هل تلقى المشترك ردا بقبولها ام تبقى الامور معلقة حتى هذه اللحظة؟ ؟ =ابو اصبع: نحن تلقينا رداً من الاخوة في قيادة المؤتمر و القيادة بشكل عام اما فيما يتعلق بتعديلات القانون يمكن استيعابها في لائحة قانون الانتخابات، اما فيما يتعلق بالمعتقلين السياسيين فسوف ننتظر فرصة و يتم الافراج عنهم بمعنى اخر بدل ما تكون بواسطة المشترك تكون مكرمة رئاسية.. هذا الرد الذي تلقيناه. -الجزيرة: انت قلت ان الرئيس اتصل بالمعارضة في محاولة منه للخروج من المأزق فمن هو في المأزق فالبعض يرى ان المعارضة هي التي وضعت نفسها في المازق بعد هذا الحوار الطويل من تعديل قانون الانتخابات فمن في المأزق السلطة وحزبها الحاكم ام المعارضة التي لم تستطع ان تحقق ماطالبت به سواء التعديلات او المعتقلين؟ ؟ =ابو اصبع :نحن نتحاور لاكثر من عامين ووقعنا خلال ذلك اكثر من اتفاقية كان هناك اتفاقية المبادئ التي تمت قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية في 2006 وكان هناك اتفاقية موقعة بين اللقاء المشترك والمؤتمر حول تنفيذ توصيات البعثة الاوروبية التي اشرفت على الانتخابات في اليمن وكان هناك اعلان عدن واتفاقية الظوابط هذه الاتفاقيات الاربع تهرب منها المؤتمر وتجاهلها وفي الشهور الاخيرة نحن تقدمنا بحزمة كاملة فيما يتعلق بالاصلاحات الانتخابية والانفراج السياسي وفيما يتعلق بمعالجة القضية الجنوبية، وفيما يتعلق بحرب صعدة وفيما يتعلق بالوضع المعيشي وتقدمنا بجملة من القضايا. ..تقاطعة المذيعة.. -الجزيرة: دعني انقل خبر أن الرئيس قبل قليل اختار تسعة للجنة العلياء للانتخابات وهذا تجاوز ربما ما طلبتموه؟ =ابو اصبع :الحقيقة ان هذا الاختيار هو تعد سافر على الاحزاب فالسلطة اختارت الاسماء للاحزاب بعيدا عن اختيارها وبعيدا عن قرارها وهذا نوع من المصادرة ونوع من الوصاية لا يمكن ان يقبل أي حزب على نفسه هذا العمل هذا اولا وثانيا انا قلت اننا نطرح قضية الاصلاحات بما في ذلك الاصلاحات في قانون الانتخابات حتى يتوفر الحد الادنى من الشروط فيما يتعلق بانتخابات حرة ونزيهة وفيها نوع من الشفافية والاخوة في المؤتمر يريدون ان ندخل معهم في عملية انتخابية بالشروط الكاملة لهذه السلطة وبالشروط الكاملة للحزب الحاكم. -الجزيرة: انتم كنتم ضد انفسكم لانسحابكم وعدم تقديم اسماء اللجنة والحزب الاشتراكي نفسه لم يقدم هذه الاسماء؟ * نحن في حوارنا مع المؤتمر الشعبي العام ومع فخامة الاخ الرئيس كنا نقول بالحرف الواحد ان تقديم اسماء اللجنة العليا للانتخابات اخر شي بعد الاتفاق على جملة من القضايا والاصلاحات التي تحسن العملية الانتخابية وتوجد حالة انفراج سياسي في البلاد لكن الاخوة في المؤتمر لايريدون شيئاً من هذا بل تجاوزوا الاتفاقيات الموقعة عليها ويريدون المعارضة ان تدخل بالشروط التي يفرضونها ومن الاسماء التي تم اذاعتها منها ثلاثة ممثلين للإصلاح والناصري كانوا موجودين في اللجنة السابقة وهذا مصادرة ووصاية على الاحزاب اما فيما يتعلق بالاشتراكي فقد طرحوا اسماً لا يتضمن في هذه التشكيلة وهذا شي جيد لان الشخص الذي طرحوه قد تم فصله من الحزب الاشتراكي. - اتصال من اليمن للمشارك (علي صلاح)... يحيى أبواصبع يقول ان الاشتراكي ظلم مرتين، ظلم في الوحدة ثم ظلم في اللقاء المشترك، فيقال الآن ان الاشتراكي يعاني في اللقاء المتشرك من سيطرة الإصلاح واعتقد ان القسم الذي اعطاه بافضل في البرلمان أنه ضوء أخضر من قيادة الإصلاح للموافقة على القانون المعمول به سابقاً وأنتم في الحزب الاشتراكي ليس لديكم حتى قوة في المشترك فما هذا التحالف هل هو تحالف طويل الأجل أم لوقت معين؟ - متصل آخر من اليمن، معتصم ابراهيم، يقول... أولاً أقول للاستاذ أبواصبع أن رقم الحزب الاشتراكي اصبح مهمشاً وضعيفاً للغاية ودخل مع الاصلاح في تحالف والإصلاح الرقم الاقوى الموجود حالياً فهل سيدخل الاشتراكي مع المعارضة في الجنوب من اجل الانفصال أم أنه قدم في الانفصال وقدم في المعارضة. السؤال الآخر: أنا رأيي أن اعضاء في الحزب الاشتراكي لا يمكن ان ينسجموا مع الإصلاح فالإصلاح له أجندة واضحة ومع الوحدة، فالقسم الذي قام به الزنداني مؤخراً إعلان الحرب على المحافظات الجنوبية، أيضاً الحرب في صعدة مؤجلة الى حين. فنحن نعلم ان المدافع صمتت لكن الاتصالات مقطوعة يعني ستنفجر في أي وقت فهل ستنضمون مع الانفصاليين الذين لهم الآن وسائل إعلام؟ - متصل آخر من اليمن،( رشدي اليافعي)...أولاً نشكر ضيفنا يحيى ونقول له نعم على هذه الوقفة الجبارة مع القضية الجنوبية القضية السياسية التي هي مبدأنا. فاليمن مهمش شمالاً وجنوباً مع احترامي للرئيس ومنذ قيام الوحدة ونحن لا نعرفها لأن الجنوب مهمش وبلا هوية وشكراً؟ - اتصال من السعودية، (علي أحمد)... هناك مسميات كثيرة للوضع في الجنوب منها تصحيح مسار الوحدة الانزلاق على الوحدة، معالجة حرب صيف 94 كلها مسميات لمسمى واحد هو احتلال الشمال للجنوب، والحزب الاشتراكي إذا أراد ان يكفر عن ذنبه وعن الكوارث التي ألحقها بالجنوب وآخرها ادخال الجنوب في نفق 22 مايو المظلم الذي لم ير الجنوب النور بعده الى اليوم، فعلى هذا الحزب ان يكون واضحاً وان ينضم الى هذا الحراك العظيم الذي يجوب الجنوب من أقصاه الى أقصاه لا أن يسير عكس التيار تماماً ويدور في حلقة مفرغة مع أحزاب اللقاء المشترك. فالحزب الاشتراكي طرف رئيسي في ما يعانيه الجنوب اليوم فالعيب ياأخي ليس المطالبة بالحرية والتحرر والاستقلال التام ولكن العيب ان نستمر في ذبح الجنوب من الوريد الى الوريد. ؟ =ابو اصبع: فيما يتعلق بالسؤال الأول فاللقاء المشترك نحن نعتبره انجازاً نادراً في المنطقة العريبة كلها، فقد جمع القوى الإسلامية والقوى الاشتراكية والقوى القومية في هذه البوتقة الرائدة التي لا نرى لها مثيلاً في المنطقة العربية. اللقاء المشترك وجد ليبقى وهو يتعزز كل يوم وله أدوار كفاحية ونضالية من أجل الحريات ومن أجل تحسين أوضاع الشعب اليمني ومن أجل أن يكون لليمن دور على كل الصعد، اللقاء المشترك متناسق ووجودنا كحزب اشتراكي في اللقاء المشترك الى جانب الإصلاح والاحزاب الأخرى هذا التنوع يعطي قوة، فاللقاء المشترك موجود ومتناسق بشكل يسمح لنا ان نقول أنه لا يهزه الدس ولا الشق وقد فشلت هذه المحاولات فشلاً ذريعاً وقد تعزز في الفترة الأخيرة بانضمام الاخوة في حزب البعث العربي الاشتراكي الذي هو الآخر تعرض للضرب والتمزيق. اما فيما يتعلق بالسؤال الثاني للمتصل علي صلاح فأقول نعم ان الحزب الاشتراكي مكشوف وكل امكانياته مصادرة والحرب على الاشتراكي مازالت مستمرة حتى هذه اللحظة لكننا نقول ان الحزب الاشتراكي رقم صعب تجاهله فهو مع القوى الوحدوية من اسس ثقافة الوحدة الوطنية فكان أول شعار وضع في الخمسينيات: «يمن ديمقراطي موحد» كان لأحد قادة الحزب الاشتراكي اليمني ومؤسسه وهو المناضل المرحوم عبدالله باذيب، ثانياً الجبهة القومية أكدت في ميثاقها ان الجنوب المحتل هو جزء من: اليمن واستطاعت في برنامجها أن تنسق قضية الوحدة اليمنية، النظام في عدن أو اليمن الديمقراطي والحزب الاشتراكي كان شعارهما لمدة ربع قرن «لنناضل من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية» وهكذا كان الاخوة في المحافظات الجنوبية هم الذين يدعون للوحدة وصفقوا لها وحين عقدت اتفاقيات القاهرة- طرابلس في عام ؟ . -الجزيرة: - تقاطعه المذيعة: هل انتم مع إعادة مسار الوحدة وأي مسار تريدونه وما الثمن الذي يدفعه الحزب من المعتقلين وما الملاحقة؟. ؟ *أبوأصبع..الاشتراكي فيما يتعلق بالوحدة اليمنية هذه قضية مفروغ منها، ولكن كيف نعالج القضية الجنوبية في إطار الوطن. هجمة شرسة وحرب مدمرة في 94 وقد جرت عملية كبيرة فيما يتعلق بنهب وإقصاء الجنوب في حقوقه المدنية وفي حقوقه السياسية، في حقوقه المدنية تم اقصاء دولة بكاملها بموظفيها وكادرها الى الشارع.. اكثر من 130 مصنعاً وهيئة تم الاستغناء عن موظفيها ودعا الحزب الاشتراكي الى ازالة آثار الحرب فميا يتعلق بعودة هؤلاء الموظفين والكادر الوظيفي الى أعمالهم ودفع حقوقهم إلا ان الحزب الحاكم كان يرفض هذه الدعوة.. هذا أولاً.. أما فيما يتعلق بالاقصاء السياسي فالجنوب مقصي سياسياً وملغي في حقوقه السياسية، دولة الوحدة قامت على أساس الشراكة. ولهذا الحزب الاشتراكي ينادي بعودة الشراكة من خلال عودة دولة الوحدة وهي القائمة على الشراكة للجنوب وللشمال على حد سواء بدون اقصاء أو إلغاء. . الجزيرة: ماذا تطلبون من السلطة لتشعرون بأن الجنوب عاد له بعض من حقوقه المسلوبة؟؟ =ابو اصبع :المعالجات موجودة وكثيرة ويمكن أن نعالج هذه القضية من خلال اتفاق ومن خلال لقاء وطني أو حوار وطني فنحن لدينا رؤية في هذه القضية الجنوبية.. أهم شيء ان نعالج قضية إقصاء الجنوب في إطار الوحدة وكل شيء مطروح. مطروح قضية
الحكم المحلي كامل الصالحيات.،. مطروح قضية الفيدرالية ما عدا ذلك وفي اطار الوحدة لا يجوز ان نمنع أحداً ان يبدي رأيه وفكره. ولهذا الحزب والناس في الجنوب رجعوا الى الخيار السلمي.. وعام كامل والجنوب يتحرك بالاعتصام والتظاهرات السلمية ولم تحصل أية مشكلة فالسلطة بدلاً من ان تنمي هذا الوعي السلمي الديمقراطي في نضالات الناس وكفاحهم من اجل حقوقهم لجأت الى العنف والقتل ولجأت الى الاعتقالات واسعة النطاق، وكان آخرها الآن مجموعة كبيرة من قيادات الحراك الذين يقبعون الآن في زنازين السلطة وتم اعتقالهم بطريقة خارجة عن القانون والدستور ويحاكمون الآن بتهم ليس لها أي أساس قانوني ودستوري وكذلك ما يحصل في الشمال بالنسبة للحراك مثل فهد القرني وكذلك الصحفي الكبير عبدالكريم الخيواني ورئيس شورى حزب الحق محمد مفتاح المخفي حتى الآن وهناك سجناء ايضاً في اليمن مخفيون حتى هذه اللحظة. -الجزيرة:هل تم الاتفاق ضمن تغيير الدستور على فترة محددة للرئاسة وأخرى تقول أليس من الأجدى مقاطعة الانتخابات وهذا يدعونا الى موقفكم من الانتخابات اذا ما بقى الوضع الحالي والقانون الحالي. فهل اتخذتم قراراً حتى الآن أم لا؟ =ابو اصبع: فيما يتعلق بالسؤال الأول فنحن لدينا مشروع للإصلاحات الدستورية منها تخفيض فترة رئاسة الجمهورية الى فترة خمس سنوات بدلاً من سبع وتخفيض مجلس النواب من 6 سنوات الى 4 سنوات كذلك لدينا حزمة كاملة للإصلاحات الدستورية لانها مقدمة أساسية فيما يتعلق بنظرتنا الكاملة للإصلاح السياسي الشامل وهي تحويل النظام من نظام رئاسي الى نظام برلماني. اما جواب السؤال الآخر فيما يتعلق بالانتخابات المزورة وقضية المقاطعة.. فاللقاء المشترك الأصل عنده الانتخابات والمشاركة في أي انتخابات محلية رئاسية برلمانية، وعلى أي مستوى كان لأن هذا عملنا وهو أساس وجود الاحزاب. وفيما يتعلق بقضية المقاطعة فهذه ليست واردة في ثقافتنا على الإطلاق ولكن هذا الموضوع ليس وقت الحديث عنه نحن ملتزمون بالمشاركة في الانتخابات سوى شاركنا في تقديم اللجان أو لا. ونحن نعرف سلفاً وليس لدينا أوهام الحزب الحاكم وهذه السلطة يدخلون الانتخابات بامكانيات الدولة، انهم لا يدخلون بامكانية الحزب الحاكم على الاطلاق.. يدخلون بالوظيفة العامة وبالمال العام وبالاعلام ويدخلون بالقوات المسلحة والأمن ويدخلون بامكانيات الدولة كلها. -الجزيرة: لماذا تعطون الشرعية السياسية بشكل ديمقراطي اذا كنتم تقولون ان أمرها محكوم سلفاً؟ =ابو اصبع:نحن نتفق مع هذا الرأي الذي يتكلم حول الشرعية السياسية، نعم وجود المعارضة ومشاركة المعارضة شكل قوة لليمن وسمعته على الصعيد العالمي، فكما قلت في بداية حديثي.. قطر كبرت بالجزيرة، واليمن كبرت بالمشروع الديمقراطي. الديمقراطية الآن في اليمن شاخت في غير أوانها ونحن نناضل من أجل ان يعود هذا الهامش الديمقراطي ومن أجل حرية التعبير وحرية الصحافة التي يتم قصفها ومحاربتها ومحاصرتها من قبل النظام وحزبه الحاكم ومع ذلك سوف نستمر بنضالاتنا السلمية والديمقراطية ونرفض العنف ولكنا نحاول ان ننبذ العنف كما هو الحال في صعدة فنحن اللقاء المشترك من البداية رفضنا هذه الحرب ودعونا الى الحلول السلمية. . -الجزيرة: قلت ان الديمقراطية في اليمن شاخت قبل أوانها فمن المسؤول عن شيخوختها، ودعني اقول لك أن الرئيس اليمني قبل أيام اتهم المشترك بالفساد السياسي والعمالة للخارج؟ =ابو اصبع: الحقيقة هذه السلطة وحزبها الحاكم هم المسؤولون عن الأزمات المتراكمة والمستعصية في البلد.. الأزمة الاقتصادية، الأزمة السياسية، الازمة الاجتماعية، الفقر، البطالة، تدهور التعليم والصحة، تدهور الحرية تدهور كل شيء لكنهم رجعوا يحملون ذنوبهم ومشاكلهم التي ضرب بها الشعب اليمني في معيشته يرجعونها على المعارضة ويقولون انها عميلة للخارج.. طيب عميلة لمن.. لا أعرف. واللقاء المشترك احزاب معارضة لا حول لهم ولا قوة فنحن مطاردون وبلا وظائف ولا أعمال وهم يحملوننا مسؤولية الفشل في التنمية وتحويل اليمن الى دولة فاشلة ويحملونا عرقلة تنفيذ برنامج الأخ الرئيس ومسؤولية الفقر والبطالة الذي يلف الشعب اليمني بكامله. -الجزيرة: لماذا الحديث دائماً عن مبادرات الرئيس نحو هذه القضايا أو النظام الحاكم فماذا عن مبادراتكم أنتم في المشترك؟ =ابواصبع:نحن حتى الآن معتقلون في السجون والاوضاع الاقتصادية مزرية ومتدهورة والأسعار تطحن الناس والمجاعة تشل مناطق بكاملها وهذه مسؤوليات السلطة وبرامجها وسياساتها الفاشلة لأنها سياسات تقوم على أساس حماية الفساد ونهب المال العام وعلى السيطرة على الثروة والسلطة واقصاء وتهميش أي قوى أخرى، واللقاء المشترك تؤكد باستمرار ومن خلال برامجه ووثائقه أنه يطرح هموماً ومعالجات ولكن هذه السلطة لا تستجيب. - اتصال من اليمن، (حبيب محب النبي) ...: شاء المستبدون للدين والفكر والإنسان بأن تكون اليمن بلاداً للفقر والجهل كي تبقى متخلفة، ويقول كفى الأحزاب في اليمن العبث بها من أجل مصالحهم ويتهم الاصلاح والاشتراكي بالعمالة للسعودية والخليج؟ - اتصال آخر عبدالله ياسين من اليمن، يقول: ماهي المصلحة لمشاركة المشترك في الانتخابات اذا كانوا اقصوا كل شيء؟ =ابو اصبع:اللقاء المشترك في اليمن ونحن ندعو الى علاقات طيبة بين اليمن واخوانه وان ينظر الى اليمن كرقم في المعادلة الاقليمية وان لا يتم التعامل مع اليمن باسلوب انه شيء طارىء ونحن نتمنى ان يكون اليمن مع اخوانه في مجلس التعان الخليجي وان نعزز هذه العلاقات وان نطورها الى الأمام لمصلحة شعوب المنطقة وأمتنا وشعوبنا عامة هذا فيما يتعلق بالسؤال الأول. أما فيما يتعلق بالسؤال الثاني في قضية مشاركتنا كأقلية في مجلس النواب لا نستطيع ان نغير شيئاً فأنا اتفق أننا أقلية في مجلس النواب والسلطة الحاكمة دائماً هي تدير الانتخابات بامكانيات الدولة والى جانب هذا تستخدم التزوير ونهب الصناديق والدوائر حتى يكون لها الاغلبية المطلقة التي سموها الاغلبية الكاسحة الماسخة، والى جانب ذلك عندهم الاغلبية في كل شيء لكنه مع ذلك لا نرى شيئاً إلا قليلاً من البرامج والخطط الاقتصادية لأن الاتجاه العام لهذه السلطة هو اضعاف الدولة، وما يجري في اليمن هو اضعاف الدولة واحلال سلطات المتنفذين لمصلحة الفساد والفئة التي كونت مصالح كبيرة لا تستطيع أن تستغني عنها بوجود الدولة والنظام والقانون الذي يكون سيد الجميع. -الجزيرة:لكن الرئيس أعلن في برنامجه الانتخابي محاربة الفساد بشكل علني حتى في إطار المحافظات ستكون هناك إدارة غير مركزية وهذا ما يمكن ان يقلل من الفساد، يعني هناك محاولات من داخل النظام؟ =ابو اصبع: نحن نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً فنحن في اليمن في دولة يلفها الفساد من رأسها الى أخمص قدميها ومع ذلك لم نر مسؤولاً واحداً من النهابين ومن المتنفذين ولصوص المال العام يقدم للمحاكمة ويكشف امام الرأي العام.. لم يقدم أي شيء من هؤلاء القطط السمان.. الحيتان الكبيرة.. الذين تسببوا في نهب الثروة وحولوا الشعب اليمني الآن الى مجموعة من الجياع. -الجزيرة:لابد ان نسألك عن مستقبل الحوار فإلى أين وصل الحوار بينكم وبين السلطة حتى هذه اللحظة؟ =ابو اصبع: نحن مع الحوار وليس أمامنا من طريق ولكن الحزب الحاكم أوصل الحوار الى طريق مسدود بعد ان تجاوز ورفض الاتفاقيات الأربع الموقعة بين اللقاء المشترك وبين الحزب الحاكم، وثانياً نحن سنستمر سواء أنقطع أم لا. وانقطاع الحوار هو من اجل الالتفاف على الوقت ومن أجل إيصالنا الى مأزق مثلما هو حاصل الآن، فاللجنة العليا يجب أن تشكل وآخر موعد لها هو 26 أغسطس من أجل أن يبدأ القيد والتسجيل والفترات الدستورية، فيما يتعلق بالعملية الانتخابية انتهت لأن الحزب الحاكم أضاع الوقت من 2006 وتجاوز هذه الاتفاقيات الأربع. -الجزيرة: لماذا لم يتم تنفيذ قرار الرئيس بالافراج عن المعتقلين؟ =ابو اصبع:في الحقيقة أنا لا استطيع إلا ان اقول أن هذا السؤال يجب ان توجهه للمسؤولين لكن أقول أنه ما اعطوه باليد اليمنى استردوه باليد اليسرى، يعني كانوا يريدون ان نقدم اسماء للجنة العليا للانتخابات مقابل صفقة للاسف الشديد وهذه الصفقة تتعلق بإطلاق بعض المعتقلين وهذا عمل مشين وعمل مرفوض يتنافى مع الانسانية ومع القانون ومع الدستور.. فالمعتقلون يجب ان نتعامل معهم بأنهم مظلومون. -الجزيرة: أنتم طرف هذه الصفقة فلماذا قبلتم بها سيد يحيى؟ =ابو اصبع: نحن لم نقبل بها وقلنا ان قضية المعتقلين يجب ان يتم إطلاق سراحهم بدون أي شيء وقضية مشاركتنا في اللجنة العليا للانتخابات تخضع للعودة للتعديلات في قانون الانتخابات وقضايا كثيرة رفضها الحزب الحاكم. -الجزيرة: القرار ألغي وعاد القانون الأول المطبق حالياً واللجنة شكلت فهل هناك فرصة للتراجع عن كل هذه الخطوات؟ =ابو اصبع: نحن معتادون من الحزب الحاكم مثلما حصل في الانتخابات الرئاسية والمحلية، فحينما جاء موعد تشكيل اللجنة العليا للانتخابات شكلها بعدما تهرب من الحوار ثم دخل في مرحلة القيد والتسجيل وبعدها عاد للحوار ومع ذلك دخلت الانتخابات الرئاسية والمحلية بسجل انتخابي، اعترف المؤتمر نفسه بوجود 400 أو 500 ألف حالة مزورة وحتى هذه اللحظة لم تتلق أحزاب اللقاء المشترك نسخة من السجل الانتخابي أو نسخة من السجل الالكتروني الذي يمكن ان يعالج رغم ان الاتفاقيات نصت على ان يسلم نسخة من السجل الانتخابي ومع ذلك ربما الآن سيدخلون في السجل الانتخابي الجديد ويكيفوه. -الجزيرة: أعلنتم قبل أشهر انكم بصدد إعداد لقاء تشاوري وطني موسع فالى أين وصلتم وهل كان هذا اللقاء رداً من قبلكم على اجراءات الحزب الحاكم؟ =ابو اصبع: دعا اللقاء المشترك للتشاور الوطني وبالتالي الانتقال الى الحوار الوطني دعوة لاشك انها جاءت مطلع شهر 6 وتم استدعاء قيادات اللقاء المشترك في المحافظات مع حضور القيادات المركزية وتم اقرار هذه الخطوة. فالتشاور الوطني هو اعداد لايجاد صيغة لتقييم الاوضاع وتشخيص مشاكل الوطن ثم وضع رؤية للمعالجة السياسية والاقتصادية والأمنية. -الجزيرة:أنتم لديكم في اللقاء المشترك العديد من برامج الإصلاح وهل هي رؤية ايضاً للمعارضة؟ =ابو اصبع:جميل هذا السؤال نعم نحن لدينا مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل وهي الوثيقة التي أقرها اللقاء المشترك في نوفمبر 2005 ولكن هناك مستجدات تتمثل في القضية الجنوبية وحرب صعدة فالآن خرجنا من الحرب الخامسة وربما ندخل في السادسة وتتمثل في الاوضاع المعيشية الصعبة جداً والانفلات الأمني وبالاعمال الارهابية لتنظيم القاعدة وتتمثل بطائفة وجملة كبيرة من المشاكل التي تلف وطننا وبلادنا فنحن نريد بالاضافة الى رؤيتنا السياسية المتمثلة بالاصلاح السياسي الشامل أن نضم هذه الرؤية من خلال مؤتمر وطني شامل يحدد المشكلة ويحمل العلاج السياسي والاجتماعي لهذه القضايا. -الجزيرة : اشكرك جزيل الشكر السيد يحيى منصور أبوأصبع الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني والسلام عليكم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.