أفادت مصادر صحفية ان طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات تعرضت للتعذيب والكي من قبل خالتها زوجة أمها وبتحريض واشتراك من والدها . وقلت المصادر ان سونيا عبد المؤمن الجرادي 9 سنوات من مدينه تعز, وتسكن في ذمار مع ابوها وزوجته بعد طلاق امها تعرضت للتعذيب الوحشي من خالتها وابوها حيث كانا يقوما بتعليقها من رجليها وكيها على راسئها واجزاء كثيرة من جسدها الى وضربها بشكل مبرح مما تسبب لها بعدة جروح خفيفة وغائرة وكسور . واكد اختصاصيون في المستشفى الذي ترقد فيه سونيا، أنها وصلت إلى المستشفى بحالة صحية سيئة للغاية، وتعاني تأثرات كبيرة بجسدها، وتحتاج إلى عناية صحية . التقرير الطبي الصادر من المستشفي العام بذمار يشير إلى وجود أكثر من (29)جروح بين السطحية والعميقة في مختلف أنحاء الجسد والأرجل، كما شوهد آثار احتجاز وتكبيل في منطقة الأيدي والأرجل ، وأكثر من(22)كدمات وسجيات، وكسر القاطع العلوي وكسر في الناب السفلي الأيمن وخز في الشفه السفلية، و أيضا وجود حروق في الشفه طول 4 سم وعرض 3 سم ونتيجة الحروق سبب لها وجود التهابات في منطقه الأعضاء التناسلية . كما أثبتت التقارير الطبية الأولية بالكشف عليها أنها تعرضت لعدد من الحروق في أماكن متعددة بالجسم منها منطقة البطن والرقبة.. وقال إبراهيم عفاره "ناشط حقوقي "يرأس الدائرة القانونية بمركز الحوار لتنميه ثقافة حقوق الإنسان بذمار،ان ما تعرضت له الطفلة سونيا جريمة بكل المقاييس وجريمة يعاقب عليها القانون، مشيرا إلى أن الصدفة وحدها هي من كشفت القضية، حيث قال :عند زيارتي الدورية للأقسام بالمدينة "وجدت شاب ومعه طفله يريد أن يبلغ عن تعذيبها من قبل خالته" ، وطالب الجهات المسؤله أن تقوم بدورها، موضحا أن الأب حبس في البحث الجنائي ليوم واحد ثم أطلق سراحه، وأن القضية قد أخذت منحنا أخر. وتقول الطفلة سونيا، إن خالتها أشبعتها ضرباً وعذاباً، وأن أمها المطلقة لا تسأل عنها، واستمرت على هذه الحالة المأساوية، إلى أن قام أحد الجيران بإبلاغ قسم الشرطة. ، قائلة "كانت خالتي زوجه الاب- تعلقني من أرجلي وتكويني بالسكين في يدي و أرجلي وراسي، وبدون أيه أسباب.