قال مصدر دبلوماسي أمريكي رفيع ان الولاياتالمتحدةالامريكية تستطيع قيادة مبادرة لإيقاف إطلاق النار باليمن اذا تمكن أنصار الله من فك ارتباطهم بالرئيس السابق علي عبدالله صالح.. وأضاف المصدر "ان صالح يقف حجر عثرة امام انطلاق اي عملية سياسية باليمن من خلال اللعب والتظليل على أنصار الله والزج بهم في حروب مدمرة وتشويههم شعبيا واظهارهم كورقة يستخدمها لتصفية خصومة وسد اي أفق للحل السياسي أمامهم . وأشار الدبلوماسي الامريكي الذي قال انه يمتلك معلومات ووثائق توكد تظليل صالح للحوثيين وتقديمهم كجماعة مسلحة فقط لا تملك اي رؤية سياسية الي ان الرئيس السابق يصف أنصار الله بالمراهقين السياسيين وانه لولاء الدور السياسي الذي لعبه حزب الموتمر الشعبي العام الذي يترأسه خلال الفترة الماضية منذ انطلاق مؤتمر الحوار الوطني لتغطية الفشل السياسي لانصار الله (الحوثيين) لظهروا امام الراي العام المحلى والخارجي مليشيات مسلحة تفتقد لأي رؤية او مشروع سياسي . وتابع :"كما ان طريقتهم في إدارة العمليات العسكرية تفتقر لأي خطة وانه لولا قيادة المعركة من قبل الحرس الجمهوري وبإشراف مباشر من نجله العميد احمد على لما استطاعوا الخروج من دماج بصعدة . وكشف الدبلوماسي الامريكي ان صالح يستدل بالفشل السياسي للحوثيين في واقعة فشلهم في دعوة أعضاء مجلس النواب للتسجيل في الموتمر الوطني الذي كانوا قد أعلنوه كبديل للبرلمان بعد إعلانهم الدستوري الانقلابي. وأوضح الدبلوماسي الامريكي ان إمكانية التوصل لحل سياسي والتفاوض مع أنصار الله وإيقاف عمليات عاصفة الحزم ممكن في هذه الظروف الا ان ارتباطهم بالرئيس السابق يحول دون تحقيق ذلك ويقدمهم مجرد ميليشيات يقوم باستخدامها وتوظيفها ضد خصومة بالداخل والخارج .