كنا نؤمل بأن تكون الأمور أفضل حالاً.. مما كانت عليه في السابق لكن للأسف، ليس هناك أية بوادر تلوح في الأفق سوى إضرابات أو إشكالات للأوضاع، هنا أو هناك.. ناهيك عن المكايدات السياسية، والمناكفات الإعلامية وهذا ما سيزيد الطين بلة.. إذا لم يكن هناك إدراكا لما ستؤول إليه مثل هذه الأمور لأنه إذا ظللنا على هذا المنحنى، ولم نفكر بشكل جيد.. وبما تقتضيه المصلحة العليا للوطن فربما مسألة كهذه تقودنا إلى مربع خطير وهذا مالا نتمناه وإنما ما يحدث اليوم في وطننا لهو شيء مقلق وغير مطمئن للبتة ولكن رغم هذا نحن نأمل بأن تتحسن الأوضاع وتكون بالمستوى المطلوب والذي يصبو إليه كل مواطن في هذا البلد الميمون والذي لا يزال مثخناً بجراحه حتى اللحظة ، وأمر كهذا وهو ما يتطلب من كل القوى السياسية والمجتمعية بشكل عام أن يكونوا عند مستوى المسئولية التاريخية والوطنية من أمرهم لأنه إذا لم تغلب مصلحة الوطن فوق كل المصالح الضيقة والأنانية.. ستظل الأمور معقدة وشائكة ولن ننتهي منهما أبداً .إلا بضربة سحرية ..من السماء ..أو لنقرأ على أنفسنا السلام، ما دام ونحن لا زلنا في غينا ولم نتعاط مع ما نعانيه من مشكلات عديدة تكاد تكون بلغت إلى حد لا يطاق، سواءً منها سياسية أو اقتصادية أو أمنية، أو اجتماعية وغيرها...وأعتقد بأن مشكلات كهذه لن تحل بسهولة إلا إذا تشابكت أيدينا ببعض وأخلصنا النية لوجه الله من أن تعمل سوياً من أجل خدمة هذا الوطن ومواطنيه وبعيداً عن كل الصراعات والمفاهيم المغلوطة أكانت مذهبية أو طائفية أو شللية أو مناطقية فربما نخرج من هذا المأزق.. ونحقق ما نطمح إليه جميعاً خاصة وأن مؤتمر الحوار الوطني سيبدأ أعماله خلال الشهر القادم بقدر ما سيعقد قبله دورة أو جلسة لمجلس الأمن في اليمن.. وبالتالي نأمل بأن تكون النتائج جيدة... وتحل جميع الإشكالات وتبدأ بعدها حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية تشق طريقها إلى الأمام في ظل وفاق ووئام لكل اليمنيين بدلاً مما ستؤول بنا الأوضاع إلى الهاوية.. ونحن في غنى عنها؟ مطالبة المجلس المحلي بالمظفر من المعلوم بأن طلاب مدرسة المرحوم عبده محمد راجح الواقعة بالمناخ كانوا قد انتقلوا منها في بداية العام2012م إلى مدرسة 26سبتمبر للفترة المسائية ويعود ذلك لضيق صفوفها والآن إدارة المدرسة الآنفة الذكر وطلابها يطالبون المجلس المحلي بمديرية المظفر بإعادة فتح مدرستهم الجديدة.. والكائنة بالأجينات حيث وقد تم استكمالها نهائياً.. منطقة الجبل الأبيض منطقة الجبل الأبيض بوادي القاضي لا تزال تعاني أمرها حيث أن طريقها ترابية ومع هذا لم يتم رصفها أو سفلتتها منذ عام 2007م رغم الوعود المتكررة من الجهات المعنية وتعاقب أربعة محافظين على المحافظة.. رابط المقال على الفيس بوك