إلى متى سيبقى المثقف العربي مجرد تابع للسياسي؟ وهل من أملٍ يبدد مخاوف المواطن البسيط التعيس والذي انبهر بالمثقف وتنظيراته المتلونة؟ لعلّ أكبر نقمة اقترفها الربيع العربي هو ما أفرزته مخرجاته في كشف المثقفين على حقيقتهم وبعضهم على حقائق متعددة وفق النتاج غير الإنساني وغير العقلاني.. إذ اتضحت الانتماءات وتغليبها على مصلحة المجتمع كل وفق نظريته وقناعاته المتراكمة المخفيّة في قعر إيديولوجيته ووفق هواه وميولاته المتعددة إلا مارحم ربي. ومع ذلك فقد برزت مجموعة بسيطة من المثقفين الحقيقيين المستنيرين بدوافعهم الوطنية.. متجاوزين كل الإشكالات الحزبية والفئوية والسياسية بكافة أشكالها وانتصروا لقضايا أوطانهم. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك