الذين لا يدركون الخطأ التأريخي للانفعال السريع والعمل وفق نزواته.. لا يعرفون الوجه الحقيقي للحياة الأقلّ عتواً وصلفاً على نفسها منهم على ذواتهم. بمعنى أنّ من يحشدون سلطتهم أياً كانت للاستخدام الفرديّ .. إنما يقدمون جلودهم للعبث المُنتظر قبل فساد رصيد أرواحهم في طرقات الآخرين. وبالمعنى الأوضح.. من يستخدمون مناصبهم لتصفياتٍ شخصية.. وتوريث فئويّ مصلحيّ وفق مبدأ «شيلني أشيلك» .. أو وفق حكايا دنيئةٍ لا تنتهي.. فهم للأسف يدفعون بأنفسهم لهلاكٍ ماحق.. وبذات الوقت والأمكنة يدفعون بمن ورائهم وبكافة امتداداتهم الأفقية والعمودية لمصيرٍ مبكّرٍ من وضوح المسعى التعيس.. والنهاية الأليمة. محكّ بردّوني: لا تضيقي فلم يعد ذاك سراً.. إن أقوى الرياح ريح القذارة فلتزيدي من النشاط لتبني .. كالسلاطين كل شهرٍ عمارة تلك أخزى نصيحة فاقبليها .. كي تفوزي ولاتكوني حمارة لستِ إلا عبارة ذات وجه .. لوجوهٍ دلت عليها العبارة [email protected] رابط المقال على الفيس بوك