الملابسات التي تتبعها ملاسنات ثم افتعال أزمات تؤدّي إلى كوارث يدفع ثمنها المواطن الكادح.. هي من قبيل العبث اللاأخلاقي الذي يؤدي إلى مالا يُحمد عقباه. وليس من أحدٍ يمتّ بصلة لليمن سواء بداخلها أو خارجها.. إلا ويعرف جيداً أنّ هذا الوطن لم يعد يحتمل المزيد من المكايدات والحروب.. إذ باتت الاحتقانات الفرديّة والمجتمعيّة في نهاياتها الأليمة القابلة للإنفجار تحت وطأة أقلّ شرر يعصف بالبلاد. وطالما ارتضينا بالحوار مسلكاً وأملاً فيجب أن نحترم مخرجاته التي تدلّ على المستقبل الآمن تحت مبدأ التوافق لا التسلّط والإنحياز لفئةٍ ضدّ أخرى. أمّا أن يصحو الشعب على نتيجة ناسفة لآماله بعد شهور أكلت فرص الإنتظار فذاك مالا يحتمله.. وسنندم جميعاً من تبعات كارثية التشبث بالآراء الفرديّة البعيدة عن تحقيق مطالب الشعب ككل. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك