- فاز فيلم «أمينة» للمخرجة السينمائية اليمنية/خديجة السلامي بالجائزة الفضية لفئة الأفلام الوثائقية المشاركة في مهرجان دبي السينمائي. وأعلنت إدارة المهرجان جوائز الأفلام الفائزة في مهرجان دبي خلال حفل ضخم أقامته في منتجع الصحراء، وتبلغ قيمة الجائزة الفضية 30 ألف دولار. وقد شهد العرض السينمائي لفيلم «أمينة سجينة» للمخرجة السينمائية اليمنية المتألقة/خديجة السلامي حضوراً جماهيرياً كبيراً أثناء عرضه في مهرجان دبي السينمائي الدولي. ونفدت تذاكر العرض السينمائي للفيلم الذي خطف الأضواء في المهرجان الذي يشهد مشاركة دولية كبيرة. ويعد فيلم «أمينة سجينة» واحداً من مجموعة أفلام سينمائية أخرجتها الفنانة اليمنية المتألقة/خديجة السلامي. وتدور قصته حول امرأة يمنية تعيش خلف قضبان السجن بسبب اتهامها بقتل زوجها وهي في سن الطفولة وحكم عليها بالإعدام.. وهي قصة واقعية كانت قد حدثت في إحدى محافظات اليمن؛ 'غير أن الرئيس/علي عبدالله صالح تدخل وأنقذ تلك المرأة من حبل المشنقة. وكانت المخرجة اليمنية/خديجة السلامي التي أظهرت قدراً كبيراً من التميز والإبداع في مسيرتها الفنية قد حصدت العديد من الجوائز العالمية من خلال أفلامها السينمائية التي شاركت بها في مهرجانات دولية عدة خلال الفترة الماضية منها: المهرجان الدولي السابع عشر للكتاب والأفلام الذي أقيم في مدينة سانت مالو الفرنسية، ومهرجان تونس السينمائي الدولي، والمهرجان السينمائي الدولي الوثائقي في بيروت، ومهرجان هولندا للافلام السينمائية، ومهرجان "جنيف" الدولي السينمائي لحقوق الإنسان.. وكان من بين الأفلام السينمائية للمخرجة/خديجة السلامي التي فازت بجوائز عالمية «اليمن.. ألف وجه ووجه»'، «سقطرى.. جزيرة الرجل ذي الرجل الذهبية» و«الغريبة في مدينتها». كما كان قد صدر للفنانة/خديجة السلامي كتاب بعنوان «دموع سبأ» باللغة الفرنسية، 'وهو يروي سيرة خديجة السلامي الذاتية على خلفية تاريخ اليمن الحديث، ويرصد خطواتها منذ طفولتها في صنعاء خلال الستينيات من القرن الماضي ومعايشتها لحصار «السبعين يوماً» من قبل الملكيين، والتحاقها بالتعليم وحصولها على منحة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعودتها للعمل في التلفزيون اليمني، ودخولها العمل في السلك الدبلوماسي حتى وصولها إلى باريس للعمل في السفارة اليمنية كمديرة لمركز الإعلام اليمني.