«ماذا اسمي امرأة تسكنني في هدوء وسلام ودعة أحسها في الدم تجري فأرى هناك ظلالها عبر بحاري الأربعة» كلما انيت مزق روحها صوتي وموج حنينها زفراتها أشلاؤها تتسلق العمر فتأتيني من ألف طريق ترتدي الشوق فتغدو في فمي طيراً يغني لي فانساب معه «وإذا داهمني جرح سال الدم مني... مسحت دمعي ودمي.. ضمدت جرحي.. وضمت بحنان موضعه» أنت من؟ ماذا أسميك أجيبي؟!! فلقد خاصمني الفكر وحوكمت بشعري أجمعه ملء عينيك حديث يكره البوح ولكني بقلبي أسمعه حدثيني لو على غير لغاتي مثلاً بالعين إني أقرأ الدمع واطويه بقلبي زوبعه فأنا من راقص الموج بعزف الأشرعة وأنا من يسلب الشمس إذا عاد ليهديها إلى كل مليحة وردة أو قبعة حدثيني علميني كيف لي أن ابعث القلب لعينيك هدية؟ كيف لي أن أترك الصخر من الشوق يذوب كيف لي أن أرسم الورد وانثر فوقه الحب فراشات وأنصاف قلوب والملم كل صدر هده العمر بفني! وأغني لبنات الكون هذا اجمعه علميني كيف لي في حفلة الميلاد تقديم الهدية؟ كيف اختار هدية؟ مامراسيم الهدية؟ ما الهدية؟ علميني حدثيني كيف يغدو الشعر في الحب مراسيل هدايا؟ ووروداً تسحر العين بأوجان الصبايا؟ وحنيناً يسفح الدمع على الخد مرايا؟ علميني فأنا مازلت تلميذاً صغيراً في رياض الحب مهووساً بحبي للطباشير وألوان الحياة علميني من أنا؟ ما الحب؟ ما الشعر الذي توهني؟ ياأيها الظل لعلي أتبعه؟ أنت لي كالوردة المهداة. كالظل ورائي.. فلماذا تتركيني عارياً حتى من الظل كعود؟ مثلها حظي وحظي مثلها عطرها فيها وألوان البنفسج في ثناياها تغني للفراشات على أوتار عود كلما أنهكني الواقع أزهت وتجلت.. وإذا غازلها الصبح تغنت.. كل يوم ولها يا أيها القلب بقلبي عيد ميلاد سعيد ولها من لفتة العين لباس من الحسن جديد كل يوم ولها ياأيها القلب من الشعر كتاب وجريده ولها أن تسكن القلب وتجري في وريده بعدما فاجأني الحب بشعري عندما قدم للحرف مفاتيح القصيدة من جماليات عشقنا حلمي الأهدل