قصيدة حب ووفاء وعرفان لقائد الأمة ورائد المسيرة ومحقق الوحدة وصانع النهضة الحضارية الشاملة فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح حفظه الله تعالى بعنوان «حققت أعظم وحدة وحضارة» هذا السناء الباسم المتألق يزهو بنورك ياعلي ويشرق وتشع منه على البلاد سكينة مازلت تكلؤنا بها وتطوق شهد الزمان بحكمة وجدارة لك ياعلي وفطنة تتفوق قدت السفينة والبلاد يسودها فوضى وأهواء ووضع مقلق فالناس أشتات تباين فكرهم والأرض من تشطيرها تتحرق والأمن مضطرب تزعزع حاله والموت من كل الجوانب محدق فنهضت للأمر العظيم بعزمة قعساء لاتثني ولا تتعوق وسعيت مقتدراً بحنكة قائد متمرس نحو السلام تعمق وأخذت تصالح للبلاد شئونها وتلم أشتات الرؤى وتوفق فأعدت ترتيب البلاد بساعد وبساعد تبني العلا وتنسق ومضيت بالشعب الكبير تقوده نحو السماء مع النجوم يحلق وصنعت لليمن السعيد مكانة تعنو لرفعتها الجبال وتطرق فاحاطك الشعب الوفي بحبه حتى غدوت بكل قلب تخفق أمجاد أمتنا الاثيلة أصبحت وعلى يديك بكل يوم تخلق فالسد عاد واينعت جناتنا والنفط من آباره يتدفق والنهضة الكبرى التي أرسيتها من ذا يداني شأنها أو يلحق ونظام دولتنا التي قامت على نهج التعدد آية تتفلق وكفاك وحدتنا التي حققتها مجداً على أوج العلا يتألق كانت لنا حلما يراود شعبنا فجعلت منها واقعاً يتحقق ووقفت كالطود الأشم مدافعاً عنها تصد الانفصال وتسحق فتجاوبت معك القلوب لأنها وجدت فؤادك للتوحد يعشق وطوتك احداق العيون محبة لما رأتك بكل وعد تصدق ياصاحب القلب الكبير تحية لك من قلوب بالمحبة تعبق انت المرجى للبلاد وأنت في تحقيق ما نصبو إليه الأسبق