هذا السناء الباسم المتألّق ويشعُّ محتفياً بذكرى ثورةٍ يتلون آيات الخلود لفتيةٍ سحقوا التخلف والظلام بثورةٍ جاءت على قدرٍ تحررُ شعبنا ومضت على رغم الصعاب أبيّة فأتيت تنصر يا عليُّ مسارها ومضيت تجتاز الصعاب بحكمة قدت السفينة والبلاد يسودها فالناس أشتاتٌ تباين فكرهم والأمن مضطرب تزعزع حاله فنهضت للأمر العظيم بعزمةٍ وسعيت مقتدراً بحنكة قائدٍ وأخذت تصلح للبلاد شؤونها فأعدت ترتيب البلاد بساعدٍ ومضيت بالشعب الكبير تقود وصنعت لليمن السعيد مكانة فأحاطك الشعب الوفي بحبه أمجاد أمتنا الأثيلة أصبحت من نور أيلول يضيء ويشرقُ من حولها الملأ الملائك أحدقوا دكّوا عروش الظالمين ومزقوا بذلوا لنصرتها النفوس ووثقوا من ربقة العسف الرهيب وتطلق ترنو إلى ما ترتجيه وترمق وتذبُّ عن أهدافها وتُطبّق خشع الزمان لها وحار المنطق فوضى وأهواء ووضع مقلق والأرض من تشطيرها تتحرق والموت من كل الجوانب محدق لا تنحني أبداً ولا تتعوّق متمرس نحو السلام تعمّق وتلم أشتات الرؤى وتوفق وبساعدٍ تبني العلا وتنسّق نحو السماء مع النجوم يُحلّق تعنو لرفعتها الجبال وتطرق حتى غدوت بكل قلبٍ تخفق وعلى يديك بكل يومٍ تُخلق والنفط من آباره يتدفق من ذا يداني شأنها أو يلحق نهج التعدد آية تتفلق مجداً على أوج العلا يتألق فجعلت منها واقعاً يتحقق عنها تصدُّ الانفصال وتسحق وجدت فؤادك للتوحّد يعشق لما رأتك بكل وعدٍ تَصدُق فالسد عاد وأينعت جناتنا والنهضة الكبرى التي أرسيتها ونظام دولتنا التي قامت على وكفاك وحدتنا التي حققتها كانت لنا حلماً يراود شعبنا ووقفت كالطود الأشم مدافعاً فتجاوبت معك القلوب لأنها وطوتك أحداق العيون محبة