- عميد كلية المجتمع: كلية المجتمع تجربة رائدة لنظام تعليمي متطور ومرن - نائب عميد الكلية: نقوم بإعداد كوادر وسطية لتأمين متطلبات التنمية من القوى البشرية إدراكاً من قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأهمية رفع كفاءة التعليم الفني والتقني العالي في بلادنا والانتقال به إلى آفاق جديدة تمكنه من تحسين نوعيته لتلبية حاجيات سوق العمل المحلية من الكوادر الفنية والتقنية المؤهلة تأهيلاً علمياً حديثاً.. وتجسيداً لذلك الطموح وتلك الإرادة بادرت بإصدار القانون رقم «5» لعام 1996م بشأن إنشاء كليات للمجتمع تتبع لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني حيث عرَّفت المادة الرابعة منه كليات المجتمع على أنها مؤسسات تعليمية ما بعد مرحلة الثانوية العامة. وفي إحدى زياراته لوادي وصحراء حضرموت وجه فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الحكومة بضرورة إنشاء كلية المجتمع في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت انطلاقاً من اهتمامه المتزايد بتوسيع نطاق التعليم الفني والتقني وعلى اثر ذلك صدر القرار الجمهوري رقم «330» لسنة 2003م بإنشاء كلية للمجتمع بسيئون. صرح تعليمي وإنجاز عملاق صحيفة الجمهورية التقت بالاستاذ الدكتور/سالم محمد بن قاضي عميد كلية المجتمع بسيئون وذلك للحديث عن كثير من الجوانب عن نوعية هذا التعليم حيث استهل حديثه في البداية قائلاً: انشاء كلية للمجتمع بسيئون يعد انجازاً عظيماً لأبناء محافظة حضرموت على اعتبار ان هذه المحافظة المعطاءة والواسعة بحاجة ماسة إليها ولكوادرها الفنية خاصة وان حضرموت تشهد حراكاً تنموياً واسعاً ومتسارعاً في المجالات الحياتية. وتجسيداً للقرار «330» لسنة 2003م بدأت الكلية عامها الدراسي الجامعي الأول للعام الجامعي 20042005م بتخصصين كمرحلة أولى وقد لوحظ مدى الاقبال المتزايد للالتحاق بهذه الكلية من الطلبة والطالبات من خريجي القسم العلمي بالثانوية العامة.. ولو أن خطوة البداية كانت بإمكانيات فنية متواضعة، إلا أن السنة الجامعية الأولى سنة الافتتاح بفضل الله وتوفيقه وبفضل دعم وتشجيع السلطة المحلية في المحافظة والوادي والصحراء وبكفاءة قيادتها الأكاديمية وتصميمها على نجاح هذا المشروع التعليمي والصرح العلمي لمتميز الذي لا زال يأمل من الحكومة بناء مبنى متكامل له في المستقبل المتطور القريب والتسريع في عملية البناء وخصوصاً أنه قد تمِ وضع حجر الأساس لهذا المشروع مطلع العام الجاري من قبل فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بكلفة إجمالية تبلغ مليار ومائتي مليون ريال بتمويل حكومي حيث لازالت الكلية تستفيد من جزء من مباني معهد اعداد وتدريب المعلمين وكلية التربية التابعة لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا.. حيث إننا اليوم نشهد إقبالآً متزايدآً على التعليم بالكلية حيث يبلغ عدد الدارسين لهذا العام الجامعي 20062007م «286» طالباً وطالبة.. موزعين علي التخصصات التالية: 1 تكنولوجيا المعلومات. 2 العلوم الصحية، والتمريض. 3 إدارة المشروعات الصغيرة. 4 نظم معلومات الكمبيوتر. الشراكة الاجتماعي في نشر التعليم هل لكم أن تحدثونا عن الأهداف التي من أجلها تم انشاء الكلية؟ تتمثل الأهداف في الآتي: 1 اعداد كوادر وسطية لتأمين متطلبات التنمية من القوى البشرية ذات الكفاءات التقنية والفنية والمهنية في المجالات الهندسية والتكنولوجيا وإدارة الأعمال والمجالات التنموية المختلفة. 2 ترسيخ مبدأ مشاركة المجتمع في نشر التعليم. 3 انشاء نظام تعليمي يتميز بالمرونة ومواكبة التقنيات الحديثة انطلاقاً من احتياجات السوق. 4 الإسهام في تنشيط التدريب والتأهيل للارتقاء بالمستوى العلمي والمهني والمعماري. كما تعمل الكلية على مساعدة الطلاب من خلال سلسلة من الخبرات المنظمة على تحقيق ما يلي: 1 تذوق الإبداع في مختلف مجالات الحياة. 2 تنمية القدرة على فهم الآخرين وتحقيق ما يمكن تحقيقه من النمو العلمي والتقني. 3 تقديم المعارف النظرية والتطبيقية في مجالات أنشطة الكلية المختلفة 4 تقدير وإدراك حقوق ومسئوليات المواطنة. نظام 3 سنوات ماذا عن نظام الدراسة في الكلية؟ مدة الدراسة في الكلية ثلاث سنوات سنة تمهيدية وسنتان تخصصيتان وتعتمد الدراسة في كلية المجتمع على نظام الساعات المعتمدة والدراسة نظامية. تخصصات جديدة دكتورسالم رغم حداثة الكلية الا أننا نرى إقبالاً متزايدآً على الالتحاق بها؟ يقولون ان مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة .. دعني أحدثك بأن كلية المجتمع بحد ذاتها تجربة رائدة وفكرة حديثة في مجتمعنا ويقترن نجاحها بكونها تشكل قاعدة أساسية لنظام تعليمي متطور ومرن يهدف إلى الارتقاء بالمستوى العلمي التطبيقي في ميادين العمل المختلفة من خلال ما ستحتضنه من تخصصات وبرامج جديدة يفتقر اليها سوق العمل في أهم المجالات الحيوية كتكنولوجيا العلوم الهندسية وإدارة الأعمال إضافة إلى الخدمات التي ستقدمها للمجتمع في مجالات التدريب قصير وطويل المدى للعاملين في القطاعات الانتاجية.. كما انها ستسعى خلال فترة حطتها الخمسية 20052010 إلى إنشاء ما يربو عن تسعة أقسام أكاديمية هي تكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحية وإدارة المشروعات الصغيرة وتكنولوجيا الانترنت وهندسة تبريد وتكييف وفندقة وسياحة وتكنولوجيا السيارات بالاضافة إلى مركزين لخدمة المجتمع حتى 2010م. تخصصات مطلوب استكمالها ويضيف: ان الكلية بدأت في عامها الدراسي الجامعي «20042005م» عام الافتتاح بتخصصين علميين هما تكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحية «تمريض» فيما استحدثت العام الماضي إدارة المشروعات وهذه السنة استحدثت نظم معلومات كمبيوتر وذلك ضمن التخصصات التسعة التي تنشرها الكلية انطلاقاً من ان المشروعات الصغيرة تلعب دورآً هاماً وحيوياً في خدمة الاقتصاد الوطني من خلال استيعابها لأعداد كبيرة من الأيدي العاملة ومساهمتها الفاعلة في الانتاج والنشاط الاقتصادي وهي استثماراً للموارد الصغيرة والمهارات بهدف توليد الدخل.. وتركز على دور المبادرات الفردية في تأسيس الأعمال وادارتها.. ويهدف تخصص ادارة المشروعات إلى تأهيل أفراد قادرين على إنشاء مشروع أو منشأة صغيرة تخطيطاً وتمويلاً وادارة وتشجيع دورالقطاع الخاص في النشاط الاقتصادي ويكسب الطالب أثناء دراسته لهذا البرنامج أو التخصص معارف في العلوم الإدارية والمالية متمثلة في مايلي: دراسة أسس علوم إدارة الأعمال والإدارة والتسويق وتطبيقاتها فيما يخص المشاريع الصغيرة. التعرف على أهمية المشاريع الصغيرة ودراسة الفرص المتاحة لإقامتها. تنمية أفكار الخلق والإبداع الاقتصادي لدى الملتحق بالبرنامج. اكتساب مهارات وتطبيقات الحاسوب وكيفية تسخيرها في خدمة إدارة الأعمال. وقال :إن الكلية تحتوي على معامل ومختبرات مجهزة ومزودة ببرمجيات خاصة بإدارة المشروعات الصغيرة لتزويد الطالب بالبرامج الحديثة وإكسابه مهارات جديدة والاستفادة من معامل الحاسوب المختلفة ومعامل اللغات، ويمكن لمخرجات هذا البرنامج العمل في البنوك والمنشآت السياحية والخدمية والمنشآت التجارية والاقتصادية والصناعية. تشجيع الفتاة الأستاذ/ أبو بكر عمر بصري نائب عميد الكلية يدلي بدلوه أيضاً بالحديث عن كلية المجتمع بسيئون ويتحدث عن جانب مهم اعتمدته الكلية في سياستها التعليمية متمثلاً في تشجيع الفتاة للالتحاق بالدراسة في الكلية قائلاً: إن الكلية تدعم تعليم الفتاة والتحاقها للدراسة فيها في التخصصات العلمية الأربع الراهنة وخاصة في العلوم الصحية ونظم معلومات الكمبيوتر وعلى اعتبار ان الكلية ناشئة بحاجة إلى وجود الفتاة فيها وخاصة في الأعمال المهنية كونها عنصراً مهماً في المجتمع وركيزة أساسية في عملية البناء والتحديث ويتحدد ذلك التشجيع من خلال اعفاء المتقدمات من الفتيات من رسوم مساهمة الأنشطة الطلابية والمساهمة مع جمعيات المجتمع المدني لتوفير وسائل النقل لها من مواقع سكنها إلى مبنى الكلية الحالي وتوفير الظروف الملائمة للدراسة وقد لوحظ خلال العام الجامعي الحالي الاقبال المتزايد للفتيات على الكلية بعد التسهيلات وهو أمر يثير في النفس الفخر والاعتزاز. ويضيف: إن عدد الدراسين في العلوم الصحية «تمريض» خلال العام الجامعي الحالي 20062007م في المستوى الثاني والثالث «45» دارساً وفي تكنولوجيا معلومات بمستوياتها الثلاث «83» دارساً وفي إدارة المشروعات الصغيرة «114» دارساً في نظم معلومات الكمبيوتر «44» دارساً من بينهم اعداد طيبة من الفتيات مقارنة بحداثة الكلية. التعليم المستمر ويضيف الاستاذ أبو بكر بصري حول جانب التعليم المستمر قائلاً: مع بداية العام الدراسي الماضي وبقرار من أ.د/ سالم محمد بن قاضي عميد كلية المجتمع وانطلاقاً من الأهداف الخاصة والتي تم بموجبها تأسيس كليات المجتمع في الجمهورية والذي يركز على تنمية وتطوير المهارات المهنية والفنية للكوادر الإدارية فقد تم تأسيس دائرة التعليم المستمر التي تحقق تلك الأهداف.ودائرة التعليم المستمر في الكلية باشرت أعمالها بفتح العديد من الدورات ضمن عدد من التخصصات حيث أقيمت نحو 22 دورة ابتداءً من الفترة 2112006 وحتى 1542007م استفاد منها نحو 292 متدرباً ومتدربة.