الصرمي : گل أهلاوي يستحق الشگر والتهنئة والدرع سيمتلگه الامبراطور للأبد الحبَّاري : دعم غير عادي .. إدارة حگيمة .. لاعبون نجوم .. مدرب ممتاز = بطولة مستحقة الأگوع : الأهلي قلعة البطولات والگؤوس .. وقمة سعادتنا ان الامبراطور في القمة دوّت الأهازيج الحمراء ضواحي العاصمة صنعاء.. وعزف باب اليمن روائع من الألحان العرائسية، ابتهاجاً بعودة الدرع الذهبي إلى قلعة الامبراطور الصنعاني الرابضة في سفح جبل «نقم».. الثغور مبتسمة.. والقلوب مبتهجة والنفوس سعيدة والأحباب يباركون.. والجماهير الوفية تحتفي والجهاز الفني واللاعبون النجوم تتلألأ الفرحة الحمراء على محياهم.. وأعضاء الإدارة ومجلس الشرف الأعلى تسري في شرايينهم تيارات الحمد والشكر لله تعالى الذي أمدهم بالإرادة، وعمهم بالحكمة، ووفقهم إلى أن يكونوا أهلاً للثقة التي منحتهم إياها الجمعية العمومية للأهلي الصنعاني رغم البداية الأصعب التي تحجمت وتلاشت بفضل التماسك الرائع، والوفاء الأروع.. فكانت الثمرة العظمى بطولة الدوري العام للدرجة الأولى.. نتاجاً لإيمان الإدارة الأهلاوية وسعيها الحثيث مع داعمي وعاشقي أحمر صنعاء ليكون الامبراطور ملكاً لدرع الدوري للمرة الثالثة وإلى الأبد .. «الجمهورية» احتفلت مع ابطال الدوري العام وسجلت هذه الاحتفالية تهنئة متزامنة مع المناسبة السعيدة لأهلي صنعاء البطل المتوج للموسم الكروي 2006م -2007م. البداية كانت مع نائب رئيس النادي الأهلي بصنعاء الاستاذ محمد الصرمي حيث أخذته الفرحة مأخذاً نحو التعبير عن مشاعره فقال : أنا سعيد جداً لأن أتكلم إلى «صحيفة الجمهورية» حول احراز أهلي صنعاء البطولة التي كانت تتويجاً لجهود متكاملة من الإدارة ومجلس الشرف الأعلى ومن رجال المال والأعمال الداعمين للأهلاوية، وهم يعتبرون في الهيئة الإدارية الذين كان لهم الجهد الذي لايجحد، وأسهموا فيما نحن نحتفل من أجله.. كما أن الأجهزة الفنية المتعاقبة لعبت دوراً ايجابياً رغم التغييرات لكن للحقيقة الجهود مشتركة ونشكر الأيوبي والذي يليه أمين السنيني والآن المدرب العراقي باسم قاسم حمدان.. وكلهم أسهموا في ايصال النادي الأهلي إلى البطولة ومعهم اللاعبون والمحترفون.. فنقدم شكرنا لهم جميعاً ولاننسى أن نتقدم بالشكر إلى الاتحاد العام من خلال رئىسه أحمد العيسي وكذلك هي لوزير الشباب «الأسبق» عبدالرحمن الاكوع والحالي حمود عباد.. واضاف نائب رئيس النادي الأهلي الصنعاني : أحراز البطولة لم يأت من فراغ بل من اجتهاد ومثابرة الجميع فكل شخص يستحق اليوم الشكر والتهنئة حيث أدى لاعبونا ماعليهم.. وأود بالمناسبة أن أشيد بالروح العالية والرياضية التي تحلوا بها، وكذلك الأخلاق التي يتمتع بها لاعبو فريقنا لانها كانت عاملاً مهماً من عوامل الوصول إلى قمة الدوري فهم كانوا يتقبلون كل النتائج سواءً أكانت تعادلاً أم خسارة أم فوزاً.. وأكد محمد الصرمي بأن أهلي صنعاء سيمتلك الدرع إلى الأبد وان الادارة الأهلاوية قد حررت مذكرة للاتحاد العام لكرة القدم طالبت فيها بتكليف شخص بسحب الدرع من صقر تعز ليتم تتويج الأهلي عقب مباراة يوم غدِ الخميس مع اليرموك في ختام الدوري. وأما الاستاذ/ يحيى الحباري - عضو مجلس الشورى، عضو مجلس الشرف الأعلى للنادي الأهلي فقال واصفاً انطباعاته : ان أي مسئول في هذه القلعة الحمراء يحق له اليوم ان يبتهج ويسعد بل ويطير من الفرحة.. فالأهلي استحق الوصول إلى منصة التتويج لانه عمل بدأبٍ على استعادة الدرع فناله بجدارة كبطل يمتلك روح البطولة وعنصرها وسرها وحظها أيضاً.. فكل مقومات الانتصار كانت متوافرة والحمدلله. وأشار يحيى الحباري إلى أن فريق الأهلي رغم أنه لم يصل إلى ترتيب ممتاز، لكنه حافظ على أدائه المتوازن وارتقى رويداً رويداً إلى أن ذاق طعم الفوز فلم يدع ذلك يفلت منه حتى طال كعكة البطولة ولم يفلتها، وكل ذلك كان بدعم وقيادة إدارة حكيمة ومجلس شرف أعلى وداعمين تجاوبوا مع كل مطالب الفريق فضخوا الأموال بشكل غير عادي والحمدلله حققنا مالم يكن يتوقعه المنافسون، كماحظي الأهلي بمدرب ممتاز استطاع أن يوظف قدرات ومهارات وامكانات اللاعبين الذين اثبتوا كفاءتهم من خلال النتائج الممتازة التي صعقت المنافسين وأدهشت المراقبين. وقال الحباري : صحيح ان في البداية واجهنا اشكالات كبيرة ومن ضمنها أكبر رصيد من التعادلات لكنها كانت أفضل من الهزائم وبصراحة : اننا نحمدالله تعالى على توفيقه لنا إدارة ومجلس أعلى وداعمين وأجهزة فنية ولاعبين وجماهير عظيمة تستحق أن تفرح بهذا الإنجاز . - وكان الأخ طارق الأكوع - وكيل النادي الأهلي الصنعاني في قمة سروره وهو يصف مشاعره تجاه هذا الحدث الكبير للنادي الكبير فقال : تعجز الكلمات ان تصف المشاعر المبهجة التي تجتاحني بعد أن حصل الامبراطور على اللقب.. فلقد كانت مقومات البطولة متوافرة لدى فريقنا وكان هدفنا المرسوم لهذا الموسم الكروي هو الحصول على بطولة الدوري.. والأهلي كماهو معروف قلعة البطولات والكؤوس.. فلما تكاملت الجهود تحقق مانصبو إليه والحمدلله. واضاف طارق الاكوع يقول : كان أمامنا عائق فني المتمثل في كثرة التعادلات في الدور الأول لكننا بحمدالله وتوفيقه تجاوزناها في الدور الحاسم الإياب.. وحققنا الانجاز الذي كنا نأمله والآن فأفراحنا متواصلة.. وفرحتنا لانقدر على اختزالها في بعض كلمات لكن يمكنني القول لك : انني في قمة السعادة لأن الأهلي في قمة الدوري وصار بطلاً متوجاً.. والبيت الأهلاوي سعيد جداً إدارة ولاعبين وجماهير ومناصرين.. وصنعاء تعمها الفرحة لأن أهلي صنعاء سيمتلك الدرع إلى الأبد ولهذا كانت البهجة عظيمة بالبطولة.. وازدادت عظمة لان الدرع أصبح للأهلي مؤبداً. رضوان السنباني.. المشرف الرياضي للأهلي الصنعاني.. الرجل الذي كان سعيداً بمهمته.. وفال حسن على لاعبي فريقه أينما توجهوا.. يقول رضوان السنباني : بالنسبة لنا كأهلاوية فالفرحة كبيرة.. لان لنا فترة طويلة ونحن نبحث عن هذه الافراح وعن البطولة.. وتكللت جهود الإدارات المتعاقبة سواء السابقة أم اللاحقة والحالية بان حققنا الانجاز.. وهذا ليس غريباً على الأهلي الصنعاني فهو جدير بذلك وقد أثبت لاعبوه استحقاقهم من خلال ماقدموه في الملاعب اليمنية خلال دوري هذا العام.. وأكد رضوان السنباني بأنه كان من الضروري ان يحصل الأهلي على هذه البطولة، خصوصاً ان الأهلاوية كانوا يعملون على تجديد فريقهم دون أن يؤثر ذلك على كيان القلعة الحمراء وان تأخر موعد حصول الأهلي على اللقب لثلاث سنوات لكنها ستعتبر مسك ختام لبعض اللاعبين الذين صمدوا مع الفريق خلال الفترة الحرجة.. وقال السنباني : الفرحة عارمة.. ونحن فخورون بهذا الانجاز، خصوصاً ان لدينا فرصة في بطولة كأس الأخ رئيس الجمهورية ويمكننا بإذن الله ان نجمع بين الدرع والكأس للجمع بين الثنائية.. كما التقينا الأخ/ فيصل محمد عوّاض - وكيل النادي الأهلي الذي تحدث بدايةً فقال : الرجل الذي بذل الجهد الأكبر هو الأب محمد الصرمي الذي كان له بعد الله الفضل الأول والكبير للوصول إلى هذا الانجاز.. واضاف عواض يقول : فرحتي كفرحة أي عضو في النادي الأهلاوي الذي أحرز بطولة بعد فراق.. وقد كانت هذه الثمرة نتاج جهدِ من الجميع وخصوصاً العنصر الفعال واللاعب رقم «12» الجماهير الأهلاوية التي كانت مع الفريق في حله وترحاله وتستحق التهنئة والاشادة ولها الحق في أن تبتهج وتسعد. وتوجهنا إلى اللاعبين وارباب الانجاز.. فكان نجم خط الوسط الأحمر.. علاء الصاصي، هو أول من أسمعنا نبضات الفرحة في صدره بقوله : يعجز اللسان عن الافصاح بماتجيش وتنفعل دواخلنا نحن اللاعبين وباعتبار اني بشكل خاص قد سعدت بتحقيق بطولة الكأس مع الفريق الأهلاوي، وهذه هي المرة الثانية التي اشارك في تتويج الأهلي بطولة الدوري.. وسعادتنا لاتقف عند حد، لان تحقيق البطولة في البداية كان أشبه بالمستحيل نظراً لأننا كنا في الترتيب بعيدين في الدور الأول.. لكن الحمدلله قطعنا شوطاً كبيراً في الإياب وحافظنا على توازننا حتى إعلان الفوز على نصر الضالع وبطولة الدوري. - وأما الكابتن علي النونو.. صاحب الخبرة الهجومية المميزة فقد قال : نعيش لحظات رائعة وقد تحقق لنا انجاز بطولة الدوري بعد ان غاب عنا فترة.. وستكون فرحتنا أعظم إن شاء الله ان ضممنا بطولة الكأس إليها لنجمع الثنائية. ويكفي ان الفرحة قد عادت إلى جماهير الأهلي التي آزرتنا طوال البطولة وتستحق ذلك.. وكل الشكر نقدمه للادارة والجهاز الفني ولمجلس الشرف الأعلى وكل الداعمين على ماقدموه لنا ونتج عنه الفوز ببطولة الدوري العام للدرجة الأولى. وقال حارس الأهلي والمنتخب معاذ عبدالخالق.. المخضرم الذي ذاد عن مرماه وحافظ على شباكه نظيفة في أكثر من مباراة خلال الدوري : الأداء لفريقنا بصراحة في بداية الدوري كان يصيبنا بالخوف، لكن إرادة اللاعبين وروح التماسك، وايضاً جهود الإدارة والجهاز الفني حل معضلة التعادلات، وقد حسمنا البطولة في المرحلة الحرجة ولله الحمد.. ونهدي هذا الفوز الكبير لكل الأهلاوية إدارة ومجلس شرف أعلى وداعمين ومحبين وجماهيرنا الوفية وشكراً. - والآن .. جاء دور العريس يحيى حوبان، الذي سيحتفل بعرسين الأول بطولة الدوري الذهبي، والثاني دخوله القفص الذهبي، حيث وصف الفوز الأهلاوي بالبطولة بأنها آمال تحققت بعد جهدِ ومعاناة وكدٍ وتعب.. وبعون الله انجزنا البطولة وحصلنا على اللقب وكسبنا الدرع إلى الأبد.. وكل ذلك كان تتويجاً لجهود الجميع.. ولاننسى هنا أن نقدم الشكر الجزيل للشيخ/ حسين عبدالله بن حسين الأحمر- رئىس مجلس الإدارة الذي كان راعياً وداعماً ومهتماً بالفريق واستطاع هو والاخوة في الادارة حل كل المصاعب والمعوقات امام اللاعبين.. وبالتالي تكاملت تلك الجهود بهذا اللقب والفوز ببطولة الدوري العام للدرجة الأولى للموسم 2007م. وقال المهاجم الاسمراني، والمهاري تامر حنش : ان بطولة الدوري هذا العام سادها التنافس الشديد لكن بتوفيق من الله حققنا اللقب بعد ان كان البعض يظن اننا خارج المنافسة.. وسعادتي غامرة أنني كنت ضمن كتيبة الأهلي الفريق الذي حقق الدرع إلى الأبد.. وكل هذا يعود إلى جهود وتكاتف الجميع من الإدارة والمجلس الأعلى والداعمين إلى الجمهور الذين نهديهم هذه البطولة. وتحدث الكابتن عبده الادريسي احد ضباط ايقاع خط الوسط فقال : يعتبر تحقيق بطولة الدوري مع الأهلي امنية حققها الله لنا، وشخصياً هذه أول بطولة وأول انجاز كبير اسهمت في الحصول عليه مع الفريق الكبير أهلي صنعاء.. والفرح والسرور يغمرني بل ان العاصمة كلها سعيدة بهذا الانجاز بعد انقطاع الافراح فيها.. لان الدرع ذهب إلى عدن وإب ثم إلى تعز وهو يعود هذا العام إلى القلعة الحمراء التي هي تستحقه عن جدارة فمبارك لكل الأهلاوية خصوصاً وللجماهير في العاصمة عموماً وشكراً لكم.
