التقى وزير شؤون المغتربين الدكتور/صالح حسن سُميع الذي يزور المملكة المتحدة حالياً بمدينة ساندول البريطانية أعضاء الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في مدن برمنجهام وساندول وددلي البريطانية. واطلع الوزير سميع خلال اللقاء على أوضاع أبناء الجالية اليمنية في تلك المدن واحتياجاتهم وقضاياهم وهمومهم ومعاناتهم في بلد الاغتراب. وقد أشاد وزير شئون المغتربين الدكتور/صالح حسن سميع بدور أبناء الجالية اليمنية في بريطانيا في عكس صورة إيجابية عن المغترب اليمني وتمسكهم بالهوية الثقافية العربية الاسلامية. واستعرض الدكتور/صالح سُميع التطورات التي شهدتها اليمن في مختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية. مشيراً إلى أن الاستثمار في اليمن له مستقبل واعد في ظل توجه اليمن للانضمام إلى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.. وحث سُميع قيادات الجالية اليمنية على توعية أبناء الجالية بالمساهمة في عجلة التنمية التي تشهدها اليمن والدخول وتوظيف أموالهم بالاستثمار في وطنهم بالاستفادة من المزايا المتوافرة للمستثمرين اليمنيين والأجانب. مهيباً بقيادة الجالية اليمنية تكوين صورة مشرقة عن اليمن من خلال الترويج السياحي والثقافي والاستثماري. ولفت إلى أن هدف زيارته الحالية لبريطانيا هي التعرف على أحوال وأوضاع المغتربين في إطار توجه الحكومة إلى الارتقاء بمستوى المغتربين اليمنيين وأبناء الجاليات اليمنية في الخارج. من جانبهم أشاد أعضاء الهيئة الإدارية للجالية اليمنية بدور وزارة شئون المغتربين الفاعل في متابعة أنشطة وأوضاع وقضايا المغتربين والتي لمسوها خلال الفترة القليلة الماضية. وأكد أعضاء الهيئة الإدارية للجالية اليمنية أهمية اضطلاع وزارة المغتربين بدورها في مساعدة الجالية اليمنية في بريطانيا بالحفاظ على هوية أبنائها من خلال توفير المناهج التعليمية لمدارس الجالية والأدبيات التي من شأنها ربط أبناء الجالية بوطنهم الأم. . إلى ذلك نظمت مجلة «صوت اليمن» الصادرة في ددلي البريطانية أمس احتفالاً كبيراً في قاعة “ذا فانيو” بمدينة ددلي بمناسبة مرور خمسة أعوام على صدور العدد الأول منها، وذلك بحضور وزير شئون المغتربين الدكتور/صالح حسن سُميع وسفير اليمن لدى المملكة المتحدة السفير/محمد طه مصطفى وعمدة ددلي المستشار/ديفيد ستانلي. وفي الحفل أشاد وزير شئون المغتربين بالدور الكبير الذي تقوم به مجلة «صوت اليمن» في ربط المغترب اليمني بوطنه والتعريف باليمن وثقافته، فضلاً عن نشر ثقافة التسامح والاعتدال.. مضيفاً: إن اليمن وبريطانيا يعانيان معاً ثقافة العنف والتطرف، حيث تعرض اليمن لعملية ارهابية في نفس الاسبوع الذي تعرضت فيه لندن وجلاسكو لهجوم إرهابي.