قال وزير الثقافة الدكتور/محمد أبوبكر المفلحي: إنَّ بلادنا ستتسلم الأسبوع الجاري من «كوالالمبور» جائزتي الآغا خان لمدرستي العامرية وشبام حضرموت ضمن تسع جوائز لمعالم إسلامية. موضحاً أن الإعلان عن جوائز الآغا خان ستتم في احتفالية كبيرة يحضرها الآغا خان، والمسئولون الماليزيون، والضيوف الدوليون، وأعضاء اللجنة الفنية. وأشار وزير الثقافة إلى أن الاحتفالية التي ستستمر ثلاثة أيام ستتخللها ندوة تناقش جوانب اختيار المدن لجائزة الآغا خان من قبل المختصين والخبراء، وكذا زيارات ميدانية إلى أهم المناطق في ماليزيا. وقال: إنَّ جائزة الآغا خان تهدف إلى تشجيع الحفاظ على التراث والمعالم التاريخية، هذا وقد حصلت اليمن خلال الفترة السابقة على ثلاث جوائز للآغا خان لصنعاء القديمة، وفندق السلام بسيئون ، ومسجد أسناف بخولان. وسيحضر حفل تسليم جائزتي الآغا خان للعامرية وشبام حضرموت الدكتور/محمد أبو بكر المفلحي - وزير الثقافة - والدكتور/عبدالله باوزير - رئيس الهيئة العامة للآثار - والدكتور/عبدالله زيد - رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، ويحيى النصيري - مدير مكتب الآثار والمتاحف بالبيضاء ، وجمال با مخرمة/مدير مكتب الآثار بحضرموت، ومعاذ الشهابي/مدير عام مكتب وزير الثقافة. وتأسست الجائزة سنة 1977م بدعم وتمويل من الأمير آغا خان، كخدمة للإسلام من خلال الاعتراف بفن العمارة في جميع أنحاء العالم الاسلامي، وتشمل أيضاً المباني المنجزة في دول غير إسلامية والمخصصة لخدمة الجالية المسلمة. والجالية تبحث لتكافئ من لهم دور في انجاز صروح وتحف معمارية وخطط تسهم في تطوير الأرياف، وتحافظ على البيئة العمرانية، والاستفادة من التكنولوجيا كهدف أساسي لتصميم مشاريع الإسكان الاجتماعية، ومشاريع الترميم، والمحافظة على التراث المعماري القديم. وتُكرر الجائزة كل ثلاث سنوات، ويصل مجموع الجوائز كل مرة إلى 500000 دولار وتعتبر أكبر جائزة معمارية عالمية إلى الآن. يتم الترشيح للمشاريع من خلال توجهين أساسيين: 1 تكامل التكنولوجيا من حيث مواد وطرق الإنشاء مع مبادئ العمارة الإسلامية. 2 الحفاظ على الموروث الثقافي والهوية. المقياس المتبع لتحديد الجوائز هو: 1 مدى تحقيق الأداء الوظيفي للمبنى ومدى فاعليته. 2 مدى قوة الصورة المعاصرة والتقدم التكنولوجي على المبنى. 3 علاقة المبنى بالمجتمع والتقاليد والهوية. وفازت بالجائزة مبانٍ عديدة منها: متحف قطر الوطني، والبنك الأهلي بمدينة جدة، وقصر طويق بالرياض، ومسجد «الكورنيش» بجدة، ومبنى البرلمان بدكا ببنغلاديش، ومكتبة الإسكندرية بمصر، ومدرسة ابتدائية في بوركينافاسو، ونماذج أولية لملاجئ أكياس الرمل في مواقع مختلفة، وترميم مسجد العباس باليمن، وبرنامج إعمار البلدة القديمة في القدس، ومنزل «ب2» بتركيا، وبرجي بتروناس بماليزيا.