أكد مصدر مأذون من لجنة مجلس الأمن للعقوبات على حركة «القاعدة» وطالبان أن اللجنة لم تتوصل إلى قرار بشأن طلب رفع الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني، من قائمة مجلس الأمن للأفراد والكيانات التي لها صلة بالإرهاب..وقال سفير اليمن لدى الأمم المتحدة/ عبدالله الصايدي: إن اللجنة لم تصل بعد إلى قرار، وطلبنا منها تقديم حيثيات عن الاتهامات الموجهة إلى الشيخ الزنداني»..وأوضح في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» أن «اللجنة لا تعتبر أية حيثيات هي اتهامات موجهة إلى الشيخ الزنداني». .وقد وجه الشيخ /عبدالمجيد الزنداني - مؤسس جامعة الإيمان الشرعية - رسالة إلى لجنة مجلس الأمن مرفقة برسالة من وزارة الخارجية اليمنية يطالب فيها برفع اسمه من القائمة.. وقد جرت القاعدة وفق لوائح اللجنة أن يقدم صاحب الشأن طلباً رسمياً لحذف اسمه من قائمة مجلس الأمن. .وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت اسم /الزنداني/ في قائمة الأفراد الذين أسهموا في تمويل العمليات والمنظمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم «القاعدة» الذي يرأسه أسامة بن لادن..وكان الدكتور/ أبوبكر القربي - وزير الخارجية - كشف مطلع الشهر الجاري أن اليمن تلقت في 25 يوليو الماضي خطاباً من رئيس اللجنة الدولية في مجلس الأمن يشير فيه أنه سيوافي بلادنا بما سيتوصل إليه أعضاء اللجنة بعد دراستهم طلب رفع اسم الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني - عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للاصلاح المعارض.. - من قائمة الإرهاب الموحدة والصادرة عن اللجنة الدولية المنشأة بقرار مجلس الأمن رقم (1267). وأكد الدكتور /القربي/ أن اليمن قامت ولا تزال بجهود مكثفة للاطلاع على أوضاع المعتقلين اليمنيين في قاعدة جوانتانامو وقابلتهم لجان متخصصة للتعرف على أوضاعهم وخاطبت الجهات المختصة الأمريكية بشأنهم مبدية استعدادها لاستلامهم.. مشيراً إلى أن اليمن تسلمت مؤخراً البعض منهم ولازالت تبذل مساعيها مع الولايات المتحدة الأمريكية لإغلاق هذا الملف بصورة نهائية ونقل من تتأكد صحة جنسيتهم اليمنية إلى اليمن للتعامل معهم وفق الدستور والقانون اليمني..وقال: «إن بلادنا تولي وعلى أعلى المستويات اهتمامها بمسألة شطب اسم الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني من قائمة الإرهاب، وكذا الإفراج عن الشيخ/ محمد المؤيد ومرافقه المعتقلين في أمريكا، حيث اقترح فخامة الأخ الرئيس على جهات الاختصاص الأمريكية لدى زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية نقلهما إلى اليمن لقضاء فترة الحكم المتبقية عليهما.