أكد وزير الزراعة والري الدكتور منصور أحمد الحوشبي أن وزارته أنجزت منذ أكتوبر الماضي حتى النصف الأول من العام الجاري 2007 العديد من المشاريع مما تضمنته مصفوفة البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وبما نسبته 30 بالمائة.. وأوضح الوزير أن المشاريع التي تم ترجمتها على واقع الصعيد العملي منها ما تم استكماله ومنها يجرى استكمالها وتمثلت في 11 مشروعاً من مشاريع التنمية الريفية بتكلفة تتجاوز 40 مليوناً و639 ألف دولار، وملياراً و303 ملايين ريال.. فضلاً عن ثلاثة مشاريع مشتركة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.. إضافة إلى 14 مشروعاً من مشاريع مياه الري والسدود والحفاظ على التربة بتكلفة 223 مليوناً و961 ألف دولار، و4 مليارات و468 مليوناً و153 ألف ريال، وخمسة مشاريع في مجال تشجيع استخدام المعدات و المدخلات الزراعية الملائمة بتكلفة مليار و140 مليون ريال، وكذا 10 مشاريع في مجال التوسع في المحاصيل الزراعية بتكلفة 303 ملايين و640 ألف ريال، و6 مشاريع في مجال الاهتمام بالثروة الحيوانية، منها مشروعان ينفذهمها الاتحاد التعاوني الزراعي بتكلفة 900 مليون ريال، و16 مشروعاً في مجال تقنية استخدام المبيدات بتكلفة إجمالية 587 ملايين ريال، و3 مشاريع مجال تفعيل الإرشاد الزراعي، منها مشروع تنفيذ برامج إرشادية في مجال الإنتاج النباتي والحيواني وإنتاج العسل ومكافحة الأمراض، والإرشاد الوقائي بتكلفة 21 مليون ريال.. فضلاً عن خمسة مشاريع تتعلق بمكافحة التصحر واستصلاح الأراضي، وستة مشاريع خاصة بالاهتمام بالبحوث الزراعية تنفيذ الهيئة العامة للبحوث الزراعية وثلاثة مشاريع في مجال تطوير تسويق المنتجات الزراعية.. وقال الوزير لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/: إن الوزارة عملت على ترجمة تلك المصفوفة في إطار مشاريع جرى تنفيذ العديد منها على واقع الصعيد العملي وفي إطار برنامج الحكومة الرامي إلى الاهتمام بالمزارعين والعاملين في قطاع الزراعة من خلال القروض الميسرة ودعم مشاريع التنمية الريفية وتنمية الموارد المائية والتوسع في تغذية المياه الجوفية، بالإضافة إلى استصلاح أراضٍ زراعية جديدة ومكافحة التصحر وتفعيل دور البحوث والإرشاد الزراعي والتوسع في زراعة المحاصيل النقدية والاهتمام بالثروة الحيوانية. مشاريع التنمية الزراعية الريفية وأوضح وزير الزراعة والري أن وزارته وفيما يتعلق بمشاريع التنمية الزراعية والريفية تواصل تنفيذ المشروع في عدة محافظات خاصة محافظتي ريمه والمهرة. وأشار إلى أن الوزارة انتهت من إعداد دراسة لمشروع التنمية الزراعية في محافظات صنعاء، صعدة، حجة، عمران، وأبين فيما تسعى الوزارة للبحث عن تمويل لإعداد دراسات لمشروعات التنمية الزراعية في كل من محافظات البيضاء، لحج، الحديدة. وبالنسبة لمشروع التنمية الريفية بمحافظة ريمه بين الحوشبي ل/سبأ/أن العمل يجرى على استكمال مشاريع طرق بيت الفقيه، القبلية النومة، بني واقد، الماجل الملقح، ويامن ضحيان، وكذا مشاريع إنشاء برك وخزانات للمياه في مناطق الصفا، الحديدية، ذي عمران، جداجد، المسخن، المحفل، الزيلة، غيثان، العبرة، بني أحمد، الغبارة، نوفان، مقرمة، بني شماخ، بني الضبيبي، غيل الرباط، الجزب، بني مسروق، وبني مختار. وأضاف: كما يجرى العمل على استكمال عدد من مشاريع المياه والحواجز بمناطق الضلاع، وادي الأربد، مركز الحدية، مركز كسمة، باب الأحد، مركز الجبين، علوجة، ربوع بني خولي، مياه الرباط، محلاة، وسد الملقح، الجرابشة، الهجومة، حاجز الرطب، حاجز بني وليد، حاجز صفا، حاجز وادي قاسم، القليص، حاجز الذهب، سد وادي قاعة، ومصدات وادي قاعة. وفي محافظة المهرة قال: إن العمل يجرى لاستكمال تنفيذ العديد من مشروعات المياه في مناطق سيحوت، حبروت، مرعيت، قات، راحزين، بيت زياد، دهريوت، منعر، حوف، عريوط، شحن، وكذا تنفيذ شبكتي ري، وتنفيذ مشاريع طرق منعر، حوف، ورخوت، فضلاً عن إنشاء مركز تنموي ووحدتين بيطريتين وثلاث شبكات كهرباء وأربع ساحات حراج لبيع المنتجات الزراعية، إضافة إلى تنفيذ مشاريع جديدة تبلغ 27 مشروعاً مختلفاً بالمحافظة. وأضاف: وبالنسبة لمشروع التنمية الزراعية والسمكية بساحل حضرموت فقد تم التوقيع على اتفاقية القرض مع الصندوق العربي.. منوهاً أن الوزارة ستبدأ خلال الفترة القليلة القادمة بتنفيذ مشروع إدارة الموارد المجتمعية الضالع. ولفت وزير الزراعة والري إلى أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المتبقية من العام الجاري على تنفيذ الخطوات الكفيلة بالتوسع في زراعة النخيل من خلال القيام بإعادة تأهيل بساتين النخيل لمساحة 50 هكتاراً في مناطق الانتاج والإحلال للأشجار المصابة بالدوباس بمساحة 50 هكتاراً في محافظة حضرموت الوادي والصحراء، إلى جانب الإحلال للاشجار رديئة الأصناف والانتاجية بمساحة 50 هكتاراً في محافظة الحديدة وبتمويل صندوق تشجيع الانتاج الزراعي وكذا إقامة المشاتل الأهلية الصغيرة وإنشاء 8 مشاتل ريفية أهلية لتوفير شتلات للمزارعين. ونوه أن الوزارة تبحث حالياً عن تمويل لتنفيذ العديد من المشاريع المدرة للدخل كمشروع تقنيات ما بعد الحصاد لمحصول البن في محافظة تعز ومشروع تربية الاغنام للاسر الفقيرة في محافظة لحج وتنفيذ مشروع لدعم المرأة الريفية لتربية الماعز والأغنام بالطرق الحديثة وتحسين إنتاج السلالات المحلية من الاغنام ومشروع تشجيع إنشاء الحظائر الريفية في مختلف محافظات الجمهورية ليستفيد منها المجتمع الريفي عبر الاتحاد التعاوني الزراعي وبتمويل من الصندوق. تنمية الموارد المائية وفيما يتعلق بتمية الموارد المائية أشار وزير الزراعة والري إلى أن الوزارة عملت على توفير وسائل ري حديثة للمزارعين تغطي نحو 1500هكتار، وتمديد شبكة الري الحديثة لمساحة 504 هكتارات، وأنظمة نقل المياه بمساحة 9450 هكتاراً، وتحسين الري بالسيول وحصاد المياه والحفاظ على التربة وتنفيذ مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة إلى جانب خدمات إرشاد الري، وكذا استمرار تركيب شبكات الري ل1779 هكتاراً وتنفيذ مشروع حوض صنعاء. وفي مجال السدود قال: إن الوزارة بدأت بتنفيذ السدود الكبيرة في كل من سردود وحسان كما بدأت ببناء 15 سداً وحاجزاً مائياً، و25 خزاناً وخمسة سواقٍ، إلى جانب 35 كرفاناً وإنشاء سد سطحي لتغذية مياه حوض صنعاء وإعادة تأهيل 5 سدود في حوض صنعاء. مكافحة التصحر واستصلاح الأراضي الزراعية وفي مجال استصلاح الأراضي الزراعية قال وزير الزراعة والري منصور الحوشبي: إن وزارته استكملت الأعمال المدنية للأراضي بحضرموت ولم يتبق إلا التوزيع في الوادي.. مشيراً إلى أن الاستصلاح يأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية باستصلاح أراضٍ زراعية جديدة في المناطق التي توجد بها مياه كافية للاراضي المستصلحة، وبناء مساكن للشباب وتوزيع 500 فدان من الاراضي الجديدة المستصلحة في منطقة وادي حضرموت «المرحلة الثالثة». تفعيل دور الإرشاد الزراعي وفيما يخص تفعيل دور الإرشاد الزراعي أوضح أن الإدارة العامة للإرشاد الزراعي في الوزارة نفذت العديد من البرامج الإرشادية للهيئات والمكاتب الزراعية والتي ركزت على مجالات الانتاج النباتي، الانتاج الحيواني، إنتاج العسل، مكافحة الامراض، والإرشاد الوقائي، مجال المياه والبيئة والموارد الطبيعية، تدريب العاملين، إنتاج برامج ارشادية وتوعوية، ومجال الاجتماعات. تقنين استخدام المبيدات الحشرية وبالنسبة لمجال تقنين استخدام المبيدات أكد وزير الزراعة والري أن الوزارة مستمرة في عملية التوسع في برامج المكافحة المتكاملة وكذا مكافحة تهريب المبيدات المنتهية والمغشوشة. لافتاً إلى أن واردات اليمن من المبيدات الحشرية انخفضت من 1900 طن من المبيدات عام 2006 م إلى 400 طن من المبيدات خلال النصف الأول من العام 2007م.. معللاً ذلك بالجهود التي بذلتها الوزارة ممثلة بالإدارة العامة لوقاية النبات والتي تمثلت في تنفيذ العديد من حملات الرقابة والتفتيش المفاجئة التي استهدفت المحلات والمخازن المخالفة لتداول المبيدات في عدد من المحافظات. استخدام المدخلات الزراعية وفي مجال تشجيع استخدام المعدات والمدخلات الزراعية الملائمة أوضح وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي بأن الوزارة قامت بتوزيع 200 حراثة زراعية على المزارعين في مختلف محافظات الجمهورية، فيما يتم استكمال مشروع إنشاء مخازن للتبريد والمعدات الخاصة بمراكز التجميع والخزن والتسويق للأسواق التعاونية بمختلف المحافظات . الثروة الحيوانية وفي مجال الإهتمام بالثروة الحيوانية فإن الوزارة قدمت العديد من الخدمات البيطرية وتواصل تقديم خدماتها عبر فروعها في مختلف المحافظات، كما نفذت العديد من أعمال الترصد لمرض انفلونزا الطيور والامراض الوبائية الاخرى من خلال الادارة العامة للثروة الحيوانية الى جانب تفعيل الحجر الزراعي لحماية الثروة الحيوانية من الامراض الحيوانية العابرة للحدود، بالإضافة إلى تشجيع التربية المنزلية للاغنام والابقار عن طريق تقديم القروض للمشاريع بنسبة 60 بالمائة من تكلفة المشروع وبشكل مخفض، فضلاً عن تقديم الدعم من قبل الوزارة بنسبة 40 بالمائة.. وأضاف وزير الزراعة والري أن وزارته دشنت خلال الفترة القليلة الماضية العمل بمشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية الهادف إلى تحسين العملية الزراعية والإنتاجية وإدخال التقنيات الزراعية الحديثة والبحث عن بدائل زراعية تتواءم مع متطلب التنمية الزراعية في اليمن. التسويق الزراعي وفي مجال تطوير التسويق الزراعي داخلياً وخارجياً تقوم وزارة الزراعة والري باستكمال إنشاء الأسواق الداخلية التجميعية وأسواق الجملة (مأرب، صعدة، بأجل، مركز صنعاء وحرض) وتنظيمها بحيث تكون قادرة على إيصال المنتجات المحلية، بالإضافة الى استكمال تنفيذ مراكز الصادرات وتشغيل القائم منها بما يساعد في الحفاظ على جودة المنتجات الزراعية وتمكينها من المنافسة في الاسواق الخارجية بالتنسيق والتعاون بين الادارة العامة للتسويق بالوزارة مع الاتحاد التعاوني الزراعي. زراعة المحاصيل النقدية وفي مجال التوسع في زراعة المحاصيل النقدية أفاد الوزير الحوشبي أن الوزارة تقوم بتنفيذ عدة برامج منها ما يتعلق بإعادة تاهيل بساتين النخيل في مناطق النخيل من الإحلال للأشجار المصابة بحشرة الدوباس لمساحة 50 هكتاراً في حضرموت وكذا إحلال أشجار محسنة بدلاً عن الاشجار رديئة الاصناف والانتاج بمساحة 50 هكتاراً في محافظة الحديدة بالإضافة إلى توفير 30 آلة تلقيح صناعي، تدريب حقلي. وبالنسبة لأشجار العنب فإن العمل جارٍ لإنشاء حقول نموذجية لمحصول العنب 50 هكتاراً في مناطق الانتاج مع توفير شبكات ري، إلى جانب القيام بالتدريب الحقلي للمزارعين في مناطق الانتاج للتوعية بالآساليب الحديثة في العملية الزراعية.. وأشار الوزير الحوشبي إلى أن الوزراة تسعى إلى إنشاء حقول نموذجية لمحصول البن لمساحة 50 هكتاراً في مناطق الانتاج، بالإضافة الى توفير شبكا ت ري ل50 هكتاراً تستهدف مناطق زراعة البن في اليمن للإسهام في تشجيع توسيع المساحات الزراعية لمحصول البن.. لافتاً إلى إجراءات تشييد 6 مشاتل في مناطق إنتاج البن (لحج، صنعاء، المحويت، إب وتعز وذمار».. وبين الحوشبي أن الوزارة استكملت إعداد دراسة متكاملة حول زراعة الحبوب ضمن خطتها لتوسيع زراعة المحاصيل الزراعية الغذائية ومنها الحبوب والقمح.. وتستهدف الدراسة إيجاد آليات جديدة تسهم في توسيع المساحة الزراعية من محاصيل الحبوب بما يسهم في تقليص الفجوة الغذائية لليمن جراء الاستيراد من الخارج، وأيضاً تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الحبوب والقمح خلال السنوات القادمة.
