قد كان لا يصحو ولا يروى واليوم لا يسلو ولا يهوى ينسى ، ولكن لم يزل ذاكرًا حبيبة ، كانت له السلوى ü ü ü وكان إن مرّ اسمها أزهرت في قلبه الأشواق والنجوى وانثالت الياعات من حوله أحلام عشّاق بلا مأوى وكانت الحلوى لطفل الهوى والآن … لا خلاً ، ولا حلوى ü ü ü وكان يشكوإن نأت أو دنت لأنها تستعذب الشّكوى كانت لسديه الكلّ لا مثلها لا قبلها لا بعدها حوّا فأصبحت واحدة لا اسمها أحلى ولا مجنونها أغوى ü ü ü يود أن يهوى فيخبو الهوى ويشتهي ينسى فلا يقوى فلم يعد في حبّه كاذب الدعوى و ليس فيه كاذب الدعوى أصيل حبّ يستعيد الضّحى وينطوي في الليلة العشوى موسوعة الأعلام