ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أمس، أن باراك أوباما فاز في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، في السباق للترشح إلى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، في مريلاند وفيرجينيا والعاصمة واشنطن، والتي فاز فيها أيضاً السيناتور جون ماكين عن الحزب الجمهوري، وتمثل هذه النتيجة الحلقة السابعة من مسلسل الانتصارات المتتالية لسيناتور ايلنيوي، ضد الأمريكية الأولى السابقة هيلاري كلينتون، بعد لويزيانا ونبراسكا وولاية واشنطن وماين السبت والأحد. وكان عدد المندوبين الموزعين نسبياً كالآتي: 83 في فيرجينيا و70 في ميريلاند و15 بواشنطن. في الجهة المقابلة، عزز ماكين حظوظه بالفوز بترشيح الحزب الجمهوري للمنصب الرئاسي، بعد فوزه بأصوات الناخبين في الولايات الثلاث، وفق ما نقلت وسائل الإعلام. إلاّ أنه، ورغم انتصاراته، أثبت سيناتور اريزونا مرة أخرى أنه يجد صعوبة في اجتذاب الجناح المحافظ في الحزب والمسيحيين الإنجيليين، الذين فضلت أكثرية منهم في فيرجينيا، على سبيل المثال، المرشح مايك هوكابي. ولم يتخل الحاكم السابق لاركانسو عن مواجهة ماكين، حتى لو أنه لا تتوافر له عملياً أي فرصة للفوز بالترشح، بسبب تقدم سيناتور اريزونا في عدد المندوبين. وعدد المندوبين الذي فاز به ماكين هو 63 في فيرجينيا و37 في مريلاند و19 في واشنطن.