نعت الأوساط الأدبية والثقافية اليمنية الناقد والشاعر عبد الرحمن الأهدل، الذي وافته المنية ظهر أمس، عن عمر ناهز /60/ عاماً أمضى جله باحثاً و محققاً وأديباً شاعراً وناقدًا مجدداً و نقابياً متفانياً. وعلمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه سيشيع جثمانه اليوم في مسقط رأسه بمدينة المراوعة محافظة الحديدة، فيما أعلن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن فتح مقره بأمانه العاصمة لاستقبال العزاء لثلاثة ايام متتالية ابتداء من اليوم الجمعة. و نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين " إلى جميع الأدباء والمثقفين في اليمن الاديب والشاعر والناقد والنقابي الكبير عبد الرحمن الأهدل الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز الستين عاماً قضى معظمها في خدمة الادب و الثقافة والتطور الديمقراطي لليمن ، حيث اسهم بفعالية داخل صفوف الحركة الوطنية اليمنية، وهو الباحث و المحقق والاديب المجدد و النقابي الذي اسهم في وضع اللبنات الأولى لتاسيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين متنقلا في وظائفه القيادية بين المجلس التنفيذي والامانة العامة." و أشار البيان الذي تلقت " سبأ " نسخة منه " إلى إنجازات ومساهمات الفقيد الثقافية والفكرية والصحفية، إضافة الى إصداراته الثقافية والادبية، منها ديوان " تمتمات للوجد " ، و كتاب " الوجه الآخر للنص " في النقد الأدبي ، فضلاً عن تقلده العديد من المناضب الوظيفية، كان آخرها عمله مستشاراً لرئيس الهيئة العامة للمساحة والتخطيط الحضري. " كما نعى بيت الشعر اليمني إلى المشهد الثقافي اليمني والعربي والإنساني الشاعر والناقد عبد الرحمن الأهدل. و أكد بيان مؤسسة البيت على " أن الراحل قد أدى رسالته كمثقف ومبدع وإنسان تجاه أهله و أسرته ووطنه والثقافة العربية، و كان حريصا على أدائها كما ينبغي، مدافعاً عن قضايا وطنه و منحازاً مع الناس كموقف و حياة ." والفقيد من مواليد عام 1957م بمدينة المراوعة، له بنتان وثلاثة اولاد، التحق في مقتبل العمر بالعمل في مجال التربية و التعليم، وعمل مدرساً في إحدى مدارس المراوعة، ثم انتقل إلى صنعاء وتخرج في جامعتها.