- عودة الأوضاع إلى ماكانت عليه في يونيو - استئناف الحوار بين (فتح وحماس) وإجراء انتخابات مبكرة - الالتزام بالشرعية الفلسطينية وبناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية يقوم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بتحركات من أجل رأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني وذلك من خلال التواصل بين قيادتي حركتي فتح وحماس من أجل إزالة الخلافات الجارية بينهما في أعقاب الوضع الناشئ في غزة بعد أحداث الثالث عشر من يونيو 2007م. وتأتي التحركات اليمنية الجديدة في أعقاب الزيارة التي قام بها إلى صنعاء فخامة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الفلسطينية ومباحثاته مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي قام بتسليمه مبادرة يمنية والتي سلمت أيضاً إلى الأخ خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وتستهدف المبادرة اليمنية الخروج من الوضع الفلسطيني الراهن وفتح باب الحوار بين حركتي فتح وحماس. وذكرت مصادر مطلعة لموقع “26سبتمبرنت” الإخباري بأن المبادرة تشتمل على سبع نقاط تستهدف العودة بالأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل تاريخ 2007/6/13م وإجراء انتخابات مبكرة..واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة 2005م واتفاق مكة 2007م على أساس أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ وأن السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية والالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها كما تنص المبادرة على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية ولا علاقة لأي فصيل بها كما تكون المؤسسات الفلسطينية بكل تكويناتها دون تمييز فصائلي وتخضع للسلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية.