رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» رئيس السلطة الوطنية رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالمبادرة اليمنية التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بشأن الحوار الفلسطيني لرأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني وإزالة الخلافات بين قيادتي حركتي «فتح وحماس». وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في تصريح أدلى به أمس لوسائل الإعلام المختلفة: إن هذه المبادرة تعكس حرص فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني وإنهاء حالة الانفصال والانقسام التي لاتخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية وأدت إلى هذا الوضع الخطير من الحصار والعدوان ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف. وأوضح المتحدث أن الرئيس «أبو مازن» أكد تجاوبه الكامل مع هذه المبادرة التي وصفها بالصادقة والأخوية من الرئيس علي عبدالله صالح الحريص على وحدة شعب فلسطين وقضيته ومستقبله. وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، سلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، في زيارته الأخيرة لليمن مبادرة يمنية تستهدف الخروج من الوضع الفلسطيني الراهن وفتح باب الحوار بين حركتي فتح وحماس. واشتملت المبادرة على سبع نقاط تستهدف العودة بالأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل تاريخ 13 يونيو 2007م، وإجراء انتخابات مبكرة..واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة 2005م، واتفاق مكة 2007م، على أساس أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ، وأن السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية، وكذا الالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها. كما تنص المبادرة على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا، وحكومة الوحدة الوطنية ولا علاقة لأي فصيل بها كما تكون المؤسسات الفلسطينية بكل تكويناتها دون تمييز فصائلي وتخضع للسلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية.