ماذا ترد لكوكب الذوق الرفيع عذراً على عذر كأزهار الربيع يا باقة الكلمات زوري روضة طربت بها ورقاء في الغصن الرفيع هيَّجت بالأنغام أشجاني فما صبري على هجران أحبابي الجميع من لي يقصر غربتي ويعيد لي ألق الشباب يلم بي قلبي الوجيع صنعاء فاتنتي ومثلي هائم في البيد تضربه الهواجر والصقيع والشعر يقرأني قصائد وحدة للأرض للإنسان للوطن المنيع للقائد الفذ الرقيق طباعه عند التسامح لايجاريه شفيع يعفو فنمضي خلفه أبداً وإن دعت الدواعي فهو ليث مستطيع الشعب يتبعه إذا دق النفير فلا يفرط أو يقصر أو يبيع يا أهلنا اعتصموا بحبل الله إن الله لا يرضى لكم سفك النجيع وترفقوا وتعاونوا وتظافروا وتناصروا في الله فالله السميع كونوا عباد الله إخوانا فما في البغي منجى للبليدة والرقيع من يكتسب إثماً فإنًّ جزاءه نار تلظَّى من مراتعها الضَّريع علماءنا كونوا لها حصناً ولا تتقاعسوا فالجهل مرتعه مريع والمغرضون شفارهم محدودة والشعب يرجى في ولائمهم قطيع وتحيتي تترى لمن في حيهم تسمو المكارم والمحامد لاتضيع