لقاء : نبيل داؤود الصغير مستقبل الدراما اليمنية يبشر بخير يحدونا الأمل بصولات وجولات للسينما اليمنية الممثل اليمني لايقل قدرة عن نظيره العربي لكن تنقصه الخبرة برز في العديد من الأعمال الدرامية المسرحية والتلفزيونية المحلية وأصبح لايخلو مسلسل درامي محلي من وجوده، بل إنه أصبح يشارك على نطاق خليجي، حيث شارك مؤخراً في المسلسل الخليجي«حائر طائر» الذي تحدثت العديد من الوسائل الإعلامية عما تضمنه هذا المسلسل من إساءة لليمن في بعض حلقاته، لكن ضيفنا نفى أن يكون هذا المسلسل قد تعرض لبلادنا بالإساءة، معتبراً أن ماورد فيه عن اليمن لم يكن سوى مجرد انتقادات فنية، إنه الفنان/يحيى إبراهيم الذي تحدث إلينا أيضاً عن مشواره في عالم الفن ورؤيته لمستقبل الدراما اليمنية. فرقة الزبيري بداياتك الأولى مع فن التمثيل..؟ البداية كانت من المدرسة ثم الانتقال إلى مسرح الأندية وبعدها تم تأسيس فرقة خاصة أهلية بنادي شعب صنعاء، وكان للأستاذ عبدالكريم الخميسي والأستاذ محمد عبده سعيد الفضل الكبير في دعم فرقة الشهيد محمد محمود الزبيري التي من خلالها قدمنا العديد من العروض المسرحية في جميع محافظات الجمهورية وكان يرافقني في هذه الفرقة الدكتور/فضل العلفي والفنان/يحيى سهيل والفنان/ علي الذيبة والأديب والكاتب والمذيع المتألق عبدالكريم الوشلي والعديد من الزملاء. بداية ظهور ماهي أبرز الأعمال الفنية التي أظهرتك كممثل مميز على الساحة الفنية؟ أبرز الأعمال في المسرح مسرحيات «محمد محمود الزبيري، الحمار والمرأة، البوفية، القلاصات». وفي التلفزيون«المهر، نجوم الحري، رماد الشوك، قد كان ماقد كان، دحباش، كيني ميني، صابر، سعدية، أبو الخير، كشكوش» وفي الإذاعة«الحب والثأر، كل واحد جنانه عينه،عريس الغفلة» وفي السينما«يوم جديد في صنعاء القديمة» وهذه الأعمال تركت بصمات كبيرة في حياتي وحياة المجتمع. مسلسل إماراتي ماجديد الفنان القدير يحيى إبراهيم؟ مسلسلان للتلفزيون وتقديم عروض مسرحية في بعض المحافظات وكذلك السفر إلى الإمارات للمشاركة في مسلسل إماراتي يشارك فيه العديد من نجوم مصر والسودان وسوريا. مهرجانات عربية ماذا عن مشاركاتك الخارجية؟ هناك العديد من المشاركات الخارجية منها مهرجانات عربية في مجال المسرح وأعمال تلفزيونية وغيرها. هذه الحقيقة قناة السعيدة وفي أحد برامجها انتقدت المسلسل الإماراتي«حاير طاير» بسبب ماقيل عن اساءاته لليمن.. ماتعليقك على ذلك وأنت شاركت في هذا المسلسل؟ ماأود أن أقوله هنا هو أن هذا الموضوع أخذ أكثر من حقه وهو لايستحق هذا النقد الكبير ولا أعلم ماهي الإساءة التي قيل عنها في بعض الصحف فأحداث الحلقة لم تسئ لي شخصياً أو لبلدي الحبيبة اليمن حيث كل ماقيل اعتبره انتقاداً فنياً وهذه ظاهرة صحية أن ينتقد العمل من حيث الحبكة الدرامية، لأن الأعمال الدرامية مجالها مفتوح، لكل شخص وجهة نظر، أما حكاية التحرش بابنتي في المسلسل فهذا لم يحصل، حيث أنها لم تفارقني دقيقة واحدةأو مشهد واحد بل لم يلمس يدها أحد أو يتحرش بها، وحكاية أن أباها مثل الأطرش في الزفة، فلكل واحد وجهة نظر، أنا كنت أتعامل مع الاخوة الإماراتيين بأدب بحكم أنني ضيف لديهم. ومن قوة شخصيتي أنني رفضت أن أزوجها لأي شخص رغم الاغراءات المقدمة ووافقت على العودة إلى اليمن أنا وابنتي وأتمنى أن نأخذ الأمور بقالب فني يعالج الكثير من القضايا الاجتماعية المشتركة بيننا وبين إخواننا في الخليج والوطن العربي. الاعتراف بالموهبة هل صحيح أن«الفن لايعترف سوى بالموهبة»؟ نعم الفن بكل مجالاته غناء، تمثيل، رقص، شعر، فن تشكيلي، لايعترف إلا بمن لديه موهبة وليس هناك أي وساطة في مجال الإبداع. خدمة المجتمع هل أنت مع أم ضد«الفن للفن- الفن للحياة- الفن في خدمة المجتمع» أنا مع الفن في خدمة المجتمع.. بشارة خير كيف تنظرون إلى مستقبل الدراما اليمنية؟ مستقبل الدراما اليمنية يبشر بخير وذلك من خلال وجود العديد من الشركات الانتاجية الخاصة التي سوف يكون لها الدور الكبير في دفع مستوى الدراما المحلية إلى صفوف الدراما العربية والخليجية. سلبيات لماذا يلجأ البعض إلى الافتعال الزائد في حركات التمثيل؟ الافتعال الزائد في حركات التمثيل لدى الممثل اعتقد من وجهة نظري أن السبب الأساسي لها يكمن في أن الممثل لم يتمعن في قراءة النص وتأدية دوره على أكمل وجه. ندرة الأعمال الدرامية - برأيك- ماأسباب أفول بعض نجوم الدراما اليمنية وندرة ظهورهم في بعض الأعمال الفنية؟ ليس هناك أفول لبعض نجوم الدراما اليمنية، أما سبب ندرة ظهورهم فيعود إلى ندرة الأعمال الدرامية في التلفزيون والإذاعة لأن الأعمال موسمية ولاتستوعب للجميع. خلق التنافس هل تعتقد أن السماح للقطاع الخاص بإنتاج أعمال درامية من شأنه أن يعمل على نقل الدراما اليمنية إلى مستوى نوعي ومتطور؟ بالتأكيد فوجود انتاج القطاع الخاص سوف يخلق تنافساً مشروعاً بين القطاعين العام والخاص وهو ماسيؤدي إلى نقل الدراما اليمنية إلى مستوى نوعي ومتطور. السينما اليمنية في رأيك- هل سيكون مشروع السينما اليمنية والذي تتبناه وزارة الثقافة حقيقة واقعية في يوما ما؟ لا أخفيك أننا معشر الفنانين استبشرنا خيراً وصفقنا كثيراً فرحاً بهذا المولود البكر وقلنا عسى أن يكون فاتحة خير لبداية الانتاج السينمائي اليمني ومازال لدينا الأمل في أن يكون للسينما اليمنية صولات وجولات، والأمل الكبير في وزارة الثقافة فهي الجهة المعنية بتطوير السينما والمسرح. محتاج إلى الخبرة باعتقادك هل مستوى أداء الممثل اليمني أصبح يسير بتوازٍ مع نفس أداء نظرائه من الممثلين العرب؟ اعتقد أن الممثل اليمني لايقل قدرة عن أي ممثل عربي لكنه بجاحة إلى الاحتكاك بإخوانه الممثلين العرب ليأخذ منهم الخبرة التي اكتسبوها على مدار السنين. أسرتي الأقرب من أقرب الناس إلى قلب الفنان الكبير يحيى إبراهيم؟ أقرب الناس إلى قلبي هو والدي، وزوجتي وأولادي الثلاثة. كلمات ومعاني ماذا تعني لك هذه الكلمات«الحب- الإبداع- التمثيل- الوطن-الأم-الزوجة- الطموح - الغرور- الابتسامة- الصداقة»..؟ الحب: نعمة. الإبداع: موهبة. التمثيل: رسالة. الوطن: غال. الأم: مدرسة. الزوجة: نبع الحنان. الطموح: مشروع. الغرور: مقبرة. الابتسامة: صدقة. الصداقة: كنز. أمنيات بعيداً عن التمثيل- ماأمنيات الإنسان يحيى إبراهيم؟ أتمنى أن يسود العالم السلام، وأتمنى أن تنتزع شجرة القات الخبيثة من بلادنا الحبيبة وأتمنى الخير والسعادة للشعب اليمني، أتمنى كل أبناء الشعب اليمني أن يقفوا صفاً واحداً للحفاظ على أغلى منجز في تاريخنا وهو الوحدة اليمنية التي يجب أن نحافظ عليها بدمائنا وأرواحنا. بطاقة تعريفية - يحيى إبراهيم. - من مواليد 2691م. - متزوج وأب لولدين وبنت. - حاصل على العديد من الدورات في مجال التمثيل والإخراج المسرحي«صنعاء، بغداد، سوريا». - المشاركان الخارجية: شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية منها: «مصر، تونس، سوريا، الأردن،العراق، الإمارات، الصين». مؤسس للعديد من الفرق المسرحية منها: فرقة الشهيد محمد محمود الزبيري. - فرقة كشكوش. - فرقة صنعاء. - فرقة يحيى إبراهيم. - فرقة الوفاء.