سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضد أي محاولة تستهدف وحدة الوطن.. شخصيات اجتماعية وتربوية في محافظة الحديدة أكدت رفضها القاطع للأصوات النشاز الداعية إلى التفرقة والانفصال.. وأبدت موقفها
للواهمين فقط..! عقارب الزمن لا تعود إلى الخلف..! المظاهرات والمسيرات غير المرخصة قانونياً والقيام بأعمال الشغب والتخريب تعتبر مظاهرات خارجة عن النظام والقانون والإصرار على الإضرار بالوحدة الوطنية والترويج لنشر ثقافة الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد يعد أيضاً ماساً بالثوابت الوطنية. شخصيات اجتماعية وتربوية بمحافظة الحديدة أبدت استياءها وتنديدها إزاء تلك الأعمال والممارسات الخارجة عن النظام والقانون وطالبت بأهمية التصدي الحازم واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن. حاقدون على الوطن يقول العقيد بشير القدسي مدير عام مديرية الحوك بالحديدة :إن الشعب سيقف لتلك العناصر بالمرصاد وليس لأحد الادعاء بالوصاية على هذا الشعب ووحدته والوصي الوحيد هم أبناؤه الذين اختارهم بإرادته الحرة عبر صناديق الإقتراع مضيفاً :إن الوحدة اليمنية هي رمز لكرامة كل يمني وعز وفخر أما الأصوات النشاز هدفها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتقسيم اليمن ليستفيد منها الغير ويفرح بها الأعداء والحاقدون على هذا الوطن الحبيب لكن لن يكون ذلك ولن يحصل مهما فعلوا فأبناء الوطن يعرفون من يريد مصلحتهم ومن يريد الإضرار بهم وبممتلكاتهم وبالمشاريع العملاقة التي تحققت لهم « وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون» وأين مصيرهم سيكونون. زرع الفتن والأحقاد ويرى الدكتور.علي بهلول مدير عام مكتب التربية والتعليم أن تلك الفئة المارقة والخارجة عن القانون لا هم لها سوى استهداف وحدة الوطن وأمنه واستقراره وهم يعلمون في قرارة أنفسهم بأن الشعب لن يستغني عن وحدته ولن يفرط فيها مهما كلفه ذلك من تضحيات ودماء فهي رخيصة لأجل هذه الوحدة المباركة..عند ذلك عمدوا إلى زرع الفتن والأحقاد والضغائن بهدف النيل من قدسية الوحدة والمساس بها غير مدركين أن النهاية ستكون فوق رؤوسهم وأن الخاسر الوحيد هم أنفسهم وأن الوحدة باقية راسخة ولن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء مهما فعلوا ومهما صنعوا. تعبئة خاطئة الأستاذ نبيل عبدالعزيز الحبيشي - مدير عام مكتب الشباب والرياضة قال: أن الأعمال والأنشطة التي تقوم بها بعض العناصر المأجورة والخارجة عن الدستور والقانون الهدف منها الإضرار بالوطن ووحدته واستقراره ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد والقيام بأعمال التعبئة والتحريض عبر اللقاءات والمنشورات للزج بالوطن في أتون الصراعات والفتن وسفك دماء الاخوة في الوطن والمصير الواحد فعلى الحكومة التصدي لتلك المحاولات التي تضر بالوطن وعلى مختلف شرائح المجتمع الوطنية والاجتماعية وعلى السلطة والمعارضة مواجهتهم والذود عن وطن ال 22 من مايو وطن الحرية والديمقراطية والتنمية والتقدم والازدهار. دعاة الفرقة والانفصال ويطالب الأستاذ.عبدالعليم الدرويش مدير عام مكتب الصناعة الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يحاول زعزعة الأمن وإقلاق السكينة الاجتماعية ويسعى لنشر بذور الفرقة والشتات والكراهية والحقد بين أبناء الوطن بقصد المساس بالوحدة المباركة.. ثم إن تسعة عشر عاماً من وحدتنا اليمنية لن يزيدها إلا صلابة ولن يزيدها إلا قوة وعزة وكرامة لأنها محصنة بأبناء الوطن الشرفاء والمحبين لها وإن مصير العملاء المرتزقة والخونة ودعاة التجزئة والتشطير والإمامية سيكون مصيرهم وبلا شك مصيراً أسود وسيلحقون بمن سبقهم من أمثالهم في الهزيمة والفشل وسينالهم غضب الله ولعنة الشعب والتاريخ والخزي والعار أينما حلوا وكانوا وسيفضحهم الله على حقيقتهم أمام الجميع. قلوب مريضة الأستاذ عبدالكريم حراب مدير عام مصنع اسمنت باجل قال: إن الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والتي قامت بها عناصر خارجة عن القانون هو عمل ترفضه كافة شرائح المجتمع ولايقوم بهذا العمل إلا أصحاب القلوب المريضة ومن يحملون الحقد والكراهية لهذا الوطن ونشر الفتن والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد وإن تلك الممارسات تسعى إلى الاساءة لتاريخ ونضال الثوار وعطاءات المناضلين وتضحياتهم ولدماء الشهداء الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية من أجل هذه الوحدة والحفاظ عليها والتي بات شعبنا ينعم بها وبخيراتها. إقلاق للسكينة والأمن الأستاذ صالح قاسم البرعي نائب مدير الرقابة والتفتيش بمكتب التربية والتعليم قال:إن المظاهرات والتجمعات ورفع شعارات الانفصال أوضحت للجميع حقيقة هؤلاء أصحاب النفوس المريضة والحاقدة والتي لاتخدم سوى أعداء الوطن لأن التنمية لن تدار والاستثمار لن يتطور بدون الاستقرار والسكينة والأمن..وأن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى بعد أن عمدتها دماء الشهداء الأبرار وهي راسخة رسوخ الجبال ولن ينال منها أي عميل أو مخرب أو مرتزق مأجور فهي مفخرة لأبناء الشعب اليمني قاطبة من أقصى الوطن إلى أقصاه. المنجز الغالي الأستاذة جميلة مصطفى الدبعي مديرة مدرسة خالد بن الوليد قالت: الوحدة اليمنية من الثوابت الوطنية التي لايمكن الجدال حولها وهي غير قابلة للمساومة والبيع والشراء لأنها خيار ارتضيناه ونهج سلكناه ومستقبل أجيالنا أجيال الغد التي تكبر مع هذا الحلم ولايمكن لها التفريط أو المساس به مهما كلف ذلك من ثمن. وإن الاقتراب من المنجز الغالي والمقدس أوالمساس به أو النيل منه وهي الوحدة اليمنية يعتبر من المحرمات والخطوط الحمراء التي لاينبغي لأحد تجاوزها. ستطالهم يد الشعب الشيخ ربيع أحمد حسن - ضابط متقاعد قال: الأعمال التخريبية لاتمت بصلة للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وهي أعمال فوضوية وإجرامية مرفوضة يمقتها المجتمع لأنها تستهدف الوحدة الوطنية المنجز التاريخي الذي يتباهى به كل يمني في الداخل والخارج.. لكن الوحدة مصانة بإرادة الشعب وهؤلاء المخربون ستطالهم يد الشعب للدفاع عن وحدته ومواجهة تلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون في أي شبر في الوطن ولن تفلح تلك العناصر في مخططاتها الخبيثة مهما تمادت في غيها ولن يغفر لها الشعب أفعالها الإجرامية بحقه والوطن فهم أصبحوا مفضوحين لكافة أبناء الشعب اليمني وحقيقتهم أصبحت واضحة كالشمس. شعارات زائفة الأستاذ.محمد تمار الرعيني - تربوي قال:إن أولئك العملاء والخونة والمرتزقة الذين يحاولون العودة والتحكم في حياة ومصير الشعب من خلال شعاراتهم الزائفة والمخادعة والتي يتسترون خلفها يجب الوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن والتصدي لثقافة الحقد والكراهية والتصدي لمشروع الفرقة والانقسام من العملاء والخونة المرتزقين الذين يحاولون العبث بأمن وسلامة البلاد وبوحدة الوطن تحت مايسمى بالحراك. يجب أن يفهم هؤلاء القلة المارقون أن الوحدة ستبقى وستصمد ولايستطيعون أبداً بأعمالهم المفتعلة التأثير عليها مهما فعلوا ومهما صنعوا.
