شعب إب«العنيد» الذي كانت الفرق والأندية تلعب أمامه بحذر وقلق، أيام العنيد.. سواءً في العهد الذهبي 88-89 و 89-1990م أو في 2002-2003/2004م.. صار الآن شعب إب فريقاً عادياً رغم إنه يضم كوكبة من النجوم.. أصحاب الخبرة والشباب الطامحين ولكن!! ياترى ماذا يحدث في شعب إب؟!. الذي صار يقدم مستويات عادية ويحصد نتائج هزيلة.. نقاط سهلة تهدر مباريات عادية ويخسر.. بغرابة، الجمهور الشعباوي في كل أرجاء وطننا الغالي وخارج الوطن في المهجر يتألمون ويذرفون الدموع لما وصل إليه حال عنيدهم. جهاز فني لم يستقر على تشكيلة ثابتة«تخبط..» واضح مع احترامي للمدرب الكبير فيصل عزيز ولتاريخه التدريبي إلا إنه لم يقدم شيئاً هذا الموسم للشعباوية ما يشفع له عند جماهير العنيد.. ومساعده الكابتن وليد النزيلي غادر إلى العاصمة صنعاء لحضور دورة تدريبية مما جعل الفريق يلعب أمام اليرموك عصر أمس الأول الجمعة بدون المدرب ومساعده.. وشعب إب الذي كان قد بدأ العد التنازلي منذ الجولة الثانية وخسارته بثلاثة أهداف بعد أن كان متقدماً بهدف أمام وحدة عدن الذي لعب بنقص لاعبين.. ولكن الشعباوية خسروا وكان النقص في صفوفهم؟! تلك الخسارة مرت مرور الكرام والذين يدعون حبهم للنادي كانوا مدافعين وللخسارة مبررين.. و.. وكنتاج طبيعي.. لذلك توالت الهزائم وأهدرت النقاط فتعادل أمام الشعلة في إب.. وخسر من الصقر في تعز وياويله من ينتقد.. فجاء لقاء الديربي الجولة السادسة لتشهد خسارة أخرى للشعباوية.. ولكنها مرت عادية وكأن شيء لم يحدث و«البركة» في المكايدات.. قلنا الشعب تراجع والمستوى متذبذب قالوا هكذا حال الديربي. وبالأمس في موقعة«اليرموك» شاهدنا شعب إب يلعب بدون روح ولاحماس.. لعب الشعباوية وكأنهم في إسقاط واجب.. فكانت الخسارة من اليرموك متذيل قائمة الدوري.. ولأن للصبر حدود وأمام هكذا نكسات واهدار نقاط سهلة. وأمام حسرة وألم جماهير العنيد.. كان اتصالنا برئيس النادي العميد عبدالواحد صلاح.. وكيل أول محافظة إب والذي بدوره كان أكثر ألماً وحزناً ووعد باجتماع طارئ لمناقشة كل السلبيات والاخفاقات.. أسبابها والمتسببين فيها.. حتى يعود العنيد لعناده. قبل الختام: ماتعرض له نجم المنتخب الوطني ونجم العروبة وشعب إب سابقاً الكابتن أكرم الورافي من شتم ومحاولة الاعتداء عليه كان باشارة من إداري في نادي إبي.. ظهر ذلك أمام الجماهير. فعيب ياجماهير.. واحذروا المندسين حتى لو كانوا اداريين أو أمين عام نادي.. لأن المرض لايفرق بين المندسين اداري أو مشجع وكفى.. وسيظل أكرم نجم نجوم اليمن رغم الحاقدين. ختاماً الزميل العزيز عبدالرحمن المقدم نائب رئيس فرع الاعلام بإب منع يوم أمس الأول الجمعة من دخول استاد إب لمشاهدة موقعة اليرموك واضطر لقطع تذكرة ودخل بين الجماهير.. الحكاية تتكرر أسبوع وراء أسبوع مع الاعلاميين في إب.. فمن يتحمل المسئولية؟! ومارأي اتحاد كرة القدم؟!..