اختتمت بمحافظة حجة أمس ثلاث دورات تدريبية حول أساليب العنف والتأديب الإيجابي للأطفال، نظمتها المدرسة الديمقراطية على مدى ثلاثة أيام. هدفت الدورات في مجملها إلى تعريف 120 كادراً من الاختصاصيين الاجتماعيين والتربويين والقضاة والمحامين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بالاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل وقانون الطفل اليمني، وكذا أنواع العنف والتمييز السلبي بين الأطفال، وانعكاساته على السلوك المستقبلي. وتضمن برنامج الدورات محاضرات نظرية وتطبيقية حول المهارات التربوية وأساليب التعامل مع الأطفال وخصائص الطفولة الآمنة، ومدونات سلوك الحماية، والعنف في المدارس، بالإضافة إلى سبل نشر الوعي بمظاهر التمييز ضد الأطفال ودمج الأطفال المهمشين اجتماعياً، وحماية الأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتفعيل بدائل الضرب في المدارس. وفي اختتام تلك الدورات أكدت مديرة الأنشطة والبرامج بالمدرسة الديمقراطية إلهام عبدالملك الكبسي أهمية خلق شراكة واعية بأهمية إيجاد بيئة آمنة وحامية للطفل، وتجاوز كافة الموروثات الخاطئة التي تمارس ضد الطفل على مستوى الأسرة والمدرسة والمجتمع. وحثت المشاركين على ضرورة استشعار المسؤولية تجاه شريحة الأطفال من خلال ترجمة ما تلقوه إلى واقع عملي ملموس.