تواصلا مع ما كنت بدأته أمس حول بعض الإجراءات والتمرينات التي يرى اختصاصيون في هذا المجال أنها قد تفيد في مكافحة التوتر، لاسيما في العمل، والتي قد تساعدك في التخفيف من شعورك بالتوتر، وبالتالي يتحسن إقبالك على العمل ويرتفع مستوى أدائك المهني. وهنا اقتبس منها التالي، بتصرف بسيط، في خمسة أجزاء تباعا، وهاكم الجزء الثاني: التأمل: التأمل وتمرينات التنفس البسيطة يمكنك أن تقوم بها في مكتبك. إن التأمل في مقدوره أن يصفي ذهنك ويمنحك الاسترخاء العميق مما يعطي جسدك وقلبك الفرصة أن يتخففا من الآثار الضارة للتوتر. حاول أن تجعل ذهنك صافيا من جميع المشاغل. تخيل أن ذهنك صفحة بيضاء وركز على ضوء دافئ، وابدأ في التنفس ببطء وعمق مع العد إلى الرقم 5 بين الشهيق والزفير. وتذكر أن العديد من الناس يتعاملون مع المواقف المسببة للتوتر بحبس أنفاسهم، وهذا خطأ لأن ذلك يزيد من إحساسهم بالتوتر. والجسم، كما تعلم، لا يرتاح مع النقص في الأوكسجين. تمرينات اليوجا: من أعراض التوتر الشعور بالذعر أحيانا، مما يؤدي إلى تنفس غير منتظم. وقد تشعر أنك غير قادر على التنفس عميقا ولا تستنشق الهواء الكافي. تمرينات اليوجا من الطرق الممتازة لاستعادة التوازن والسيطرة على الجسم والمشاعر. وتقوم بعض تمارين اليوجا – بالإضافة إلى مدّك بالاسترخاء – فهي تمنحك جسما ممشوقا متناسقا. فاليوجا إلى جانب أنها تمرينات ذهنية تأملية، فهي تمرينات بدنية أيضا. هناك العديد من تمرينات اليوجا. وسيساعدك الإنترنت في تعلمها، فهناك مواقع إليكترونية عدة تقدم دروسا في اليوجا، وما عليك سوى اختيار التمرينات التي تناسبك. وفيما يلي أحدها: http://www.yoga2learn.com/lang/arabic/amatsyasan.htm [email protected]